روايه سيف ورقيه
طب بس طب بلا بغير
راقية طب عينى فى عينك كدا
راقية عتكدب يا خليفة عتكدب
سيف مش معقول والله انتى طفلة انتى دانتى مخك يوزن بلد والله
راقية بغرور يابنى انا تربية عثمان زى دماغه كدا
راقية طب خلاص طب بهزر والله
انت ادايقت ليه
سيف عشانعشان
راقية بترقب عشان ايه كمل
تنهد سيف وقال مش عشان حاجة يلا نتصور يلا
راقية بحماس يلا يا سيفو
راقية ياااه بقى سيف اخد الصورة واحتفظ بيها وانا نسيتها
هو انا ليه ابتديت احس بالا لا اكيد بتهيأ وكمان سيف بيحب واحدة تانية
بلاش نكرر الغلطة تانى يا راقية انتى مش ناقصة چرح جديد كفاية واحد
كان عثمان يدون ملاحظات الطلاب وهو يتجول حولهم فوقف فجأة عندما سمع اثنين من الشباب يتكلمون عن جميلة
البنت جميلة اوى يابنى
عندك حق دا كفاية عينيها اللى لون ولون دى سحرتنى انا شخصيا
يا بخت اللى هيتجوزها والله
يا بخته فعلا
جميلة بضيق انت اټجننت ازاى تمسكنى كدا اياك تعملها تانى
عثمان بعصبية اسمعى تاخدى بعضك وتمشى من هنا واياكى انتى اشوفك هنا تانى
جميلة بنفس النبرة وانت مالك انا حرة اقعد فى المكان اللى يعجبني
جميلة ببلاهة دا بيغير ولا ايه وعهد الله بيغير
رجع من ذاكرته وتمدد على السرير واضعا يديه تحت رأسه وهو ينظر للسقف بشرود وقال غبى يا عثمان غبى
وفى صباح يوم جديد
كان سيف يقود السيارة وبجانبه والدته وفى الخلف راقية ونسيبة فقال احنا دلوقتى يا راقية رايحين بيت عمى الكبير وهنروح العذبة هتعجبك اوى
ذغرتهاقرصتهانسيبة فى ركبتها بمعنى اصمتى فتأوهت راقية وصمتت
نسيبة احم سيف ممكن أدى العنوان لعثمان لانه عايز ياجينى
همس سيف لنفسه وقال اوووف كانت ناقصاه ثم قال لنسيبة تمام عادى مفهاش مشكلة
بعد لحظات وصل سيف وترجلوا من السيارة ودلفوا للداخل فاستقبلتهم امل وجميلة التى ارتمت بأحضان سيف
جميلة بتعب تعبانة شوية بس متقلقش
جميلة تمام يا سيف
وصل عثمان لمنزل ناصر واستقبله زياد ورحب به وأدخله عند الجميع وعندما ما رآه سيف قال بزهق يييييى
عثمان بسخرية اهلا بيك يا باشا
نسيبة وحشتنى يا حبيبى عامل ايه
عثمان كويس انتى عاملة ايه
نسيبة كويسة اوى يا حبيبى
عثمان ازيك يا راقية عاملة ايه
راقية تمام يا عثمان انت كويس
سيف يبقى اسكتى بقى اسكتى
جائت جميلة وهى حاملة
المشروبات وعندما رأت عثمان كادت أن تقع ولكن لحقها زياد وأمسك منها الصينية
زياد مش تحاسبى يا بنتى
جميلة ببرود مخدتش بالى معلش
زياد باستفزاز طب اقعدى يا كرة البعبع
نفخت جميلة بزهق وجلست بجانب سيف وقالت بجولك يا ولد عمى الا مش ناوى تتجوز عاد
سيف لع مش ناوى اتجوز عاد
جميلة ليه يا ولد عمى بس دا الجواز حلو جوى
سيف بغلب يا الله جميلة حلى عن دماغى وقومى شوفى كتبك يلا
راقية لا خليها معانا وكمان انا عايزة جميلة تنزل تفرجنى على العذبة
نسيبة اه ياريت انا شوفتها من العربية خطفت قلبى بجد
زياد وتستنى كرة البعبع دى ليه تاخدك تعالى انا افرجك عليها
عثمان ببرود لا شكرا انا هاخد نسيبة وهنخرج فى البلد شوية
سيف بهمس يلا احسن
راقية لا خليكم يا عثمان شوية أو خلى نسيبة معايا
جميلة بنبرة رقيقة أيوة يا عثمان اقصد يا باشمهندس خلى نسيبة معانا
نظر لها سيف وزياد باستغراب فاعتدلت وقالت بسرعة
اقصد خليها معانا يلا وانت عايز تمشى امشى
راقية لسيف الحق اختك شكلها وقعت
سيف ما زياد وقع فى نسيبة وجميلة وقعت فى عثمان ومش عارف الم مين ولا مين
راقية بضحكة مكتومة الاحسن وفق راسين فى الحلال
سيف انتى شايفة كدا
اه
سيف حسنا انسة راقية فلنذهب لتزويجهم
راقية بضحك هيا مولاى
زياد بس معلش يعنى ايه الاسامى الغريبة دى راقية ونسيبة وعثمان انتو جايين من عصر العثمانيين ولا ايه
نسيبة بتريقة هههه خفة اوى
راقية لا يا سيدى بس جدو كان قديم شوية جدو اسمه سلطان وبابا اسمه نور الدين وماما اسمها هيام لأنهم كانو ولاد عم اصلا وعمو ابو عثمان ونسيبة اسمه جلال الدين واللى سمانا الاسامى دى تيتا فخرية وجدو سلطان
جميلة بانبهار اووووه يارتنى من عيلتكم بجد عيلة تركية اوى اوى
نسيبة بس أنا مبحبش اسمى اوى يعنى
جميلة ومين سمعك ياختى قال مسمينى جميلة قال بذمتك دا وجه جميلة دا ها ها
شرد عثمان فى ملامحها لثوانى ولعيناها التى تجذبه غير قادر على البعد عنها فقال لنفسه المفروض يسموكى ملاك