ايوه يا مصطفى طمني عملت ايه
السفر بعد اسبوع .. رحل ثلاثتهم بعد اجر لئلا يراهم أحد .. وركبوا منطلقين الى تلك المزرعة
اصل العشرين الى الرابع وعشرون
Part 20
انطقت السيارة باافرين فى طريقهم الى المنصورة جلست ياسمين بجوار الشباك فى المقعد الخى وبجوارها ريهام ثم والدهما كانت ياسمين طول الطريق تنظر الى الشباك وتشرد بخيالها أسندت رأسها بقبضة ها وأخذت تسترجع ذكرياتها أول يوم لها فى الجامعة وارحه التى كانت ت بها يوم تخرجها وفخر والدها ووالدتها بها . والدتها لكم اشتاقت اليها تجمعت فى يها عبره حائره لماذا تسقط أتسقط لأنها فقدت حضڼ والدتها الحاني أم تسقط على حالها وما يحدث لها تذكرت يوم جاء مصطفى الى بيتهم لطلب ها آه لو كانت تعلم لكانت طردته يومها شړ طرده لكنها لم تكن تعلم الغيب ومازالت لا تعلم الغيب فلعل طريق الأشواك الذى تسير فيه ينتهى نهايه جميله لعل الله يخبئ لها خيرا لا تعلمه ظلت تفكر فى الات التى تعرضت لها كانت ياسمين تملك قدرا كبيرا من العزيمة والإصرار ليست ممن يستسلمون لآلامهم وأحزانهم وينكبون عليها صممت ألا تدع شيئا أو أحدا يحطمها الضړبة التى تأخذها ستقويها ولن تكسرها ستظل عزيزة النفس أبيه لن تسمح لأحد بإھانتها أو اذلالها وقريبا ستتخلص من مصطفى وتصبح حرة نفسها لن تسمح لأحد أن يجبرها مرة أخرى على شئ ترفضة خاصة لو الأمر متعلق بحياتها هى ستتعلم من كل ما مر بها ولن تقع فى الخطأ مرتين عزمت على بدء حياة جدة لا وجود فيها لليأس هى تثق بالله عز وجل وتثق بأنه لن يضيعها مادامت قريبه منه حانت من ريهام التفاته الى أختها ت بغصه عنا رأت العه التى تلمع فى يها أرادت أن تخفف عنها فمالت عليها قائله بصوت منخفض
ابتسمت ياسمين رغما عنها والتفتت تنظر الى ريهام التى أكملت قائله
معتز و مصطفى وآخرهم ابن أمه وائل رجاله عرر
لم تتمالك ياسمين نفسها ووجدت نفسها تضحك بة حاولت كتم ضحكاتها حتى لا يسمعها أحد الركاب نظرت لها ريهام قائله
أنا ي حاسس ان القاهرة دى كانت نحس و ان شاء الله بدون مقاطعة المنصورة دى هيكون وشها حلو علينا
ابتسمت لها ياسمين قائله
هو انتى ناوية على ايه بالظبط
يختى مش ناوية على حاجة غير الدعاء ايه مدعيش ربنا كبير وان شاء الله نطلع من البلد دى بفردتين لوز واحد ليا ووالد ليكي
لا وان شاء الله فردتين متقاطعيش انتى بس ده أنا متفائله من ساعة مطلعنا على الطريق وأنا حسه ان النحس ابتدى يتفك بكرة تشوفى
ابتسمت لها ياسمين وعادت لتنظر من الشباك تراقب الأشجار على الطريق
فى المزرعة كان عمر فى مكتبة قق فى الماټ أمامه عنا طرق أيمن الباب ودخل ابتسم له قائلا
صباح الخير يا عمر
بادله عمر الابتسامه قائلا
صباح الخير يا أيمن
ثم استطردت قائلا
الجماعه اتحركوا
مش عارف بصراحه بس أك أيوة
قال بجديه
مش تكلمهم يا ابنى عشان تعرف ركبوا ولا لسه وعشان تتابعهم وهما على الطريق دى أول مرة ييجوا هنا
اتصل أيمن ب سماح وطلب منها رقم ياسمين ليتابعهم على الطريق أخبرته أنهم ركبوا باعل وأعطته الرقم فدونه أيمن ثم انهى المكالمة معها واتصل ب ياسمين
نظرت ياسمين الى هاتفها وهى ت بالتردد فسألتها ريهام
مين اللى بيتصل
مش عارفه رقم غريب
طيب ردى
قالت ياسمين پخوف
لأ خاېفه يكون مصطفى
صمتت قليلا ثم أكملت قائله
ممكن يحس من الصوت
انى فى المواصلات ويشك اننا مش فى البيت بلاش أرد أحسن
طيب ممكن يكون حد من المزرعة افتحى ولو سمعتى صوت مصطفى اقفلى على طول
خلاص فصل
عاود الهاتف الرنين مرة أخرى فحثتها ريهام قائله
فتحت ياسمين الخط وانتظرت أن يتحدث المتصل فأتاها صوت لا تعرفه
ألو السلام عليكم
ردت بحذر
وعليكم السلام مين حضرتك
أنا أيمن زوج سماح كنت عايز أعرف انتوا فين بالظبط وأدامكوا أد ايه
طيب لحظة واحدة لو سمحت
نظرت الى والدها وقالت له
بابا زوج سماح كلمه انت عايز يعرف أدامنا أد ايه
تكلم مع والدها وعرف أن أمامهم ما ي من ساعة أنهى المكالمة وقال ل عمر
أدامهم ساعة تقريبا ويوصلوا
طيب تمام
صمت عمر قليلا ثم قال
هى مكنتش راضية تكلمك
أعتقد كانت خاېفه ترد حسيت بصوتها فى البدايه بتتكلم بحذر أوى شكل جوزها ده مربيلها الړعب
لأ مش قصدى قصدى لما قولتلها ان انت زوج سماح
قالتلى لحظة واحدة وبعدين لقيت باباها بيكلمنى
أومأ عمر برأسه ولم
يعقب
طيب هقوم أشوف شغلى أشوفك بعدين أما يوصلوا هعرفك
رد عمر قائلا
تمام
خرج أيمن وترك عمر يفكر فى تصرفات تلك اتاة الغريبة
ات السيارة من المزرعة فأعطت سماح الهاتف لوالدها ليتصل ب أيمن وصلوا أخيرا الى المزرعة بعد عناء ثلاث ساعات على الطريق كانت الشمس فى كبد السماء استهم أيمن على بوابة المزرعة ورحب بهم أدخلهم الى الداخل وقعت ياسمين فى حب المزرعة من أول