السبت 30 نوفمبر 2024

رواية لعبة في ايده بقلم يسرا مسعد

انت في الصفحة 55 من 125 صفحات

موقع أيام نيوز


ممكن بقى تبطلى عياط  سالى ازاى يا بابا بعد اللى حصل بعد ماضربتنى كمان محسن بأسف لسه وقت الحساب انتى غلطتى فى حاجات كتير اووى بس قومى دلوقتى اتشطفى واغسلى وشك مجيده محسن قوم عايزاك محسن خير يا مجيده مجيده فى ضيف عايزك محسن ضيف... ضيف مين  سالى مين يا ماما  مجيده جاسر سليم اتسعت عينا سالى وقالت اما انسان وقح بشكل وليه عين يجى لحد هنا انا هروح اطرده واعرفه مقامه محسن بحزم بنت.... حسك عينك اشوف طرفك بره اوضتك انتى فاهمه واتفضلى عليها دلوقتى منغير ولا كلمه اعترضت سالى وقالت يابابا.... محسن هيا كلمه واحده وماتخلنيش امد ايدى عليكى تانى خرجت سالى واتجهت الى غرفتها وجلست على السرير تفكر ...لما جاء وماذا يريد الفصل الثالث عشر دلف محسن الى غرفه الصالون ليطالع رجلا طويلا تمتاز ملامحه بالجاذبيه نظر اليه جاسر وقام من مجلسه كان اطول من محسن بكثير صافحه جاسر بقوه تدل على عزيمته قائلا ياريت تعذرنى جيت منغير ميعاد محسن بهدوءحضرتك نورت...تشرب ايه جاسر لا ولا حاجه متشكر اووى محسن مايصحش انت ضيفنا جاسر لو لازم يبقى قهوه مظبوط كانت مجيده تقف بجوار الباب فسمعت ماطلبه جاسر وامرت سالى ان تعده فهى كانت تريد متابعه مايقولون دخلت سالى المطبخ شاعره بالحنق فعندما كانت موظفه فى شركته كانت تحضر له القهوه والان هو فى بيتها واصبحت تعد له القهوه فتعمدت سالى افساد مقاديرها اما فى غرفه الصالون افتتح جاسر الحديث قائلا الف سلامه على حضرتك بلغنى انك تعبت شويه تعجب محسن من حصول جاسر على تلك المعلومه وياترى مين بلغك تردد جاسر وقال منى صاحبه سالى يبدو ان سالى قالتلها محسن وهيا منى بلغتك بأى صفه فوجىء جاسر بالسؤال وشعر انه اتخذ دربا خاطئا فى اداره الحوار فقال انا سألتها عن سالى وصحتها عامله ايه بعد .... اكمل محسن بحزم بعد اللى حصل ...  واكمل متهكماطيب ياسيدى والله متشكرين على سؤالك تعبت نفسك ومجيتك على راسنا من فوق شعر جاسر بالضيق من تهكم محسن فقال العفو ده الواجب ودى ااقل حاجه اكمل محسن للمره الثانيه فقال بعد اللى عملته مع بنتى شعر جاسر بأنه تلقى صفعه على وجهه فقال حضرتك اللى حصل انا ماليش يد فيه والموظفه اللى طلعت الاشاعه دى انا رفدتها وسالى انسانه محترمه وعلى خلق وكنت بتمنى انها ترجع الشغل وانا كنت هجيبلها حقها قال محسن ورفدت الموظفه دى ليه قبل ماتخليها تعتذر وتصلح كلامها فى حق بنتى جاسر اااا ..الموضوع ماحصلش بالترتيب اللى كان فى دماغى فعلا ..واحدثه كانت متلاحقه بشكل سريع ...سالى اتسرعت بالاستقاله وانا تصورت انى لما ارفد مروه ساعتها الكل هيعرف انها اتعاقبت على غلطها فى زميله ليها ...وعلى فكره انا كتبت ده فى التوصيه بتاعتها يعنى لما تروح تشتغل فى اى مكان محترم وتحتاج لشهاده خبره من عندى كل الشركات هتعرف عنها انها بتخوض فى اعراض الناس وعمرها ماهتشتغل فى شركه محترمه بعد كده بدا محسن غير مقتنعا فقال محاولا سبر اغوار جاسر الذى رغم كل حديثه الا ان محسن شعر انه لازال هناك شيئا يخفيه فقال محسن على العموم اللى حصل حصل ...ااقدر اعرف سبب تشريف حضرتك بالزياره لبيتنا المتواضع ايه جاسر اولا مجيي النهارده عشان انفى لحضرتك كل الاشاعات والكلام المغرض اللى اتقال فى حق سالى ابتسم محسن وقال انت كأنك جاى تأكدلى ان الشمس بتطلع الصبح والقمر بنشوفه بالليل يا استاذ جاسر ...الناس تقول اللى تقوله ربنا هيحاسب كل واحد بعد كده... لكن انا عارف بنتى كويس وعارف انى ربيتها ولو ماكنتش واثق فى اخلاقها ماكنتش سمحتلها انها تسافر المأموريه دى وتبات بره البيت بعيد عن عينى .. ولا ايه جاسر تمام كده وده اللى بقوله محسن بحزم لكن اللى مش قادر افهمه هو ان حضرتك بأى حق تطلب من بنتى تطلعلك اوضه نومك بملفات ولا ورق وفى ساعه متأخره من الليل ولا حتى فى عز الضهر فؤجىء جاسر بهجوم محسن وقال انا ماكنتش قصدى حاجه واحنا رايحين فى الاول والاخر فى شغل ولو كنت اعرف انه هيحصل مشاكل اكيد ماكنتش طلبت منها طلب زى ده ...صدقنى حضرتك انا اخر حاجه كنت ممكن افكر فيها انى أأذى سالى محسن عامه هوا مش غلطك انت لوحدك بنتى كمان غلطانه لكن اهو درس ليها تتعلمه عشان بعد كده ماتقعش فى الغلط ده تانى جاسر سالى طيبه وماتستهلش ابدا اللى حصل وانا جى النهارده عشان ... اطلب ايدها من حضرتك اصيب محسن بالدهشه وقال ايهتطلب ايدها ليه ابتسم جاسر وقال عشان عاوز اتجوزها ..ثم استدرك سريعا وقال ده طبعا بعد موافقه حضرتك محسن بنفاذ صبر ايوه ليه يعنى بسبب اللى
 

54  55  56 

انت في الصفحة 55 من 125 صفحات