قصه جديده للكاتبة فاطمه ابراهيم
أول مرة ع البيه بقلق كل مرة بتبقي بالتراضي ي صاحبي كدا هتبقي وممكن نروح في داهية بعصبية أنا مفيش واحدة تقولي لأ ولا ترفع عنيها فيا الۏسخة فوقتني بعد ما كنت مبسوط ماشي أنا هربيها بعد ساعتين في أوضة ب ستائر سوداء تفوق وعد تلاقي إيديها ورجلها مربوطين بقماش وفي د م نازل ع وشها مش قادرة تشوف كويس اااه أنا فين حصل أيه صوت ولاعة بتتفتح وتنقفل قريب منها قفلت عينيها وفتحتها تاني وهي بتحاول تعرف مصدر الصوت بعد ثواني الصورة وضحت قدامها شاب قاعد ع كرسي هزاز ماسك سجارة وفي إيده التانية ولاعه بيبصلها بحدة بخ وف ترجع لورا عدلت نفسها وهي بت ترعش أ انت عملت ايه حرام عليك طلع الدخان من بوقه بشراهة كان بإيدي أخد كل إلا أنا عاوزة وأنتي نايمة بس لأ أنا قولت هتبقي أحلي وذكري معاكي طول حياتك __ لو عملت دا وأنتي صاحية بوجه شاحب لأ مستحيل أنت أكيد مش هتعمل كدا بيفتح الولاعة ببرود افتكري الشكل دا كويس يمكن يكون أخر حاجة تشوفيها في حياتك لو طلعتي من هنا عايشة بدأ صوت عيا طها يعلي هعملك أي حاجة عاوزها بس سبني علشان خاطر ربنا رمي عود السېجارة في الكأس وقرب منها عدل ها لورا ولمس وشها بتوهان أنتي عارفه اني أول مرة أخد بالي أن عيونك حلوة أوي قرب منها أكتر صر خت بأعلى صوتها في محاولة لحد ينقذها بس للأسف فاقت وعد من سرحانها ع الكورنيش ود موعها ع خدها ع صوت شخص وراها ي أنسة ي أنسة الټفت بخ ضة ايه عاوز ايه مني بستغراب من حالتها مالك بس انتي كويسة ! وأنت مالك بتتدخل في إلا ميخصكش ليه أحم أنا آسف بس شفتك واقفة لوحدك بقالك كتير ع الحال دا بعصبية وصوت مخلوط بالبكاء وأنت مالك أنا واقفة ع د ماغك وبعدين انت مركز معايا ليه ما تغور في داهية وسبني في حالي بقي بصوت واطي طب أشتمها ولا أوسيها دي ي ربي بټعيط ولسانها دبش في نفس الوقت ! أنت لسه واقف ما تغور تصدقي أنا غلطان جبته لنفسي كنت أسيب شنطتك تتسر ق وتقعدي ټعيطي ع إلا سابك دا وكمان ع الشنطة پصدمة أنت بتقول ايه كنتي بتحبيه للدرجة دي ولا ايه خدت نفس بعمق وهي بترشف من العيا ط أنت عارف لو مخفتش من وشي دلوقتي هعمل فيك ايه ! هتعملي ايه بصوت عالي لفت إنتباه كل إلا موجود هخليك تند م ع اليوم إلا صحيت فيه ونزلت في نفس الوقت والمكان إلا أنا فيه بقيت حياتك كلها پخوف ساب الشنطة ع الأرض وسند ع عكازه ومشي كام خطوة قدامها لعند ما أختفي بصت ع رجليها وبتعب أنا كنت ناقصة وج عك أنتي كمان ! في الشقة عند حمزة تلفونه بيرن ألوو أنت فين ي حمزة قل قتني عليكي مالك ي سحر في أيه هو أنا عيل صغير هتوه مقولتش أنك هتبات برا البيت متقلقيش أنا بس أتأخرت عن واحد صاحبي فنمت هناك طيب هتيجي تغير هدومك قبل ما تروح الشركة لأ عندي هدوم هنا متقلقيش أشوفك ع الغدا ماشي ي حبيبي سلام سلام قام بكسل لعب شويه ضغط وبعدها لبس القميص دخل غسل وشه وبعدها راح ع أوضة وعد خبط صحيتى ولا لسه ايه ي نينچا زمانك نومك طلع تقيل ولا ايه أنا عاوز أخد هدوم من الدولاب ولو معندكيش مانع نفطر مع بعض قبل ما أنزل أفتكر لسانها الدبش والسکينة الا كانت ماسكها احم طب خلاص بلاش فطار هاخد الهدوم بس بفرحة وهو بيعدل قميصه والله أنا كدا هضطر أدخل بقي غ صب عني طبعا وأنا مدايق أوي بس اعمل ايه دخل الأوضة وهو فرحان بس فجأة أتصد م أول ما لقي السرير فاضي والشنطة هدومها مش موجودة طلع برا بخو ف دور عليها في المطبخ وكل الشقة ملقهاش لمح بالصدفة المفاتيح ع السفرة وبصد مة هي ممكن تكون عملتها !! فتح الباب بغض ب لقي سمير واقف عمال ينام ع نفسه بس أول ما سمع الباب أتفتح وقف بإلتزام بعصبية أنت ناااايم !!! أبدا ي بيه والله أنا واقف كدا من أمبارح فين وعد أنا مش منبه عليك تخلي بالك كويس حصل ي بيه ودا إلا حصل الهانم نزلت من ساعة حتي بالأمارة وعدتني تقول لحضرتك ع مكافئة لأني كنت واقف منتبه طول الليل مسكه من الجاكته مكافأة دا أنا هطلع روحك في أيدي وأديها مكافئة لعزرائيل بغض ب أكتر أزاي تسبها تمشي أمال أنا موقفك ليه ي حي وان ديكورد ع باب الشقة ! ي حمزة بيه حضرتك مقولتليش