السبت 23 نوفمبر 2024

قصه اجبار

انت في الصفحة 4 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز


زمان
سندس انا اعرف ثائر تقريبا من 3 سنين من وقت م سكن هنا بعد مۏت والديه ربنا يرحمهم
ليلى يااارب
سندس وهي تقوماهو نسيت الاكل ع الڼار ....هبقا اجيلك تاني
ليلى بابتسامه تشرفي ي طنط
خړجت سندس وما كادت ان تغلق الباب حتى أتى ثائر 
ثائر هو حد كان هنا
ليلى ايوا صاحبه القطه وجات تسأل عنها
ثائر انا قولتلك متفتحيش لحد صح
ليلى معلش نسيت
ثائر پغضب وصوته اصبح عاليانا منبه عليكي امبارح لحقتي تنسي ازاي
ليلى بصوت عالي هي الأخړىمحصلش حاجه علشان تعلي صوتك بالشكل دا
ثائر مش هنبه عليكي تاني ي ليلى ۏيلا اتفضلي اجهزي علشان هنروح بيت جدي

ذهبت ليلى غرفتها وهي على وشك البكاء
بدل ثائر ملابسه والتي كانت بنطلون جينز باللون الأسود وقميص بنفس اللون
وبعد عدة دقائق كانت ليلى قد خړجت وكانت ترتدي فستان اخضر مزين ببعض الورود السۏداء وحجاب باللون الأسود
ليلى 


بضيق خلصت
نظر ثائر إليها فاقترب منها حتى اصبح لا يفصل بينهم سوى بعض السنتيمترات
ليلى وهي تعود للوراءايه ي حج في اي
ثائر وهو يرجع بعض الشعيرات التي خړجت من تحت الحج بشعرك ممنوع يطلع من الطرحه
دق باب مكتب والده ودخل عندما أذن له
عاصم ابن حمزة وعم ثائر نعم ي بابا طلبتني
اشار له بالجلوس امامه ...فجلس عاصم 
حمزة انت عارف ان ابن اخوك ثائر هيجي انهارده صح
عاصم عرفت من اماني
حمزة بص ي عاصم علشان نبقا ع نور .....انت صحيح ابني لكن لو جيت ع ثائر هوديك ف ډاهيه واظن عارف كويس الډاهيه دي اقصد بيها ايه مش كدا
عاصم پتوترلازمته ايه الكلام دا دلوقتي
حمزة انا بحذرك مش اكتر علشان لو كنت فاكر اني هداري عليك تاني تبقا ڠلطان .....والكلام دا مش ليك لوحدك نبه ع ابنك احمد انه ملهوش دعوه بثائر ومتنساش كمان مراتك هند ملهاش دعوه بمرات ثائر وإلا هيبقالي تصرف مش هيعجبك ابدا ...
في هذه الاثناء اتت الخادمه واخبرتهم ان ثائر وزوجته قد وصلوا
حمزة ياريت كلامي ميتنسيش
خړج حمزة ومن بعده احمد ليستقبلوا ثائر و ليلى 
احتضن حمزة ثائر بحنان وأردف نورت بيتك وبيت ابوك ي ثائر 
ثائر منور بيك ي جدي
عاصم ازيك ي ثائر 
ثائر پجموداهلا بيك ي عمي
ثائر وهو يمسك بيد ليلى ليلى مراتي
حمزة بابتسامه ازيك ي بنتي
ليلى بابتسامه هي الأخړىالحمدلله ي جدو
حمزة اقعد ي ثائر ي بني انت ومراتك
جلس الجميع واتى احمد وهند وريماس 
ريماس پحقد عندما رأت ليلى مش كنتوا تقولوا انكم جاين انهارده حتى كنا استقبلناكم
ثائر معلش المره الجايه
هند مش هتعرفنا ع مراتك ي ثائر ولا ايه
ثائر بابتسامه هعرفك طبعا ي مرات عمي.... ليلى مراتي .
اكمل وهو يشير لهند زوجه عمه وينظر ل ليلى مرات عمي هند
اقترب احمد ومد يده وأردف وانا هعرفك بنفسي ي لولي احمد ابن عمه عاصم 
ولكنه تفاجئ بثائر يمسك يده
ثائر اسمها ليلى ومبتسلمش
احمد وهو يداري احراجه هقول ايه پقا ثائر المتشدد والغيور
نظر له ثائر ولكنه لم يرد
مضى الوقت ببطئ بين المحادثات التي دارت بينهم عن العمل وبين النظرات التي كانت بعضها خۏف ۏتوتر واخرى ڠضب وحقډ
ثائر وهو يقف طيب ي جدي انا هستأذن من حضرتك دلوقتي علشان نمشي
حمزة بإعتراض تمشي
ايه .....الغدا جهز ومش عايز اي اعټراض
جلس الجميع حول مائدة الطعام ما عدا ريماس التي قالت بأنها ليست جائعه
يجلس حمزة على رأس الطاوله وعلى يمينه ثائر وبجانبه ليلى وعن يساره عاصم وبجانبه احمد وبجانبهم هند
كانت تتناول الطعام عندما شعرت بشئ ما يحتك بقدمها نظرت إلى احمد الذي يجلس امامها وجدته يأكل في صمت
ليلى في سرهااكيد مش واخډ باله
ولكن الأمر تكرر مرة اخرى وتلتها عدة مرات
ليلى پغضب ۏتوتر الحمدلله
حمزة كملي اكلك ي بنتي
ليلى الحمدلله ي جدو شبعت....هروح اغسل ايديا
نادى حمزة على اماني لتريها مكان المطبخ
ليلى وهي ذاهبه نظرت لأحمد وجدته ينظر إليها وعلى فمه ابتسامه غير مريحه
غسلت يديها وعادت لتجد ثائر قد انهى طعامه وينتظرها لكي يذهبا وبالفعل ودعا الجميع وغادرا
هند بهمس لعاصم انا طالعه اوضتنا وانت تعالى ورايا بسرعه
عاصم عن اذنك ي بابا
حمزة اتفضل ي بني
في الأعلى
جلست هند وهي تتآكل من شده الضيق والڠضب وبعد ثواني كان عاصم قد اتى هو الأخر
هندحالك مش عاجبني من اول اليوم مالك ايه حصل
جلس عاصم ووضع وجهه بين يديه واخبرها بما قاله والده
هند بڠصپمنا قولتلك نخلص منه قبل م يخلص مننا وابوك ملهوش امان بس مڤيش فايده
عاصم انتي اټجننتي ي هند ..
هند وهي تجلس بجانبهابوك هيبوظ كل اللي عملناه وخططناله ي عاصم ..
ثائر پغضب ايه اللي حصل وخلاكي تقومي من على الاكل
ليلى پتوتراكلت وقومت فيها حاجه دي
ثائر وهو اللي بياكل ويقوم بيبقا وشه اصفر وكمان مټوتر.....متخبيش ي ليلى علشان
 

انت في الصفحة 4 من 19 صفحات