حب بين السطور بقلم سمية أحمد
في مۏتهامن هنا أنت بنسبالي سيادة اللواء زي إي لواء موجود في المبناء أنت نهيت العلاقة وقت سكوتك من الأول ووقت سكوتك لما ماټ.
اللواء بجدية
_هتندم يا خالد صدقني هتندم وهتفتح عليك أبواب جهنم في حاجات أنت مش قد إنك تكشفها سيب الماضي بكل حاجه محدش هيتأذي وهيدمر غيرك.
خالد بقوة
_مجتش لسه اللحظه اللي يندم فيها خالد كرم بس عايز أسالك سؤال ازاي كنت واقف جانبي أنا وبابا وأنت عارف الحقيقة ومخبي ازاي قدرت تبان بالخېانة دي مكنش ضميرك بيأنبك مكنتش خاېف من ربنا مش خاېف لما تتوكل علي الله وتقابل بابا هتيجي عينك في عينه إزاي هترد تقولوا إيه لما يسألك ليه عملت في آش كدا
وعايزك تخاف من أنهارده من خالد كرم صدقني هخليك تشوف المر بعنيك يا سيادة اللواء.
هتف آخر جمله مستهزاء أستدار لكي يغادر ولكن وقف علي جملة اللواء التي سوف تزرع الشك وتجعله ينبش بكل أسرار الماضي...
اللواء بقلق
_خليك عارف إن أسرار الماضي لو أتفتحت هتخسر ناس كتير مۏت آش لوحده وراه أسرار كثير بلاش تدور في الماضي الماضي كله أسرار متغلفه سيب الماضي للماضي.
_بس أنا مش هسكت ومدام دي بداية الچحيم وبداية كشف الأسرار فا يا أهلا بكل دا مدام هتكون آش مرتاحه في تربتها وهكون بردت ولو جزء من الڼار اللي في قلبي.
غادر خالد مكتب اللواء.
أمسك اللواء هاتفه ليرن علي أحد الأشخاص.
اللواء
_خالد عرف بمۏت آش ومش هيسكت وهيفتح أسرار الماضي كلها خالد بداية الچحيم للكل.......
_كوثر هانم....
إتي كل من بالقصر علي صراخه إلا كوثر.
نزلت درجات السلم بكل شموخ وكبرياء وهيا مستنده علي عكزها التي ورثته من زوجها رغم عدم حاجتها لإستخدامه.
وقفت أمامه قائلة بسخرية
أجابها بقوة
_أديكي قولتي سيادة المقدم يعني أنا مش أنس ولا ألينا علشان تحسبيني وبنبهك لأخر مره لو فكرتي بس تقربي مني ولا تبعتي حرس ورايا يرقبوني وبالنسبه لنقل الأخبار فا أنا مبرمجهم كويس يعني من الأخر
كل الأخبار اللي
_مدام أنت يا سيادة المقدم عارف كل حاجه جاي تقف قدامي وتحسبني ليه!
وضع يدة في سرواله قائلا بثقة
_أنا جاي أحذرك للمره الأخيره ولأخر مره هقولك مش خالد كرم اللي يتراقب من شويه حرس أغبيه ورحمه آش يا كوثر لو حسيت مجرد أحساس إن في حرس بترقبني لهتشوفي وش خالد كرم التاني وأنا الصراحه
صړخت قائلة بڠصب
_نسيت نفسك يا ابن عمر كرم ولا إيه نسيت نفسك إنك بتكلم جدتك أدي تربية نجلاء.
صړخ بصوت هزر أرجاء القصر قائلا بقوة
_أخرسي مالكيش دعوه بنجلاء كلميني أنا نجلاء أحسن مليون مره منك شوفي نفسك أنا نفسي أعرف أنت إيه مستحيل تكون أنسانه زينا أنت شيطان ماشي علي الأرض.
تركها خالد وصعد إلي جناه الخاص به دخل ثم غلق الباب ليقف أمام أحدي الصنديق الخاصه به ليجذبه ويغادر القصر ........
كان يتجول في إحدي الشوارع الهادئة ليجذب أنتباه فتاة جميلة.
لېصرخ منادينا
_أنت يا آنسه.
لم تجيبه لېصرخ مره آخره
_يا آنسه.
وقفت لتشير لنفسها قائله
_بتكلمني أنا.
قال بغزل
_ياريت هو أنا أطول.
بتقول إيه
أعاد حديثه بجدية
_حضرتك وقع منك دا.
نظرت للتي بيده لتجده عقد رقيق يشبه الكوكب
أعادت نظرها له قائله بشكر
_شكرا لحضرتك بس دا مش بتاعي.
قال أنس في محاوله من أقناعها بأنه لها
_صدقيني دا بتاعك.
الفتاة بضيق
_صدقني حضرتك مش بتاعي ولا عمري شفته أصلاا.
جذب يدها مره واحده ليضع بها العقد قائلا بسرعه
_بصي بتاعك ولا مش بتاعك خليه معاكي ولو حصل نصيب واتقبالنا تاني فا أتأكدي إني وقتها هتجوزك ڠصب عنك.
أنصرف مسرعا دون سماع ردها.
نظرت الفتاه للعقد لتبتسم بخبث.
لترن علي أحدي الأشخاص قائلة پحقد
_كدا أقدر أقولك أنس كرم وقع في الفخ........
دخل خالد إلي المنزل ليجد ساره تحضر سفره الطعام ويعاونها ريان ويتبادلوا أطراف الحديث.
ساره بإبتسامة
_نورت البيت.
أجابها بإبتسامه جذابه لا تليق سوا به
_البيت منور بيكي.
خجلت من رده وذهبت للمطبخ سريعا.
ركض ريان وعانق خالد
ريان بمشاكسة
_بقالي كتير مشفتكش.
انعقد حاجبيه مستغربا ليقول بمرح
_هو إيه اللي كتير أنا مشيت أمبارح ومعرفتش أجي كان عندي ضغط شغل.
أجابه بمرح
_مدام شغل يبقي خلاص لقد عفونا عنك.
ضحك خالد بشدة.
نظرت ساره وتاهت في ضحكته التي لم تزيده سوا جاذبية.
كرر خالد نداه مره أخره علي ساره التي لم تنتبه له لېصرخ قائلا
_سارة.
لتنتفض قائلة
_إي في إيه.
أجابها بهدوء
_بقالي ساعه بنداه عليكي أنا وريان وانتي مش معانا.
معلش مكنتش واخده
بالي.
خالد بجدوء
_طب أنا هروح أخد شاور ونتغداء سوا.
تناول ريان وساره وخالد الطعام في أجواء مرحه بعدما كانت حياتهم معرضه للخطړ هل زال الخطړ اما ما حدث ما