روايه بقلم زهره الربيع
ما اتأكد انو خرج جري بسرعه على المكتب بتاعو جاب سلسله المفاتيح الي فيها مفاتيح كل الاوض وجري بسرعه على اوضة الحان وابتدى يجرب المفاتيح لحد ما فتح الباب ودخل
اول ما المدير سمحلو بالدخول دخل فورا وهو بيبكي وبيقول پبكاء مصتنع...سيادة المدير...امي. امي يا سياده المدير...جاتها نوبة سكر قويه ونقلوها على المستشفى حالا..انا لازم اروحلها ..ارجوك..انا عارف ان من قواعدك ممنوع خروج حد من الاطباء في وقت زي ده بس ارجوك...دي امي..امي ربنا يخليلك والدتك
المدير قال بضيق....انا امي متوفيه من زمان
فريد قال وهو بيشهق...يبقى ده فال مش حلو تبقى امي كمان ھتموت..انا كنت اموت وراها انا بحبها اوي دب عمرها ما قولتلها على حاجه وقالتلي اه...ياحببتي يا امااااا ااا
فريدقال بفرحه...شكرا حضرنك..شكرا بجد الاهي تفتح فرع جديد...وما يغلبك في اي مريض
فريد قال كده ولسه هيخرج بص للمدير وقال بخبث...معلش
طلب اخير ...ممكن بس تدي جرس لبتوع الأمن علشان ميسألوش كتير وانا خارج...معلش مش هيصدقو اني واخد اذنك
المدير اتنهد پخنقه وقال..حاضر يا سيدي وداس على جرس على المكتب وقال...يا فاروق...دكتور فريد معاه مشوار مهم وهيخرج دلوقتي..محدش يسألو حاجه انا اذنتلو
فريد ابتسم بفرحه وقال..لا كده شكرا ربنا يحرقك
...قصدي يوفقك..يوفقك
فريد قال بسرعه..دي دكتوره هدى بنت سيادة المدير اغمى عليها فجأه وطلب مني اروحها هو مش قلك من غير اسأله اخلص البنت تعبانه
الامن جريو بسرعه فتحولو البوابه وهو حط الحان في العربيه وطلع بيها بسرعة البرق
بعد ٥دقايق طلعت واحده من المستشفى بالبالطو الابيض وقالت...فارق...هو دكتور فريد خرج..اصلو مش في مكتبو
الامن اول ما شافوها بصولها بزهول وصدمه وبقو يبصو لبعض پخوف وفاروق قال...دكتوره هدى..حضرتك لسه هنا
عند فريد كان سايق بسرعه كبيره وبيبص لالحان كل شويه وكان متأثر جدا من الي بيحصل لها مع انو مش عارف ايه اسبابو
بعد شويه وصل لمكان غريب جدا وعليه اضواء كتير من بره يشبه الاوتيلات بس صغير وقديم