الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية قلبي بنارها مغرم بقلمي روز آمين

انت في الصفحة 3 من 335 صفحات

موقع أيام نيوز

خارج النجع نظرت إلي ذاك الذي يقف مراقب لها ككل يوم منذ أن رآها صدفة من ذي قبل 
ويا حلوها من صدفه 
نظرت له مبتسمة حين تذكرت ما حدث منذ الثلاثة أسابيع 
أما هو فشعر بإهتزاز بكامل بدنه حين رأها تظهر أمامه كشمس ساطعة أنارت له دربه الغائم
تحرك خلفها بهدوء و حين أدرك خلو الطريق من المارة إقترب منها و تحدث بنبرة حنون كيفك يا ورد 
إنتفض جسدها بالكامل ړعب و تحدثت خجلا بنبرة متلبكة ميصحش اللي بتعملة ده يا إبن الحلال لو حد شافك وياي دالوك يجول عليا أية 
أجابها بصوت جهوري غاضب جطع لسان إللي يجيب سيرة زينة الصبايا بكلمة عفشه
و أكمل بوجه مبتسم وكأنه تبدل بأخر أني هسألك سؤال وأخد الچواب و أبعد طوالي عشان سمعتك بجت تهمني أكتر ما تهمك
نظرت إليه مضيقة العينان و تساءلت متعجبة سؤال أية دي !
نظر لها و أبتسم و حدثها برجولة و صراحة رايدك تكوني حلالي يا ورد و عاوز أعرف رأيك لجل مشيع لأبوكي وأطلب منيه يد الجمر
إرتعب جسدها وشعرت بقلبها سيتوقف عن النبض لشډة سعادته وعدم تصديقه لما قيل من ذاك الزيدان التي عشقت عيناه منذ أن رأته للوهلة الأولي
نظر لها بضحكة عيناه الكحيلة و تساءل بتلائم جولتي أية يا جمر ليلي 
علقت عيناها بعياه مستغربه كلمات الغزل الذي ينثرها علي مسامعها منذ أن إلتقاها فنظر لها مؤكدا و أردف قائلا بتأكيد إيوة يا وردجمر ليلي و شمس حياتي اللي نورت من بعد ليل غميق عاتم
تساءلت بعيون عاشقه غير مصدقة إمتي و كيف يا زيدان !
إشتعلت ڼړ صدره عشق واتسعت عيناه الكحيلة غير مستوعبه ما نطقته تلك السحړة الصغيرة بلسانها وأشعلت به كيانة 
و تساءل حاله أحقا تعرفين إسمي و نطقتي به غاليتي يا لسعادتي وهناء قلبي العاشق
أجابها بعيون هائمة زيدان النعماني زاد فخر و شرف بنطج إسمه علي لسانك الطاهر يا زينة الصبايا 
ثم أجابها رد علي سؤالها أما أمتي و كيف عشجتك إكدة فاحب أجول لك إني جلبي مولود بعشجك
وأردف قائلا بتفسير تعرفي يا وردأني شفتك جبل الزمان بزمان
ضيقت عيناها مستفسرة بابتسامة حانيه كيف يعني !
إبتسم لها برجوله و أردف مفسرا من أول معرفت يعني أيه عشج وأني رسمت صورة حبيبتي اللي أتمنيتها في خيالي 
كيف شكلها 
كيف ضحكتها و كيف راح تكون عيونها وهي بتبص لي
كيف صوتها العاشق وهي بتتغني بحروف إسمي 
و لحظة عيني ما چت في عينك لما كتي هتجعي و مسكت يدك زي ما أكون كت بحلم و فوجت علي أحلا حجيجة 
و أكمل بعيون عاشقه لجيتك يا غالية كيف ما رسمك خيالي بالظبطلجيتك و دنيتي أصبح ليها طعم و لون جولت لحالي يا ويلك يا آبن النعماني من ڼړ عشج
أم عيون كحيلة لو مكانتش مجسومة لك
إبتسمت فرح وتحدثت كلامك كنه شعر يا واد النعماني
أجابها برجوله كلامي كان عادي لحد السبوع اللي جبل اللي فات لحد ما شفت عيونك الكحيلة يا زينة الصبايا
وأكمل مداعب إياها بعيون عاشقة عيونك تنطج الحچر يا بت الرچايبة
نظرت له بعيون مسحورة من سحر كلماته التي سحبتها من عالمها و أدخلتها لعالم ولأول مرة تخطو به
عالم العشق و الغرام
إبتسمت له بجاذبية أذابت قلبه أكثر مما هو عليه وبلحظة إرتبكت و كأنها وعت علي حالها و تحدثت بنبرة مرتبكة أني ماشيه و متحاولش تكلمني تاني يا أبن الحلال أبوي لو عرف إني وجفت وإتحددت وياك هيكون فيها جطع رجبتي
تحدث بحماية بنبرة صارمة و صوت رجولي حاد محدش يجدر يمسك طول ما زيدان النعماني موجود علي وش الأرض
نظرت إليه وابتسامه سعيدة كست وجهها وأكمل هو بتفاخر ولا حتي أبوكي ذات نفسيه يجدر يجرب لروح جلب زيدان
إشټعل جسدها بالكامل من جمال كلماته التي تنطق عشق
شعر بالتفاخر بحاله حين رأي سعادتها و تساءل
بنبرة حنون مسمعتش رأيك في طلبي يا زينة البنات 
تساءلت بلؤم و تخابث اللي هو أيه طلبك دي 
ما جولت رايدك يبت الناس رايدك تنوري لي عتمة ليلي في الحلال كلمات قالها زيدان بعيون مسحورة بجمال عيناها
إحټضڼټ حقيبة كتبها وقربتها من صدرها بشډة و إبتسمت خجلا و أردفت قائلة بنبرة حنون دلالة علي موافقتها اللي يشوفه أبوي في مصلحتي أني موافجه عليه
وألقت نظرة عاشقه من عيناها المهلكة عليه ثم أسرعت بمشيتها و تركته خلفها يغلي كلپړکڼ من جمال صوتها الحنون و نظرتها العاشقة
وضع يده فوق صدره وتحسسه بدلال وأخذ نفس عميق و هو ينظر علي أثرها و أردف قائلا بهيام يا أبوووووي
ضل ينظر عليها حتي أختفي أثرها عن ناظريه ثم تحرك متجه إلي وجهته بقلب يتراقص فرح
رواية قلبي بنارها مغرم بقلمي روز آمين
في اليوم التالي
داخل منزل الحاج عتمان النعماني
كان يجلس الحاج عتمان النعماني و تجاوره الجلوس الحاجة رسمية 
وأبنائةقدري وزوجته فايقةومنتصر وزوجته نجاة
تحدثت رسميه بنبرة حادة و هي ترمق ولدها صغير السن كبير العقل و التفكير

انت في الصفحة 3 من 335 صفحات