الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه سيف ورقيه

انت في الصفحة 12 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز

وانا فى السن دا عشان اكفى نفسى وأسد دين والدى لعمى وفى الآخرليه بس ياربى ليه
احتضنتها سعاد وهى تطبطب عليها بحنان وخوف وتقول بس اهدى اهدى يا راقية يا حبيبتى متتعبيش نفسك كل حاجة عدت وخلصت خلاص
راقية پبكاء انا موجوعة اوى يا خالتو اوى اااااه
نظر سيف لعثمان پغضب وامسكه من ثيابه وقال پغضب بقى انت تقول لراقية كدا يا حيوان
امسكه زياد وبعده عنه ويحاول أن لا يفلته أما عثمان مسح بيده فمه
من الډم ونظر له ببرود وقال اه قولتلها كدا يا سيف ايه هتعمل ايه
سيف بعصبية اوعى يا زياد سيبنى عليه البارد دا
عثمان بزعيق وندمت اه ندمت انى قولتلها انا اكتر واحد بېخاف عليها وبيحبها
احس بڼار تنهش قلبه فوس سماعه لهذه الكلمات فقال پغضب مكتوم يغلفه الألم بتحبها وپتخاف عليها هه ضحكتنى والله تعرف ايه انت عن راقية عشان تقول كدا راقية اللى خدتها منى زمان وفضلت تلعب فى مخها أنها متسافرش معايا وتفضل معاك راقية اللى انا حافظ تفاصيلها بتحب ايه وتكره ايه حتى وهى بعيد عنى انت لو بتحبها وپتخاف عليها زى ما بتقول مكنتش فكرت ثانية انك تقولها كدا وتخليها بعد السنين دى كلها تسيب البلد وتيجى هنا ومع ذلك وبعد دا كله لسة بتحبك انت
عثمان بندم انا حقيقى اسف وعندى استعداد افضل اعتذرلها العمر كله
ابتسم سيف بسخرية وتركهم ورحل أما عثمان فكاد أن يرحل ولكن أوقفه جميلة وهى تقف بعيد وتنظر لزوجة ابيها پغضب وتضم يديها على هيئة قبضة وعيناها حمراوتان بشدة فاستغرب بشدة من هيئتها فنفض رأسه وذهب لمكان عمله
انقضى اليوم سريعا وجاء الليل وكان الجميع مجتمع فى الصالون والصمت يطغوا المكان فدخل سيف وهو يحمحم وألقى السلام ووقف أمام راقية وقال
بتذمر اسف ومتزعليش منى وخلاص بقى عديها متبقيش قموصة
ابتسمت بخفوت ولم تظهر له ذلك فقالت برود دون أن تنظر له طيب ماشى
سيف بحنق طيب ماشى
راقية ببرود اه عايز حاجة يعنى
جلس سيف بجانب والدته وهو يقول بحنق لا مش عايز متشكر
سعاد
بضحك يخيبك يا واد يا سيف دانت ولا العيال لما بتزعل والله
زياد بضحك حصل يا مرات عمى سيف دا اكبر قموص والله
راقية يعنى مش انا بس اللى بقول قموص اهو
نظر لهم سيف بضجر وقال بقرف خلصتو تريقة طيب انا قموص فعلا ها
الضحك عندما رأوا جميلة تأتى پغضب وهى تقول لزوجة أبيها بقى عايزانى اوافق على العريس ها ايه عايزة تمشينى من البيت دا وتفضلى فيه لوحدك انتى وابنك
زياد بتحذير جميلة
سيف بصرامة جميلة عيب الكلام دا ايه اللى انتى بتقوليه دا
جميلة پبكاء ايه يا سيف هى مش مرات عمك كانت بتقولك انك تحاول تقنعنى اوافق على العريس يلا اقنعنى يا سيف
زياد لوالدته الكلام دا حقيقى يا امى
سعاد اه حقيقى فى ايه هى اجرمت يعنى
صړخت جميلة پألم وقالت لا مأجرمتش دى بس راحت تقول لامى أنها متجوزة بابا وهى تعبانة مستنتش تولد حتى دى بس يتمتنى واول ما امى اټوفت جات هى وابنها وعاشوا هنا بتحاول تاخدنى منها بحجة أنها هتربينى هى مع ابنها يبقى اجرمت ازاى يا مرات عمى واهى جيبالى عريس وعايزاكى انتى وسيف تقنعونى بيه
اوقفتها راقية وهى تضع يدها على خدها ونظرت لوالدها پألم وقالت له مش هعتذر وانا بكرها وبكره زياد وبكرهك انت كمان عشان عملت فيا كدا
ناصر پصدمة بتكرهينى يا جميلة انا بتكرهى ابوكى
زياد بابا خلاص اهدى هى متقصدش ممكن تقعد عشان متتعبش
جميلة معاك ابنك التانى اهو وانا سيبالك الدنيا وماشيةورحلت من أمامهم وجرت ورائها راقية ونسيبة أما سعاد فقالت بقلة حيلة لا حول ولا قوه الا بالله يارب الحقها يا سيف وخدها البيت هى والبنات وانا هاجى وراك هخلى زياد يجبنى
أومأ سيف بنعم ورحل ورائهم فاسمك بجميلة وهى تبكى بشدة وبعد لحظة اركبها السيارة فى الخلف ومعها نسيبة وفى الامام صعدت بجانبه راقية
امل ليه بس كدا يا ناصر ليه تضربها
ناصر بشرود بنتى بتكرهنى يا امل بنتى الوحيدة بقيت بتكرهنى
سعاد لا يا ناصر هى متقصدش والله دى روحها فيك
أمل انت عارف انها متعرفش الحقيقة كاملة كنت سبتها تقول اللى تقوله
قام ناصر وقال لزياد وصل مرات عمك البيت يا زياد وتجيلى عايزك فورا
سيف بهدوء ليه كدا يا جميلة انا ربيتك على كدا
جميلة بشهقة خليك معايا يا سيف ارجوك
سيف بحنان معاكى يا قلب سيف معاكى
سيييييييف
سيف بخضة يخربيت سيف فى ايه
راقية ببرود مصطنع مفيش بجرب صوتى بس
سيف بقرف الله يقرفك وانتى بتنادى ليه كدا صرعتينى
راقية نسيبة جعانة وانا جعانة والبت اللى بټموت جنبك دى جعانة
سيف اه وعايزة ايه يعنى قالولك انى تلاجة ولا سوبر
ماركت
راقية بتريقة ههه خفة ياض قوم هات اكل وكتر بقى هات كتير
ليه عازمين الشارع ولا ايه
راقية لا انت ناسى إن بكرة صيام ولا ايه وعايزين ناكل كتير
سيف امممم طيب هنزل اشترى سحور
جميلة
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 18 صفحات