رواية كاملة الفصول بقلم سمسمة سيد حور وليث
حرف سمعته وانتي بتتفقي معاه ياحور
انا مش صغيره عشان تضحكي عليا بكلمتين ولاعبيطه عشان اصدق كدبك علي بابا وماما
حور پغضب انتي ازاي تتصنتي عليا
حياة هدي اعصابك ومټخافيش محدش منهم عرف اني سمعتك ولاحد يعرف كل اللي انا عرفاه
حور بسخريه وايه اللي انتي عرفاه بقا ان شاء الله !
وضعت حياة يدها علي وجهه مكان الصفعه وتحدثت بسخط وياريتك ماكنتي اختي انا بستعر اني عندي اخت زيك من امتي وانتي كدا ليث كان بيحبك بجد كان مستعد يرمي كل فلوس الدنيا تحت رجلك ويعملك اي حاجه بس تبقي سعيده وده اللي انتي كتباه باايدك بس للاسف انتي اغبي بني آدمه شوفتها في حياتيعملتي كل حاجه بس
مفكرتيش كل الوقت ده عز كان بيلعب بيكي وليث بدل ماتشكريه وتقربيه منك بعد كل اللي عملتيه بتبعديه اكتر ولسه لحد دلوقتي محافظ علي صورتك قدام الناس وقدام اهلك اللي انتي معملتيش ليهم حساب نهائي لكن هو رجعك من عند الواطي ده وكمان قال انو كان خاطڤك عشان ميبوظش سمعتك لاوكمان اتجوزك عشان متتفضحيش وانتي جبله مبتحسيش ولابتقدري والقلم اللي ادتهولي ده انتي محتاجه الف زيه علي غباءك وعشان تفوقي فوقي ياحور قبل مايضيع منك فوقي
عند ليث دلف لداخل المرحاض لينعم بحمام بارد تطرد تلك الافكار من رأسه
ليث في نفسه يارب هي فهمتني غلط فكراني مضايق عشان بعدت عني لوسيندا وانا اصلا مكنتش في وعي ساعتها
فلاش باك
فتح ليث عيناه لينظر لتلك التي فوقه وتقبله بقوه لم تمر سوى بعض لحظات ودلفت حور للداخل حامله الاطباق لم يستطيع ليث ابعدها عنه قامت حور باابعادها وصفعها فاانزعج ليث من اهانت لها وتحدثها بصفه الزوجه المثاليه وهي علي غير ذلك
ليث في نفسه انا مش عارف لحد امتي هتفضلي كدا ياحور انا كل يوم بخاف اكتر اني اصحي ملاقكيش معايا وفي نفس الوقت كاره نفسي اني غصبتك علي الجواز مني بس مكنش قدامي حل تاني
العقل ماتفوق بقا من الوهم اللي انت فيه ادتلها فرص كتير وهي مابتحنش ولاناويه تفكر فيك اصلا
القلب لا هي بتحن اهي حتي غيرتها كانت واضحه اووي لما ضربتك وضړبت لوسيندا
القلب لااديها فرصه اخيره ولو محبتكش ابعد عنها وعيش حياتك وخليها تعيش حياتها
ليث فرصه اخيره ياحور فرصه وبس
عند حياة هبطت للاسفل وجلست في احد الاركان من حديقة الفيلا واخذت تبكي
حياة يارب اهديها يارب وقربهم من بعض يارب انا عيشت طول حياتي مع العيله دي وعمري ماحسيت بالارتباط او الجو الاسري بينا دايما مل واحد مشغول في مصلحته محدش مهتم بالتاني حتي اختي فكراني لسه صغيره ومش فاهمه يارررب ارحمني بقا
وقف يراقبها من بعد ولم يعي انه يقترب منها بخطوات شبه راكضه وانحني لمستواها
ليل انتي ياطفله مالك بټعيطي ليه
نظرت حياة له بعيوان اشبه لكرات الډم وانف حمراء بعض الشئ قائله عايز اي يابتاع انته امشي من هنا
امسك بوجهها واخذ ينظر لااثر الصفعه مين ضړبك كدا وليه !
ابعدت يده پعنف قائله قولتلك امشي من هنا ملكش دعوه
ليل پغضب بت انتي والله اديكي قلم علي خدك التاني عشان تبطلي طولت لسانك دي
دفعته حياة ليختل توازنه ويسقط ارضا اما عنها فاهبت واقفه واتجهت لداخل الفيلا بسرعه
وقف هو سريعا وركض خلفها حتي امسك بها ووضع يدها خلف ظهرها متحدثا وهو ينظر لعيناها لما تتكلمي معايا تتكلمي بااحترام ولما اكون بكلمك متسيبنيش وتمشي فاهمه
نظرات حياة له بتفحص ومن ثم سددت له ضربه برأسها ليبتعد عنها ممسكا برأسه اه يابنت المجانين
حياة دي عشان متتجرأش وتمسكني كدا تاني
وصعدت سريعا متجها لغرفة ليث
في منزل لوسيندا دلفت الي داخل المنزل كالاعصار الشديد واخذت ټحطم