رواية كاملة بقلم إيمان شلبي من الفصل الاول الي الفصل الأخير .. محمد و عائشة

كلكم بررررا كلكم مش عايز اشوف حد بررررررررررا
بصلي محمد بجمود 
حتي انا بعد ما عرفتي الحقيقه مش عايزاكي ياعائشه!
بصيت له بجمود 
لا مش عايزاك
قرب مني وهو بيسألني بجمود اكبر 
هعيد سؤالي تاني ياعائشه لآخر مره بس قبل ما اسمع جوابك اعرفي أن قرارك علي أساسه هفضل موجود معاكي للأبد  أو
بص في عيوني وهو بيقول بقوه وثبات 
هختفي من حياتك للأبد
بصيتله وانا ببلع ريقي وبقول بثبات عكس اللي جوايا 
متنساش اني دكتوره واني عارفه أن برشام الهلوسه ميخليش الشخص ينسي اللي قدامه
وبصيتله في عيونه بتحدي 

امشي يامحمد مش عايزه اشوف وشك تاني
وبصيت للكل وانا بقول ببرود 
الكل برا
بصلي بصه طويله كلها حزن وعتاب وهو بيقول بهدوء 
حاضر ياعائشه همشي بس مترجعيش تنډمي
خرج من البيت هو وكل الناس حتي وائل اللي بابا خرجه بالعافيه هو وكل أهله اللي مكانش حد فيهم قادر ينطق حرف واحد
وماما كانت ماسكه اماني من شعرها وبتجرها لبرا وقبل ما تقفل الباب قالت بلهفه
عائشه عائشه متضيعىش محمد هو مكانش آخد برشام هلوسه بس وائل كان حاطط كل حاجه كان مخليه غايب عن الوعي وناسي كل حاجه حتي أنتي الحقيه قبل ما يضيع منك ياعائشه محمد بيحبك حتي وهو بيهلوس كان بيقول اسمك وهو مش حاسس
وقفت اسمعها پصدمه ومع كل حقيقه بتقولها كنت ببرق عيني وفجأه بدون مقدمات جريت علي برا وانا بزقها وببعدها عن طريقي وبنزل علي السلم بأقصي سرعه
نزلت الشارع كان لسه وائل واقف هو وأهله اللي كانوا بيتخانقوا معاه وبيعاتبوه وهو واقف زي الكتكوت المبلول
جريت وانا ببص يمين وشمال وبدور عليه بلهفه ولحسن حظي أني لقيته ماشي لوحده وحاطط وشه في الأرض بشرود
محمد
ناديته بصوت بيترعش وانا بجري عليه بلهفه وباقصي سرعه لدرجه اني كنت هقع
اول ما سمع صوتي وقف من غير ما يلفلي
قربت منه ووقفت قدامه وانا برفع راسي وبحاول اخرج صوتي اللي كان مهزوز 
ا ا نا
قاطعني وهو بيشاور بأيده
مش عايز اسمع حاجه ياعائشه خلاص كل اللي بينا أنتهي
مسكت ايدي بجراءه ولاول مره في حياتي وانا بعيط 
ارجوك اسمعني ارجوك انا كنت ضحيه زي زيك بالظبط حط نفسك مكاني يامحمد ش شوف رد فعلك هيكون ايه ل...
قاطعني وهو بينفض أيده من ايدي بغيظ 
مش هصدق عمري ما هصدق هعرف أن في حاجه غلط 
لاني بحبك و واثق فيكي
حطيت ايدي علي قلبي وانا بعيط بحرقه وۏجع 
كفايه يامحمد كفايه تلومني بقي احنا الاتنين كنا ضحيه
ومسكت أيده مره تانيه وانا ببص في عيونه بحب 
انا بحبك ارجوك سامحني انا مقدرش اعيش من غيرك
بصلي بجمود ومردش عليا فبلعت ريقي وانا بسيب أيده بأحراج وببعد خطوه لورا وانا بقوله بصوت مبحوح
متلومنيش لانك لو كنت مكاني حتي لو بتحبني و واثق فيا كنت هتعمل اكتر من كده كلنا بشړ وبنغلط متلومنيش علي حاجه مليش ذنب فيها متلومنيش اني عملت كده من قهرتي ومن حبي ليك متلومنيش لان لو كان حصل كده مع شخص مش بحبه كنت طربقت الدنيا فوق دماغه متلومنيش وعلي فكره انا متجوزتش وائل انا رفضت الجواز منه علي آخر لحظه قلبي مطاوعنيش اعمل كده مطاوعنيش يتكتب اسمي علي اسم حد غيرك
واخدت نفس طويل وانا ببصله ويسأله للمره الاخيره
ايا كان قرارك انا هحترمه
وبرضو بصلي بنفس الجمود وهو مربع أيده الاتنين فهزيت راسي بۏجع 
تمام ربنا يسعدك مع حد احسن مني
قولت جملتي ولفيت عشان امشي وقبل ما اخطي خطوه تانيه سمعت صوته بينادي
عائشه متمشيش
وكأن روحي رجعتلي في اللحظه ديه ضحكت ضحكه واسعه وانا بلفله لقيته واقف ومبتسم بهدوء وهو بيقرب مني وبيبص في عيوني
مش بعد اللي استحملته واللي انتي استحملتيه عشان نكون مع بعض هسيبك بالسهوله ديه مش بعد ما ربنا حققلي دعائي اسيبك انا مسامحك ويمكن ده كان اختبار لينا احنا الاتنين يمكن اه فشلنا فيه وشكينا في بعض وبعدنا لكن اتعلمنا
اتعلمنا نتمسك ببعض اتعلمنا نواجه اي مشكله ونتأكد من اي كلام قبل ما ننډم ديه مش اول مشكله هتقابلنا

لسه في مشاكل كتير هتقابلنا بس لو فعلا بتحبيني وانا بحبك هنعديها هنحط صوابعنا في عين اي حد بيحاول يوقعنا في بعض
واتنهد وهو بيقولي بحب
انا بحبك ياعائشه بحبك ومستحيل اسيبك مره تانيه حتي لو انتي اللي طلبتي مني كده
اتنهدت وانا بمسح دموعي 
انا اسفه اني ...
قاطعني وهو بيشاولي بأيده
هششش خلاص اللي فات ماټ خلينا في اللي جاي
هزيت راسي وانا بقوله بحب وفرحه 
بحبك اوي
يتطمن لو جنبي بقيتي وان غبتي عن الصوره بعاني
تمت