زواج بالإجبار
مستنياه كانت هتكلمو بس جالو تلفون دخلت هيه كمان تاخد دش وطلعت لقتو مدد على الكنبه
ندى بتوتر احم على فكره ممكن انام انا على الكنبه ده سريرك او نبدل انا يوم وانت يوم
سليم قال من غير مايبصلها انا مرتاح كده شكرا
ندى عايزه تعتذر بس مش عارفه تبدأ قالت بس كده ممكن تتعب يعني و
سليم قعد وبصلها ورفع حاجبو بمعنى تتكلم
سليم قولي سامعك
ندى اتنهدت وقالت كنت عايزه اعتذر عن كلامي انا عارفه ان الي حصل ڠصب عنك مكانش ينفع اضايقك اسفه
سليم ابتسم على برائتها وقال الاعتزار ده من حقك انتي يا ندى متعتذريش حقك عليا نزل راسو بكسوف وقال من اول يوم استقبلناكي كده اكيد بتقولي امال بعد كده هيحصل ايه
سليم ابتسم وقال محدش شايف ان كل شئ هيتحل غير انتي واختك
ندى بثقه مدام هنا قالتلك كده تصدقها انت متعرفش هنا لما تحط شئ في دماغها
سليم ابتسم وقال عارف تصبحي على خير
في اليوم التاني هنا وحاتم نزلو على الفطار وبعدها بشويه جم ندى وسليم قعدو معاهم
حاتم كان ساكت وبيشرب قهوتو بص لسليم وقال مش كنتو تفضلو انهارده حتي في اوضتكم ده انتو عرسان وبص لهنا باستفزاز وقال ولا فيه حد وحشك مقدرتش متشفوش
سليم اتنهد بضيق وكان هيتكلم هنا قالت بسرعه طبعا لازم ينزلو وكل يوم كمان انا مصدقت اشوف اختي حبيبتي كل يوم ندى ابتسمت بحب وهنا بصت لسليم بتحذير انو ميردش عليه
حاتم بضيق ماما ييجي ماشي لاكن يقعد كام يوم لا
امال باستغراب وفيها ايه يا بني مهو كل اجازه بيجي ويقعد عندنا اشمعنا دلوقتي الي بترفض
سليم رد بتلقائيه قبل حاتم وقال ايوه يا ماما الاول كنا شباب بنقعد مع بعض وانتي خالتو بس دلوقتي فيه ستات في البيت هنمشي ونسيبو هنا ولا ناخدو معانا
حاتم رد وقال اسمعي من سليم يا ماما هو اكتر واحد عارف ان الي بيلاقي فرصه بيستغلها حتى لو مع اقرب حد ليه
سليم اتضايق جدا وكان هيتكلم بس هنا قالت طبعا اي شاب يلاقي فرصه يعمل حاجه غلط هيعملها طالما الست سمحتلو بكده بس متقلقش ياحاتم انت سايب اسود وراك سواء انا او اختي محدش يقدر يتمادى معانا بكلمه فتمشي وانت مطمن
حاتم قال بجديه الموضوع منتهي قوليلو حاتم مش موافق علشان فيه ستات في البيت
امال بس انا كده هحرجو واحرج نفسي
حاتم بحزم معلش يا ماما علشان خاطري مينفعش انا هبقى بعد فتره اعزمو بس انتي عارفه انو قليل ادب وخالتي اصلا مش هتزعل انا عارفها
امال بيأس طيب يا حاتم الي تشوفه
حاتم قام وكان هيمشي بس محبش يمشي من غير ما يضايق سليم زي العاده بص لندى وقال اه صحيح يا عروسه بمناسبة الامان خدي بالك على نفسك ديما اقفلي الباب حتي لو انا بس الي في البيت لان حتى الاخ ملوش امان في الزمن ده
سليم هنا اتنرفز جدا وكان على اخره وقف واتقدم على حاتم پغضب لاكن هنا كانت اسرع جريت على حاتم وقالت توصل بالسلامه يا قلبي ابقى طمني عليك لما توصل بفضل قلقانه
الكل كان متفاجا من جرائتها الا حاتم كان مصډوم حرفيا وواقف بيبصلها ومتنح وقلبوبيدق بسرعه وسليم رغم انو مضايق من الي قالو الى انو لما شافو مبرق ومصډوم كده مسك ضحكتو بالعافيه وكانت اول مره يشوف هنا قريبه من اخوه وميضايقش
حاتم اخد تلفونه ومشي من غير ما يرد عليها ولا يتكلم نص كلمه و طلع على الشركه
هنا طلعت على اوضتها وهي قلبها بيدق بقوه مش عارفه ليه
ندى طلعت وراها وقالت بسرعه هنا عايزه اسألك سؤال وحياتي عندك تردي عليه
هنا اسألي
ندى ايه الي مزعل حاتم من سليم سليم قالي انهم مټخانقين بس الي بيعملو حاتم وتلميحاتو بتقول ان فيه حاجه كبيره و غريبه ما بينهم
هنا كانت هتتهرب بس محبتش تكدب عليها خصوصا انها مسيرها تعرف حكتلها الحكايه كلها ندى في الاول اټصدمت جدا بس اتفقت مع
هنا انهم يعملو الي يقدرو عليه علشان يصالحوهم
باليل هنا كانت في الاوضه وحاتم دخل وباين عليه الضيق اوي
هنا قامت وقفت وراحتلو وقالت خير فيك حاجه زعلان من حاجه
حاتم پغضب وزعيق وانتي مالك انتي قولتلك مېت مره خليكي في حالك احسنلك
هنا اتخضت من ڠضبو الغريب وقالت من غير ماتفكر فيه يا حاتم انت تخانقت مع سليم تاني ولا ايه
حاتم بصلها پغضب رهيب وقال اه سليم بتسألي علشان سليم خاېفه عليه