روايه صقر عشقي
تأخر
كانت عمتها تشعر بالقلق و لكن حين عاد بعد أكثر من ساعه و نصف من التأخير
جلس بينهم يقص عليهم ما حدث حين أجتمع به كل رجال البلده يرفضون تماما ما تقوم به قدر و يلومون عليه وقوفه بجانبها بل و يعيبون عليه أيضا
حين قال أحدهم
ماشى و رى حتة عيله و مطاوعها فى قلة الحيه عايزه تقوى بناتنا علينا و تخليهم يكسروا كلامنا
و آخر حين قال
أنت
راجل زين يا رمزى بس أنت ضعيف قدام مراتك و بنت أخوها ... لكن ضعفك ده يأثر على بيوتنا و بناتنا ده إللى مش هنسكت عليه
ليقف رمزى و نظر إليهم بقوة و ثبات وقال بهيبه جعلت كل من فى المسجد يصمت و لا يستطيعوا المجادله و الرد
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
صمت لثوان ينظر إلى جميع الوجوه التى بدء عليها الخجل و أكمل قائلا
ده غير حديث خير الأنام حين قال وعن عائشة رضي الله عنها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس أحد من أمتي يعول ثلاث بنات أو ثلاث أخوات فيحسن إليهن إلا كن له سترا من الڼار. وفي رواية أخرى
عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من كان له ثلاث بنات فصبر على لأوائهن وضرائهن وسرائهن أدخله الله الجنة بفضل رحمته إياهن فقال رجل أو ثنتان يا رسول الله قال أو ثنتان فقال رجل أو واحدة يا رسول الله قال أو واحدة.... عن عقبة بن عامر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تكرهوا البنات فإنهن المؤنسات الغاليات ... ياريت دلوقتى تكونوا فهمتوا قيمه بناتكم و أخواتكم و زوجاتكم و أمهاتكم و تفهموا أن إللى قدر بتعملوا دلوقتى و أنا بساعدها فيه ده لا عيب و لا حرام و إن هو ده الصح
كل واحد فيكم عنده فى بيته باب من أبواب الجنة بس هو إللى قافله بأيده
كانت قدر تستمع لكلماته و الدموع ټغرق وجهها و لم تشعر بنفسها و هى تنحنى تقبل يديه بإحترام و تقدير ليرتجف قلبه داخل صدره و هو ينظر إليها ببعض اللوم و الأندهاش لكن لحقتها سناء أيضا و قبلت يديه الأخرى ليرى داخل عيونهم سعادة و فخر جعله يشعر بفخر كبير أنه فى حياة هتان الامرأتان
و في اليوم التالى كان بعض شباب البلده و رجالها يقفون أمام الورشه يعرضون مساعدتهم فى بناء المدرسة و أى عمل آخر يريدونه وذلك كان اول الانتصارات الكبيرة والبقية تأتي
الفصل السابع
يجلسون يتناولون وجبة الغداء بعد عودتهم من العمل و متابعة إنشاء المدرسة ليس إشراف فهى بكاملها تحت إشراف الحكومه لكن رمزى يهتم