الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية مكتملة بقلم فاطمه عيد

انت في الصفحة 34 من 71 صفحات

موقع أيام نيوز


مفيش حاجه اسمها صوفى صاحبتى .. اسمها زميلتك .. والزماله دى بيبقي فى شىء بيجمعكوا شغل دراسه ايا كان .. لو مفيش يبقي وجودها فى حياتك بدون علم مراتك خېانه .. ودا دور مراتك .. انت اختارتها عشان تكون شريكه حياتك .. تكونوا كيان واحد .. دورها مش مقتصر كزوجه .. دورها اكبر من كده بكتير .. بتبقى زوجه وام واخت وصاحبه وحبيبه وابنه .. بتبقى السند والامان .. زى ماانت سندها هى كمان السند ليك .. انتو بتبنوا حياه مع بعض .. دا مفهوم الزوجه .. هى مش مجرد واحده متجوزها عشان تخلفوا وتعملوا اسره وخلصت على كده .. انت مش متجوز آله دورها تخلف وتربى وتسمع الكلام وتثق فيك وبس وانت الراجل تعمل اللى انت عاوزه وهى مش من حقها تعمل زيك .. عشان انت راجل وهى ست صح ! .. مش دا دايما اللى بتقنع بيه نفسك .. والمصېبه انك مقتنع انك مش غلطان .. دور الصاحبه اللى انت سمحت لست تانيه تجسده وتبقى هى مصدر الراحه والاحتواء .. دا كده مش تعدى على حقوق مراتك .. دنيا لو اكتشفت علاقتك بصوفى تفتكر هتكمل ! .. هتقبل بالعلاقه دى .. بلاش نبصلها كده .. تفتكر انت هتقدر تبص فى عينها وتدافع عن نفسك وتقولها انكو مجرد صحاب ! 

امير باصصله وسرح بيخياله وفى لحظات كتير عاشاها مع صوفى كانت فعلا بتحركه من جواه .. افتكر نظرتها ليه اللى كانت بتدل على الاحتياج العاطفى اكتر من انه يكون زى اخوها .. طريقه حضنها ليه فى بعض الاحيان اللى كان بيحس فعلا انه حضڼ خارج حدود الصداقه .. جايز مكنش حابب يبص للامور بالشكل دا .. جايز خاف .. خاف يجسد دور الزوج الخاېن الظالم لمراته .. سرح فى جمله اخوه دنيا لو اكتشفت العلاقه دى تفتكر هتكمل .. قلبه اتقبض للحظه لما تخيل انها ممكن تبعد .. الافكار بتطارده وكل مره بيوصل لاجابه بتستنزفه .. احساس ان مراته وحبيبته تبعد عنه بيوجعه مش قادر يتخيل انه ممكن يقلب واقع .. كان سرحان فى افكاره اللى بتموته بالبطئ .. يفوق على صوت كريم 
كريم تعابير وشك حاليا هى الاجابه .. ارجع لمراتك يا امير .. ارجعلها وبوس راسها واعتذرلها .. واشرحلها اللى حصل كله بالتفصيل .. دا اقل حق ممكن تديهولها دلوقتى وهو الصراحه .. لو دنيا اكتشفت لوحدها العواقب هتكون كبيره .. هتكون كبيره لدرجه انها هتغلب احتمالاتك .. علاقتك بصوفى مزيفه .. علاقه احتياج مؤقت .. بتلجألها لما تتخانق مع مراتك او لو هى محتاجالك .. علاقتكو مجرد تعود .. اتعودت على وجودها فى حياتك من وانت صغير ولما كبرت فضلت متعلق .. وواثق ان هى كمان كده .. حب بنت لراجل متجوز او خاطب او حتى مرتبط وهى عارفه .. دا فى حد ذاته يقفلك منها .. لما واحده تضايق انك بتكلم مراتك يبقي هى مش صديقه .. عارف لو روحت تشتكيلها ان فى مشاكل مع دنيا ومضايق ومخڼوق .. هتمثل انها اتأثرت وزعلت وهضمك .. هتبقى فى حضنها زعلان ومهموم وهى فرحانه .. بتحقق انتصارتها وهى خړاب بيتك .. لو مكنش دا اللى هى عاوزاه مكنتش جاتلك لحد البيت .. صوفى كانت روتين فى حياتك متعود عليه .. استنى فتره كمان ومش هتيجى على بالك اصلا .. انت بتحب دنيا بلاش تخسرها .. متبقاش غبى 
امير حاسس پضياع .. كان جاى لاخوه وبيشتكى من بعد صوفى .. وتخيل انه بعد ما يتكلموا هيروح يشوفها .. لكن اكتشف حقيقه اكبر من دى بكتير .. وهو انه ظلم دنيا وانه فعلا غلط فى حقها .. اكتشف حبه الحقيقى ليها لمجرد انه تخيل انها ممكن تبعد عنه .. فى اللحظه دى قرر انه يقفل صفحه صوفى نهائى وكأنها لم تكن .. ويرجع لمراته ويفتح معاها صفحه جديده بعيده عن الكدب والخيانه .. يقوم ولسه هينزل يوقفه كريم 
كريم استنى هاجى معاك 
امير يشاورله بمعنى تمام وينزلوا وقبل ما يركبوا العربيه امير يروح لمحل الورد اللى جنب العياده .. كريم يبتسم لانه عارف ان اخوه بيحب مراته وميقدرش ېخونها هو بس كان محتاج حد يفوقه .. امير يجيب بوكيه ورد كبير جدا فى كل انواع الورود الىى دنيا بتحبها .. يحطه فى العربيه ويتجهوا للبيت .. فى البيت يونس كان لسه راجع من بره وطالع وداخل اوضته .. وقبل ما يدخل يلاحظ باب اوضه ديالا مفتوح .. ويلاحظ كمان انها فى الحمام .. يستغرب انها سيباه مفتوح .. يبتسم بهدوء ويدخل .. ويقفل الباب وراه بالمفتاح .. شويه وديالا تخرج من الحمام واول ما تشوفه تتخض 
ديالا انت جيت
 

33  34  35 

انت في الصفحة 34 من 71 صفحات