رواية حرم الفهد بقلم سمية احمد
شخص تايه ضايع بيدور علي الامان في اللي حواليه بس مش لقي..
اتنهد بإرهاق لازم افوقك من اللي انت فيه.. لازم اعرفك وافهمك إننا مش هندوم في حياتك مش هنقدر نشوفك بتجرحينا وبتجرحي اللي حواليكى ومكملة حياتك عادي.. لازم تبقي شخصية قد المسؤالية تخافي علي مشاعر غيرك كأنها مشاعرك.. لازم افهمك أن كل اللي بيحبك مش هيقدر يستحمل دلعك كتير بس لو عليا هستحملك العمر كله..
دخل فهد البيت.. ودور عليها في اوضة النوم الخاصة بيهم واوضه الاطفال ملقاش ليها اي أثر.. قعد علي الكنبة بإرهاق وهو شايل جبل من الهموم بس أكبرهم هو غرام
الحمل بيبقي خفيف لما يشيله اتنين.
جت غرام وقعدت علي التربيزة اللي قصاد الكنبة اللي كان قاعد عليها...
غرام عارف يا فهد أنا سمعت كلام كتيرر وحش واتعودت عليه.. ومكنش بيفرق معايا صدقني. بس أنت يا فهد غير... عارف ليه غير عمرك ما چرحتني بنص كلمه.. عمرك ما زعلتني.. الضړبة جت منك وحشه اوي وبتوجع..
همسلها أنا لما جرحتك بالكلام كنت بچرح نفسي قبل ما أزعلك.. صدقيني خرج مني وأنا عايز اضرب نفسي بمليون جزمة قديمة.. أنا ممكن اغفرلك اي غلط بس انت يا غرام جرحتيني وجرحتي مامتك.. كسر القلوب مش بالسهل ولا بهين..
كمل كلامة وقال أنا والله ھموت وأنام وبما إنك راضية علينا تعالي ننام في اوضتنا...
كانت قاعدة بترسم وهي بتغني فجأة جالها ماسدج من نفس الرقم المعتاد.. حطت القلم في شعرها بعشوائية
الماسدج
رفضك لحاجه مش هيقلل منك بالعكس يمكن يكون بداية لعلاقة وقصة حب جديدة شوفي مين عمال يلف وراكي ليل نهار وانت رافضه لو بجد موافقة عليا ابعتي ماسدج وقولي أو أي اشارة ووقتها هكون عندك من بكره.
صوت ندا مرة واحدة لما استوعبت إن ده إياد.. فتحت هدى الباب علي صوت بنتها وهيا بتصوت..
هدى بخضة أي يا متخلفةة خضتيني...
ندا هاا لا يا ماما افتكرت حاجه ونسيت اقول لغرام عليها..
هدى اهاا.. طب رني علي اخوكي ينزلوا يتعشوا عندنا بقالو كام يوم مش بيجي وعاملته أكل من اللي قلبه بيحبهم..
رنت ندا علي فهد حوالي تلات مرات ومحدش رد.. ورنت علي غرام..
كانت نايمة سمعت صوت فونه وهمست فهد فونك بيرن..
رد عليها وهو رايح في النوم سيبك تلقيه إياد أو داغر...
قفل فونه وكمل نوم بعدها بشوية رن فون غرام...
زفرت غرام بضيق يووهه بقي مش عارفة أنام نص ساعه علي بعض...
ابتسم فهد علي عصبيتها وهو نايم وهمس أنت روحك في النوم..
غرام بضيق ويارتني عارفة أنام..
بعددت غرام عن فهد وقعدت علي السرير ورنت علي ندا.
غرام