الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية رائعة للكاتبة يارا عبد السلام

انت في الصفحة 25 من 41 صفحات

موقع أيام نيوز


ساعه وهكلمك تاني سلام
يحيي قفل واتنهد پخنقه وبص ليحيي اللي حط كل جهده وتعبه في المشروع دا ودلوقتي مطلوب منه يتنازل عن كل دا في مقابل إنقاذ أخته
_في اي مالك
_هي اللي طلعت خطڤاها وهترجعها بس بشرط
_اننا نتنازل عن المناقصه صح
_للاسف اه 
يحيي غمض عيينه بتعب وجز على سنانه بغل
_هم لي بيعملوا معانا كدا ومعايا انا بالذات بيساوموني باختى علشان عارفين هى عندي اي وانى هتنازل في وقتها من غير تفكير

_معلش يا يحيي ربنا يعوضك المره الجايه وتبقى أعلى.
_لا جايه ولا راحه خلاص كدا يلا بينا
_ومش هتكلم الظابط
_بقاش ليه لازمه
_لي يا ابني ماهوا ممكن يساعدنا في حاجه
_هيساعدنا في اي انا مبقتش عارف حاجه انا تعبت والله انا دلوقتي مش عاوز غير اختى اختى وبس 
_ماشي والله هنجيبها وهتبات في بس احنا دخلنا الحكومه من الاول ولازم يكونوا على علم بكل خطوه والا احنا اللى هنقع في مشاكل
_حاضر هنروحله
وبعد نص ساعه
كانو كلموا الظابط واتفقوا معاه وبالفعل اتنازلوا عن المناقصه وكل حاجه بقت تمام 
ونادين كلمت يحيي وقالتله أن نور هتبقى عند البيت كمان ربع ساعه .
وراحوا هناك وكان معاهم الظابط بس كان مستخبي هوا والعساكر
يحيي وقف استنى وبسرعه البرق عربيه وقفت على الناحيه التانيه ونزله نور ويحيي واقف محسش بحاجه الا ان أخته واقفه قدامه ومفيهاش حاجه 
جري عليها ومش أيدها وكانت تلج حرفيا من الخۏف والتوتر 
العربيه جريت حتى البوليس معرفش بجيبها
الظابط قرب منهم
_الموضوع مش متعلق بالخطڤ بس الناس دي خطړ جدا على حد الكلام اللي انتوا قولتوه القضيه اكبر من كدا بكتير وهحاول اشتغل عليها بأقصى جهدي لأنها قضيه بتمس الدوله وفي فرع اجنبي في الموضوع
_فعلا واحنا معاكوا لاي معلومات انتو محتاجينها
_اكيد انا محتاج منك انت وأستاذ يحيي معلومات كتير هتفيدني في القضيه دي 
_تمام واحنا جاهزين في اي وقت
_تمام عن اذنكوا وحمد الله على سلامتها 
نور كانت واقفه بتترعش بس وتعبانه وفجاه وقعت على الأرض 
يحيي شالها وجري بيها عالمستشفى وكان معاه يحيي وأحمد اللي كان قلبه بيتقطع عليها وعلى شكلها وهيئاتها 
راحت المستشفى والدكتور كشف عليها...
وكانت نورر بتكلم نفسها وهى نايمه
_بابا انت ممتش انت كدبت علينا انك مت وانت خاطفني بابا بابا أنا بحبك ...
يحيي سمع الكلام دا وقرب منها وهداها وقرا في ودنها المعوذتين وهديت..
بس استغرب من كلامها دا ولى قالت بابا ...
راح للدكتور 
_هى نور مالها يا دكتور
_عندها صډمه عصبيه شكلها اتاذت من حد قريب من قلبها وتقريبا دا ابوها لأنها عماله تردد الاسم دا كتير
يحيي اتخض عليها وكمان يحيي الكبير مش مستوعب الكلام دا 
والاتنين بصوا لبعض
_معقول حسن لسه عايش!!!!
_هى نور مالها يا دكتور
_عندها صډمه عصبيه شكلها اتاذت من حد قريب من قلبها وتقريبا دا ابوها لأنها عماله تردد الاسم دا كتير
يحيي اتخض عليها وكمان يحيي الكبير مش مستوعب الكلام دا 
والاتنين بصوا لبعض
_معقول حسن لسه عايش!!!!
_ازاي احنا شايفينه مېت بعنينا محدش قالنا وكمان الدكتور في المستشفي أكد دا مش معقول يكون كل دا فيك ومقلب أو خطه جديده 
_مش عارف حاجه اللي هياكد هوا عايش ولا مېت كلام نور بعد متفوق من الصدمه دي
_انا قلقان اووي عليها حاسس ان في حاجه
كبيره اووي انا مش قادر اتحمل اللي هى فيه دا وامى اقولها اي 
_فريده لحد دلوقتي
متخيله أن نور معاك وانكوا بتتغدوا سوا لو عرفت اللي حصل دا مش هيحصل كويس
_انا هتصل بيها واحاول اقولها
_ماشي
يحيي ملقاش التليفون في جيبه 
_اي دا انا مش لاقي تليفوني
_ممكن يكون وقع منك ساعت الحاډثه بص روح قولها ولما تكون معاها تهديها افضل 
_ربنا يستر انا هروح وهحاول اقولها اللي حصل علشان متفضلش قلقانه كدا خليك مع نور ممكن 
_حاضر يا حبيبي متقلقش
_ماشي سلام
يحيي روح البيت وكانت فريده قاعده على اعصابها وقلقانه حاسه ان في حاجه مش طبيعيه وان حد من ولادها جراله حاجه ممكن اللي كان مطمنها أن يحيي كلمها وقال
إن نور معاه وكمان فارس في البيت مكنتش عارفه اي اللي بيحصلها دا وكانت مستنيه رجوعهم بفارغ الصبر واللي قلقها اكتر انها بتتصل على تليفوناتهم بتكون غير متاح 
_يارب سترك وعفوك احفظلى ولادى يارب ورجعهم سالمين يارب طمني عليهم
في الوقت دا دخل يحيي وهوا بيجمع الكلام اللي
 

24  25  26 

انت في الصفحة 25 من 41 صفحات