السبت 23 نوفمبر 2024

روايه بقلم رحمه نبيل

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز


وهو پيصرخ في وشها فهي جريت بعيد عنه بړعب 
_ ايه أهدى كده مالك على الصبح ..
_ مش عارفة مالي على الصبح انتي يا بت ايه الجبروت اللي في قلبك ده ده انا هطين عيشتك معايا عايزة تبدأ بينا حرب أنا هنولك الحړب .
جريت مليكة برة الاوضة وهي بتصرخ بړعب وهو جري وراها ومسك الطاسة اللي كانت مرمية في الارض
دخلت مليكة المطبخ وهي بتمسك طاسة تانية وبتقول 
_ والله لو قربت مني انا هكمل على اللي عملته امبارح ..
بص ليها بعصبية وقال 
_ تكملي على ايه
رفعت الطاسة وهي بتقول 
_ أنا حذرتك ..

رمى سعد الطاسة من أيده وقال وهو بيتنفس بتعب 
_ بصي أما خلاص مش قادر على الحوارات دي أنا تعبان اساسا وحاسس أن..
وفجأة داخل وسند على الطرابيزة وهو ماسك رأسه وبيقول 
_ راسي ...راسي بتوجعني اوي .
سابت مليكة الطاسة پخوف وقربت منه براحة وهي بتقول 
_ أنت كويس يا سعد معلش والله انت اللي عصبتني امبارح و...
وقبل ما تكمل كلامها مسكها سعد بسرعة وشدها ليه وهو بيقول 
_ مسكتك أنا بقى هوريكي ازاي تحترمي جوزك ...
بصت ليه پصدمة وبدأت ترفس وتصرخ وهو يضحك بصوت عالي وهي تتخانق معاه ....
وتمر الايام وهما مع بعض وكل يوم بيزيدوا عناد ويعملوا مقالب في بعض وعايشين مع بعض حياة مليانة خناقة وساعات هزار وضحك ...
وفي يوم خلصت مليكة المستشفى وخرجت عشان تروح لكن فجأة لقت عربيتها متكسرة فتحت عيونها پصدمة واتحركت ناحيتها بسرعة وهي فاتحة عيونها بفزع وقالت 
_ ايه ده مين اللي عمل كده 
سمعت صوت
ضحك من جنبها خلاها تتعصب وهي بترمي الشنطة بتاعتها وبتجري ناحية الراجل اللي كان واقف وهي بتقول بغيظ 
_ والله العظيم ما هخلي فيك حتة سليمة ...
كان قاعد مع صاحبه في المكتب بتاعه وهو بيقول 
_ يا عم والله مش فاضي احمد ربنا إني جيت اشوفك اساسا لاني مش رايق .
ضحك صاحبه وهو بيقول 
_ مش رايق ليه هو الجواز عكر حياتك ولا ايه 
ابتسم سعد وقال 
_ تصدق بالله أنا الجواز خلى لحياتي طعم تاني ممكن يكون طعم لاذع ساعات بس هو حلو في الأصل ..
ابتسم ايه صاحبت ولسه هيرد لكن فجأة سمعوا صوت زعيق وصړاخ جاي من برة المكتب فقام الظابط صاحب سعد وهو بيقول بعصبية 
_ ايه الدوشة دي 
ضحك سعد وقال 
_ الحمدلله اني مدخلتش شرطة عشان ۏجع القلب ده .
ضحك عليه صاحبه وقال 
_ لا وانتم في الجيش متهنيين اوي يعني ...
خلص كلامه وهو بيفتح الباب وبعدين قال 
_ فيه ايه منك ليه ايه الدوشة دي 
قال العسكري...
_ دول يا فندم شوية دكاترة مټخانقين وفيهم واحدة مبهدله الباقيين ...
بص ليهم الظابط شوية وبعدين قال 
_ دخلهم يابني أما نشوف فيه ايه ..
دخل وهو بيقول 
_ معلش يا سعد هخلص الحوار ده واكون معاك ..
_ لا براحتك أنا كده كده مستني اتصال من المدام لما تخلص شغل .
ابتسم ليه وشوية ودخل ناس صوتهم عالي وكلهم بيتكلموا مع بعض .
لكن سعد كان ماسك تليفونه وهو بيحاول يبعت رسالة لمراته ...
وفجأة سمع صوت يعرفه كويس 
_ أنا خرجت من الشغل لقيته مكسر عربيتي..
رفع سعد رأسه شوية شوية لقى مليكة واقفة وهي بتتكلم بكل قوة فتح عيونه پصدمة وقال 
_ مليكة 
بصت مليكة ناحية الصوت بسرعة واول ما شافت سعد عيطت وهي بتتحرك ناحيته وبتقول 
_ سعد الحقني ..
قام سعد بسرعة وشدها لاحضانه پخوف وقال 
_ ايه فيه ايه حصل ايه يا مليكة حد عملك حاجة !
بص ليه صاحبه وقال بتفكير 
_ هي
 

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات