عشقي وكبريائي بقلم اسراء ابراهيم
بيبصلي شوية كدة وكأنه بيفكر في حاجة وبعدين لقيته بيقولي بهمس وهو بيحرك شفايفه
انا اسف
استغربت جملته وانه بيتأسف وللحظة شكيت انه بيتأسف عشان مش هيقدر يعترض بس اتفاجأت بيه بيقول لعمي بثقة
بصراحة يا بابا انا في بنت بحبها وكنت مستني بس اخلص موضوع الفرقة اللي طالعها تبع الشغل وافاتح حضرتك في الموضوع بس لو حضرتك مصمم علي جواز كيان فتميم كان فاتحني تاني في موضوع جوازه منها انا من رأيي انه واضح انه بيحبها اوي فممكن نديله فرصة ونحاول نقنعها توافق
كنت باصة لحازم پصدمة وقلبي بيدق پعنف مش عارفة اعمل ايه في الموقف ده مكنتش متخيلة انه يضحي بيا عشان نفسه بقي كدة يا حازم اخس عليك قولتها بعيوني اللي رغرغت بالدموع وانا بقول بحزن
خرجت من اوضة عمي بجري وانا مش شايفة قدامي وكل تفكيري اني هعيش عمري كله تعيسة بسبب قراري ده وانا خارجة من الشقة بجري فجأة خبطت في تميم اللي لحقني قبل ما اقع وشدني عليه فرفعت عيوني وبصتله وانا بعيط ولقيته بيبصلي بلهفة اول ما شاف دموعي
مالك يا كيان ايه اللي حصل وبتعيطي ليه
عيطت ومقدرتش اتكلم وانا ببصله وزقيته وسبته وطلعت وانا مڼهارة من العياط وكان متابعني هوا بحيرة وقلق عليا كنت شايفاهم في عنيه
وتميم اللي
بصلي بلهفة وكأنه كان قلقان عليا اوي سلمت عليهم وحبيت علي ايد عمي اللي طبب عليا بحنان ودخلت المطبخ احضر الغدا وفضلت حوالي ساعتين جوا لحد ما خلصت وطلعت عشان اطلب من حازم يساعدني احط الغدا عالسفرة بس استغربت نظرات تميم اللي كان بيبصلي پغضب وحدة واستأذن من عمي انه هو اللي يساعدني مش حازم فاتوترت ومرضيتش اعترض ودخلت المطبخ وهو ورايا واول ما دخل لقيته بيشدني من ايديا وبيلفني ليه وهو بيقولي پغضب
اتوترت ومعرفتش ارد اقوله ايه فرديت بتهتهة
تميم انت بتقول ايه ااانا مش فاهمة حاجة ابدا
ابتسملي بسخرية وكأنه عارف اني بستعبط او بكدب وقالي بحدة
لا انتي عارفة كويس بتكلم علي ايه وانا كمان عارف ان عمي طلب منك تتجوزي حازم وهو اللي قاله اني لسة عاوزك وعمك وافق وعشان كدة انتي كنتي بټعيطي بعد ما وافقتي عشان خاطر حازم وللاسف انا مش قادر اقول لا وخصوصا بعد ما شوفت دموعك يوميها واتأكدت انك فعلا مش راضية بجوازنا بس مقدرتش ارفض لما حازم اتكلم معايا ولنفس السبب اللي انتي وافقتي عليا عشانه وهو ان حازم مرتبط يعني يأما انا يأما هو
كان تميم بيبص لكيان وهو قابض علي ايديه پغضب ومش مستحمل يشوف دموعها ونظرة الحزن في عنيها حاول يمسك نفسه قدامها وميتأثرش فقالها بجدية
متقلقيش وامسحي دموعك مش انا اللي اخد واحدة ڠصب عنها
اټصدمت من جملته فلقيت نفسي بمسك في ايديه قبل ما يسيبني ويمشي وهو اتفاجئ من اللي عملته فرجع بصلي باستغراب فقولتله بدموع
تميم لو سمحت حازم ميستاهلش مني كدة ارجوك متعملش كدة
انا والله موافقة علي
جوازنا
ابتسملي بسخرية وكأنه مش مصدقني وعنده حق انا عارفة انه من حقه انه ميصدقنيش بس يبص لعيوني اللي كانت بتترجاه انه يصدقهم لقيته بيقرب وشه مني وبيقولي بهمس غاضب
تمام يا كيان انا مش هتكلم عشان خاطر بس حازم بس اعملي حسابك اني مش هخلي جوازنا يكمل وهكتفي بخطوبة بس