رواية للكاتبه كوكي سامح
بتصلى معاه مثلا
.. والله انت مفيش منك فايده فعلا دى بنت عمك يعنى عرضك يا جدع
.. بنت عمى ولا بنت الحرامى اللى خد فلوسنا
.. اسكت بقولك اسكت ومسكه وخرجه بره الاوضه وقاله انه لو جاب سيره الهام تانى مش هيحصل كويس
. وفعلا وليد راح اوضته وكان مضايق ومسك تليفونه وفتحه وفضل يبص فى التليفون وقال انا هوريك يا أدهم الكلب بقت عرضك دلوقتى علشان مطوعاك الفاجره بنت الفاجر
جلال.. فى ايه يا وليد مالك
وليد.. انا هنام مفيش.
فى الڤيلا..
الهام دخلت اوضتها ومسكت جسمها وقالت كله طمعان فيه حتى أدهم اللى انا مستعناش ابصله وافتكر انى بحبه وانا فى مصېبه وقعدت على الأرض وفضلت تلطم على وشها وقالت صاحبتى
وبعد مرور ساعات والكل صحى وابتدوا يجهزوا علشان يروحوا جنازه أمينه وفعلا الكل جهز واستعدوا وخرجوا بره الڤيلا وأدهم كان واقف واخواته بس المره دى الهام بصت لأدهم وهى مكسوفه وافتكرت
وأدهم قال فى سره ياه وبص للسماء وقال يارب اجعلها من نصيبى انا مش قادره انسى دفىء حضنها
الهام.. ماما اخواتى فين
الام.. نايمين
الهام.. معقول مش هيحضروا جنازه أمينه
الام.. كفايه اخواتك الرجاله
وفعلا كلهم ركبوا عربيتهم ومشيوا والهام ركبت مع أدهم وجلال ولاد عمها
وليد.. انا هروح معاكم
أدهم..لا اتكل على الله علشان تخلى بالك من الڤيلا
الهام.. اخلص يا أدهم علشان نلحق
وليد.. ماشيه معاك يا عم
الهام.. هو بيقول ايه!
أدهم..شكله بيكلم نفسه
واتحركوا بالعربيه ووصلوا المستشفى وكانت عيله أمينه كلها موجوده وخرجت أمينه كالعروس فى ليله زفافها مقتوله مظلومه وحقها ضايع والقاټل مجهول وخرجت على صرخات امها الموجوعه عليها وكانت صرخات عاليه على بنتها الوحيده ووصلت لمئواها الأخير وعند ډفنها الهام اڼهارت واغم عليها وأدهم شالها وخدها العربيه وابتدى يفوقها وياخدها فى حضنه بكل حب
.. تليفون عمران رن واول لما رد كان مصډوم لأنه عرف ان فى ارض من الاراضى بتاعته حد من اعدائه فى السوق استولى عليها بوضع يد!
. وقال بصوت عالى خد الهام عالبيت يا أدهم انا رايح اشوف ايه الموضوع ده وخد ولاده وجلال والام أصرت تروح معاهم
أدهم فضل فى العربيه ومعاه الهام واتحرك بيها
وفى الطريق كانت الهام تعبانه ومڼهاره على صاحبتها
الهام.. ايه ده انت وقفت ليه!
.. مسك ايدها وحضنها وقالها بحبك يا الهام رددت وقالت بتحبنى!
وفضل فى ايدها ومستغربه انه بيحبها بجد وحضنته اوى
أدهم.. انا عارف انى مش قد المقام بس نفسى تكونى مراتى
.. انا اكون مراتك يا أدهم
.. نفسى بجد
قربت منه وقالت عاوز تتجوژنى بجد
ادهم.. ياريت بس انا عارف ان محدش هيوافق
الهام.. بس انا موافقه نتجوز
أدهم.. بجد يا حبيبتى
الهام.. ايوه بجد
.. تليفون أدهم رن وكان وليد وقاله يفتح الفيس فورا فى حاجه عاوزه يشوفها ضرورى بس أدهم قفل فى وشه وكان مضايق منه
الهام.. انا موافقه نتجوز وقالت فى سرها انا مش هقول انى مش بنت وڠصب عنه هيعيش معايا وتليفون الهام رن وكانت اختها ساره ورددت عليها وكانت مڼهاره وقالت الحقى يا الهام صورك مغرقه الفيس من كذا اكونت بقميص وخلاص اتفضحنا...
وجلال سمع ان قتل ابوه ومسك اعصابه علشان يسمع كلامهم
الام.. انا كنت بحبه! ده وهم فى دماغك انت
.. وهم ايه يا مدام ده انتى كنتى لما بتشوفيه كنت بشوف فى عينك فرحه عمرى ما شوفتها
.. انت مچنون علشان كنت حاسس بالنقص عارف ليه. لأنه كان معاه فلوس وانت معاكش غير الفقر وكان احسن منك فى كل حاجه تعليم وحتى شكله وطيبته
.. كملى يا مدام وايه كمان
.. المهم الهام هتتجوز أدهم انا بقولك اهو البنت اتفضحت خلاص ومفيش غير الحل ده انهم يتجوزوا وبعدين كمان البنت اه هى جميله بس عدت التلاتين سنه وداخله فى سن حرج! رد وقالها وهو مضايق ومتعصب يعنى علشان عدت التلاتين نجوزها لأى حد
.. ده مش اى حد ده فى مقام ابن اخوك يا عمران بيه والمال ماله برضه رفع ايده عليها
.. ايه ده انت عاوز تضربنى بعد العمر ده يا عمران وبعد ما داريت على مصايبك وعمايلك السوده وبصت وفى عنيها الخباثه وقالت صحيح صدق اللى قال اللى مالوش خير فى اهله هيبقى لى خير فيه يا قاټل رد وقال وانتى راضيه انك تكونى مرات قاټل ليه! عارفه ليه علشان خليتك هانم وانا وانتى زى بعض منفرقش عن بعض حاجه رددت وقالت ههههههه عندك حق المهم ان البنت لازم تتجوز وهتعيش فى اوضتها هنا معانا
جلال..