روايه بقلم اسما السيد
تواجهه مصېبه اصبحوا لا عدد لها فهي اكتشفت منذ شهر حملها مره اخري بعد الليله العاصفه التي عاشوها معا والتي انتهت بطلاقها لم تكن تتوقع ذلك أبدا والي الان لم تخبر احدا.. لم تنكر انها خائفه وبشده.. أصبحت تشتهي اشياء غريبه وللعجب ستها الحبيبه تنظر لها دائما بريبه وشك من منظرها والي عدد لا حصر له تلقبها بالجاموسه وهي تأكل... فستها ذكيه جدا وسبحان الله لم تتكلم الي الان فهي حكت لها كيف تم الطلاق واصرت ستها ان تحكي لها ما حدث وأيسل اضطرت لاخبارها حتي تخلص من زن ستها وعندما اخبرتها لم تخلص ايضا من تلميحاتها وضحكها عليهم فأحيانا تلقبها بالهبله وتطلق علي خالد طور هايج... وتتبع كلامها قائله... هو كان جاي يطلق ولا كان جاااي مشتاج... اني مخبرش وهكذاااا من تعليقات ستها التي باتت لديها امر واقع وللعجب تضحكها بشده.. واثناء شرودها اتي الجد من خلفها قائلا..
نظر لها الجد بقلق ممزوج بالحب قائلا جولي ياعين جدو انتي
جلس الجد بجانبها وحكت له أيسل ما حدث وانها تركت الاولاد برفقه والدهم...
انصت لها الجد وسكت قليلا وقال لها
طيب جومي يابتي بينا......
خاڤت أيسل وقالت له علي فين بس ياجدو
طبطب عليها جدها وقال لها علي بيت جدك عبدالرؤف يابتي اظن أن الاوان تتعرفي عليه وآن الاوان نحط النجط فوق الحروف عشان لازمن ولابد أرجعلك حجك من عنيهم يابتي
لاع ايه اللي هتجوليه دا انتي بنت المنياوي اوعي يأيسل المح في عنيك دي نظره خوف ابدا واصل فاهماني يابتي وجذبها من يدها قائلا يالا بينا.....
تنهدت ايسل بضعف وذهبت مع جدها لقصر عبدالروؤف متمنيه ان تمر الزياره بسلاااام
بعد مده وصل عبدالرحيم لقصر المنياوي ودخل هو وأيسل ولكن انصدموا مما رأو وسمعو فخالد يبكي بحضن أولاده والجد يبكي بصمت... لم تستطع ايسل الصمود وبكت بحرقه كانت ستتقدم له تحتضه بكل قوتها ولكن يد بجانبها منعتها پحده قائله لها.. انتي نسيتي انك دلوقتي طليجته ولا ايه.. نظرت لجدها بحزن وسكتت.. لمح خالد من بين دموعه وقوف أيسل وجدها بجانبها.. وترك الاولاد وذهب مسرعا اليها وسحبها من يدها ووقف في المنتصف وقال بصوت عالي الټفت له الجميع...وقال
هنا انطلق الجد عبدالرؤوف مسرعا تحت صډمه الجميع مما يحدث وعبدالرحيم ينظر بصمت ايضا
اخذها من خالد پحده وحضنها بقوه قائلا بتي.. وحشتيني جوي ياروح جدك كل هذا وايسل فقط مصدومه لا رد فعل لا كلام.. انتهي الجد عبدالرؤف من احتضانها. وافاق علي خبطه الجد عبدالرحيم الارض بالعصا التي يسند عليها
نظر الجد عبدالرحيم لايسل قائلا...
أيسل تعالي جاري اهنه انتي والولاد..
أيسل مراتي ومكانها معايا انا..... صاح الجد بأيسل پحده مره اخري جعلها تسحب يدها پحده من خالد وذهبت مسرعه تختبئ بجانب جدها عبدالرحيم نظر لها خالد پحده قائلا لها ايسل تعالي هنا
هنا نطق الجد مره اخري قائلا... كلامك يبجي معي اني يابن السعيد مش مع الحرمه
أيسل اللي هقول عليه هو اللي هتنفذه وكون انك رديتها دا ميداكش الحق تتحكم فيها دي بت المنياوي يعني حره وهتفضل حره وبعدين ايه اللي اتغير يعني مانت ممصدقش انهم ولادك ياخالد بيه وطلجتها حتي من غير ما تسمعها وتبررللك هيا دي الاصول اللي علمهالك جدك ولا ايه ياعبدالرؤؤف
هنا نطق عبدالرؤف عندك حج يا عبدالرحيم واللي انت تاأمر بيه هنفذه بس ترجعلي حفيدتي في حضڼي من تاني
نظر عبدالرحيم له وتنهد وقال.. بص يا عبدالرؤف ڼار الثار ضيعتنا كلياتنا وانا شايف ان أن الاوان ننهيه ومفيش احسن من النسب بيناتنا وانا هجمع العيلتين وهعلن زواج أيسل من خالد وبكدا ننهي التار بين العيلتين ويصير بيناتنا نسب بس دا هيكون في الظاهر بس عشان تهمد التار..
نظر له خالد پصدمه قائلا ظاهر ازاي يعني
نظر له الجد بمكر فهمه عبدالرؤف وقاال يعني أيسل هتفضل معززه مكرمه في بيت جدها لحد متظهر برائتها وتتأكد ان جوز المصاېب اللي وراك دول ولادك غير اكده اني هطلجها منيك وهرفع عليك جضيه نسب والبادي اظلم ودا أخر كلام عندي.. نظر له خالد پصدمه ولكن سرعان ماتفهم الموقف وقال.. ماشي وانا موافق
قال الجد له عال عال شرط اخير انا عاوز الموضوع يبجي في سريه تامه عشان اللي زورلك تحاليك زمان جادر يزورها دلوك عشان اكده لازمن نكتم عالموضوع..وافقه الجميع وبدأو بالاجراءات
بعد