السبت 23 نوفمبر 2024

زواج بالقوة

انت في الصفحة 8 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز


كنتى السبب فى مۏته 
رنا بصړيخ اسكت انت متعرفش حاجه اخوك ده اكتر حد ظلمنى 
اقترب منها مسرعا وسحبها من ذراعها واوقعها وصفعها بشده 
جلال قلتلك قبل كده سيره ادهم متجيش على لسانك يابنت ال انتى فاهمه وسحبها خلفه وخرج من الغرفه ورنا تحاول الافلات منه 
رنا سيبنى انتى مودينى فين حرام عليك سيبنى وكانت تبكى بشده 

سقطت رنا عده مرات وجلال يسحبها خلفه وكان لا يهتم بسقوطها نهائيا ويجرها خلفه جر كانت تتالم بشده من مسكت يديه ليدها وتشعر ان ذراعها يكاد ينخلع من مكانه ولا جلال كان الڠضب والالم لفراق اخيه يعميه ولا يرى امامه سوى ان رنا السبب الرئيسي في مۏت اخيه 
وصل جلال الى غرفه بالطابق السفلى وفتحها بمفتاح وادخل رنا اليها عنوه كانت الغرفه مظلمه بشده ورائحتها يخرج منها العفونه وكانها مخزن فتح جلال النور وجدت التراب يملىء المكان وبها اثاث قديم 
رنا انت جيبنى هنا ليه ها 
جلال من انهارده ده مكانك نور الشمس مش هتشوفيه تانى انتى من النهارده هتشوفى ايام عمرك فى حياتك ما شوفيتها هخليكى تتمنى انك فى يوم من الايام تندمى انك زعلتى ادهم اخويا ولو زهل بسيط لان ادهم كام طيب انما انا حاجه تانيه 
رنا انت مچنون اكيد وتوجهت الى الباب لتخرج سحبها جلال ورمها ارضا وخرج وتركها تبكى وتصرخ

________________________________________
وټضرب الباب بيديها وقدميها تحاول الخروج لعل اح يسمعها ويساعدها فى ذلك ولكن لا حياة لمن تنادي 
جلست رنا ارضا بعد ان طرقت الباب كثيرا وصړخت باعلى صوتها لعل احد يسمعها ويخرجها من هذا المكان المظلم شعرت پخوف كبير فى داخلها ورعشه تسرى فى جسدها لا تعلم ان كانت بسبب البرد ام الخۏف من هذا الظلام المحيط بها فاكثر شىء اكرهه
فى حياتى هو الظلام وذلك بسبب موقف لى وانا صغيرة عندما عاقبنى والداى واغلق عليا النور ومن وقتها وانا أكره الظلام بشده ضمت رنا قدميها الى صدرها
وظلت تبكى بشده على حالها كيف وصلت الى ذلك الحال فالسسب بكل ذلك سذاجتها وحبها الزائد لوالدها تمنت لو رفضت الزواج من يحيى وخسر والدها كل امواله وكانت لا تشعر بالالم بداخلها مثل الان تمنت فى تلك اللحظه لو كانت امى مازالت على قيد الحياه كانت لترفض بشده ان اكون مجرد صفقه فى حياه ابى ليتنى مت معها حين ماټت ولم اعش تلك الحياه صړخت رنا باعلى صوتها 
رنا يارب
ساعدنى يا تريحنى يا تاخدنى عندك يارب انت عالم بحالى واد ايه
انا مظلومه يارب ان كنت غلطت قبل كده فى اى حاجه سامحنى بس بلاش يكون عقابك قاسى عليا كده يارب يارب انت قلت ادعونى استجيب لكم انا بدعيك تخلصنى من اللى انا فيه ارجوك يارب خليك جنبى وساعدنى يا ارحم الراحمين برحمتك استغيث 
واڼفجرت فى بكاء هستيرى 
خرج جلال بعد ان اغلق على رنا واستدعى جميع الخدم 
جلال بصوا بئه ومن غير كلام كتير محدش يفتح الباب ده مهما حصل غير باذنى وممنوع حد يدخل ليها حتى لو كبايه ميه غير بامرى انا وبس فهمتم 
الخدم حاضر 
ذهب جلال الى مكتبه يراجع بعض الاوراق الخاصة بعمله عندما رن هاتف المنزل 
جلال الو 
المتصل اهلا جلال بيه انا نانسى مرات والد رنا 
جلال اهلا يا فندم وكان يتحدث بادب حتى لا يثير شكوك نانسى او والد رنا 
نانسى بصراحه برن على رنا مش بترد وكنا حبين نطمن عليها بس لأن والدها قلقان عليها 
جلال لالا متقلقوش رنا كويسه الحمد لله وصحتها تمام هى بس نايمه وتلاقيها مش سامعه التليفون بس 
نانسى طيب الحمد لله اهم حاجه أنها كويسه متشكره جدا واسفه لازعاج حضرتك 
جلال لا ولا يهمك احنا اهل برده 
نانسي شكرا جدا مع السلامه 
جلال الله يسلمك 
أغلق جلال الخط وظل يفكر فى ماذا سوف يفعل ان اتصلوا مره ثانيه وتوصل الى حل واحد انه لابد من ان يجعل رنا ترد عليهم ولكن تحت نظره ويستمع الى كل كلمه حتى لا تخبرهم بما يحدث معها انهى جلال العمل فى غرفه المكتب وصعد الى غرفته ونام دون ان يشعر باى تأنيب ضمير بما فعله بتلك الفتاه المحپوسه بتلك الغرفه البشعه وكانه قد تجرد من كل المشاعر الإنسانية وسيطرت عليه روح الاڼتقام فقط كيف اصبح بتلك القسۏه ولكن دائما ما نجد المبررات لنفعل الخطأ كما يفعل هو يبرر ذلك انها سبب فى مۏت أخيه 
اتى الصباح على جلال الذى اخذ شاور وارتدى ملابسه ونزل لتناول فطوره 
جلال للخادمه خدى المفتاح ده ودخلى فطار للزفته اللى جوه دى 
الخادمه حاضر يا فندم 
كان جلال يتناول الشاى ويقرا الجريدة الصباحية عندما سمع صوت صړاخ الخادمه العالى جدا قام مسرعا ليرى ماذا حدت 
قام جلال مسرعا من
 

انت في الصفحة 8 من 18 صفحات