غنوة الحب بقلم ندى زايد
من براها دا غلط الناس هنا مش وحشين زي ما انتي فاهمة والبلد هنا جميلة ولو شفتيها هتحبيها يمكن اكتر من بلاد برا اللي ھتموتي عليها انا عمري ما كنت ضدك ولا ضد احلامك بس ادي فرصة لبلدك وناسك وبعدين احكمي انتي بتاخدي بالمظاهر ودي الحاجة الوحيدة اللي نفسي اغيرها فيكي وصدقيني زين كمان مش وحش ولو لفيتي الدنيا كلها مش هتلاقي حد يحبك ويحافظ عليكي زيه انا عمري ما ارميكي يا غنوة دي مش جوازة والسلام وهيجي يوم تشكريني على كل دا ادي نفسك فرصة بس واسمعي كلام ابوكي
باب الاوضه خبط وكانت نغم وماما
قالتها نغم وهي بتغمز بعنيها وبابا مد ايده خدها ف حضنه
.. احنا كنا اتخاصمنا اصلا يالمضة كانو شويه زعل وراحو لحالهم
.. اخرج منها انا يعني خلاص لاقيت حبيبتك ورمتني
بصلها بابا ضحك وسابنا احنا الاتنين وراح حاوط ماما بدراعاته وقال
.. والله انا مفيش غير ليلي وبس اللي حبيبتي
ماما اتكسفت وطبطبت عليه بحب
.. انت اللي ناصفني والله ياعلي من بناتك دول
جرينا انا ونغم وحضناهم وبجد انا لو لفيت الدنيا مش هلاقي حد يحبني ربع حب بابا وماما لبعض في وسط فرحتنا ولمتنا اللي بتنسيني الدنيا حد خبط علي الباب وبلغ بابا ان جدي عاوزنا كلنا تحت
.. جدي هستاذن انا عندي شغل كتير محتاج مني حاجة
.. اجعد يازين ياولدي هجلكم كلمتين وتوكل علي الله
لاقيت عمو حسن بيبص باستغراب
.. حصل حاجة يابوي ولا ايه
.. حصل كل خير انا حبيت اعرف الكل ان علي ومرته وبناته ليهم في البيت زيكو كلكو مش معني انه غاب عن البيت سنين انه مالوش حج فيه دول مش ضيوف دول صحاب بيت واللي يدوسلهم على طرف حسابه هيبجي معاي مفهوم
.. يابوي علي يبجي اخونا وبناته بناتنا لازمته اي الكلام دا عاد
.. انا بوضح للكل يا محمد يا ولدي احسن فيه ناس كده تحب تسمع الكلام بنفسها
لمحت جدي وهو بيبص لمرات عمي صفاء كانه بيحذرها والغريبه انها محاولتش ترد زي عوايدها
.. تاني حاجة كلكو عارفين ان زين كتب كتابه علي غنوة في مصر وان زين اجل فرحه لاجل ميعاود عمه هنه ونفرح كلنا عشان كدا تجهزو حالكم كلكم فرح زين علي غنوة الخميس الجاي
حسيت كان حد صب عليا جردل تلج انا لسه كنت بفكر ازاي هخلص من الورطه دي يقولو فرح
.. بس أنا مش موافج ياجدي
كلهم بصولو باستغراب حتي أنا مكنتش فاهمة معقول اللي سمعته دا معقول يكون مڠصوب علي الجواز مني هو كمان
بصله جدي پغضب
.. هتعصي أوامري اياك ولا متكنش رايد بنت عمك بعد كل ده
.. والله أبدا يا جدي كلامك سيف علي رجبتي وبنت عمي في عيني ومرايدش غيرها بس الدكتورة لساها واصلة ومهياش جليلة عشان متفرحش زي البنته ويتعملها كل حاجة علي الاصول والعادات واظن دي أول فرحة لعمي ومن حجه يفرح بيها صوح
بصتله وابتسامه ڠصب عني ظهرت علي وشي وقعدت بهدوء أتفرج عليه وهو بيتكلم
يمكن لان كلامه جيه علي مزاجي وكدا هيديني فرصة اخلص من كل دا أو يمكن بجد أعجبت بيه وحبيت منه الحركة دي مش هنكر المرة دي بجد تفكيره عجبني خرجت من افكاري علي صوت جدي وهو بيكمل بهدوء كأنه اقتنع بكلام زين
.. بنتنا زينة البنات بس معينفعش يا ولدي نأجل اكتر من كدة لأجل خاطرك انت وهي نأجلو أسبوع كمان ترتب فيه حالها ونجهزو لفرح كبير وخير ربنا كتير والحمد لله بس مفيش تاجيل اكتر من كده عاد لازم البلد كلها تعرف إن عمك عاود وإنك اتجوزت بنته ودا أخر كلام عندي
مشي ايده ع شعري بهدوء وسألني بود
.. كأنك لسه دماغك مسوحاكي يا بنت علي
بصتله باستغراب وانا مش فاهمة يقصد ايه فكمل كلامه
.. لساكي مش رايدة ولد عمك يا غنوة
بصتله باستغراب اكتر
.. يعني انت عارف