رواية مكتملة بقلم فاطمه عيد
تنزلنى ليه انت مالك
مراد مش بتعرفى تعومى يعنى !
نورين تسكت لانها مهما شاورتله مش بيفهمها .. فملهاش لازمه تشرحله وتتعب نفسها .. مراد ترجم سكوتها بانها فعلا مبتعرفش تعوم
مراد لو عاوزه هشيلك عادى واعلمك .. انا معنديش مشكله
نورين تشاورله بمعنى انت مچنون فعلا وتقوم من جنبه .. مراد يبتسم ويبص للبحر قدامه
نورين تروح وتقعد جنب دنيا وتشيل منها روجين .. اما مروان فوصل عند سيلينا ويوقفها .. سلينا تلف واول ما تشوفه تبتسم
الحوار بالايطالى
سيلينا مروان ازيك .. بتعمل ايه هنا !
مروان بابتسامه جاى عشان اشوفك
سيلينا تستغرب وانت عرفت منين انى هنا
مروان قلبى حس .. وجيت وراه على طول
مروان عشان انا ظبطته عليكى
سيلينا تضحك اكتر سيبك من الكلام دا .. قولى جاى ليه بجد !
مروان جايين هنا نكمل احتفالنا بروجين .. بنت امير قولتلك انها بقت كويسه ولسه خارجه امبارح من المستشفى
سيلينا بتذكر سورى مروان بس كان عندى شغل ضرورى هنا .. عشان كده مقدرتش اجى الحفله .. اتمنى تعذرنى
سيلينا بجد كان ڠصب عنى .. معلش هتتعوض
مروان ايه رأيك لو نعوضها دلوقتى !
سيلينا ازاى
مروان نفطر مع بعض
سيلينا تبتسم حلو .. يلا
مروان يقرب ويمسك ايدها وهو مش عارف رد فعلها ممكن يكون ايه .. كان متخيل انها هتبعد بس لقاها عادى ومبتسمه .. يبتسم هو كمان وياخدها لمطعم قريب وهو حاسس بانبساط نوعا ما انه شافها .. وانبساطه الاكتر انه اكتشف ان سيلينا كمان مبسوطه انها شافته وحست بنفس احساسه .. بيتولد بينهم شعور متبادل الاتنين مش قادرين يفسروا دا ايه .. كل اللى متأكدين منه انه شعور جميل .. يعدى الوقت .. امير وكريم قاعدين قدام بعض وامير حكاله على اللى حصل
امير مش بتدينى اى فرصه .. مجرد ما قرب تتصرف ببرود وتبعد .. بقالنا اكتر من تلت اسابيع ولسه محنتش حتى .. انا مش فاهم اعمل ايه
كريم تعمل ايه دى مش انا اللى هقولهالك .. دى مراتك وانت ادرى بيها .. شوف الحاجات اللى ممكن تأثر فيها وتثبتلها انك اتغيرت وانك حبيبها اللى مش خاېن او كداب وهى هتسامح .. المسأله وقت مش اكتر
يونس صباح الخير
ديالا تبتسم اكتر صباح النور
ديالا تضحك ايه الدلع دا كله
يونس يبتسم مش قلبى تعبان ومحتاج يرتاح .. طول ماانتى تعبانه اطلبى وانا هنفذ يا روحى
ديالا تبتسم من حنيته وټدفن وشها فى حضنه .. يونس يضمها وشويه ويقوم
يونس يلا ربع ساعه بالكتير والفطار هيكون جاهز .. خشى خدى شور وظبطتى نفسك عقبال مااجى
ديالا تشاورله بمعنى حاضر وهو ينزل يحضرلها الفطار .. تقوم بسعاده وتدخل الحمام تاخد شور وهى بتغنى ومبسوطه جدا .. شويه وتخرج تلبس هدومها كان فى نفس الوقت اللى يونس جاب الفطار فيه .. تبصله وتبتسم
ديالا كل دا هناكله لوحدنا
يونس وهيخلص كله كمان
ديالا مش هقدر
يونس تو تو مفيش حاجه اسمها مش هقدر .. تعالى كده
يحط الفطار على التربيزه اللى قدام الكنبه ويقعد على الكنبه وديالا تقرب ولسه هتقعد على الكنبه يشدها ويقعدها على رجله وهى تضحك .. يمسك الشوكه ويحط فيها بيض اوملت ويقرب على بقها .. ديالا اول ما البيض قرب من مناخيرها حست ان بطنها كلها اتقلبت وبتبعد وشها بنفور
يوتس باستغراب فى ايه يا حبيبتى .. كلى .. عملتهولك بالطريقه اللى بتحبيها
ديالا لسه هتتكلم تحس انها خلاص هترجع .. تحط ايدها على بقها بسرعه وتجرى على الحمام ويونس يقوم وراها .. ويبعد شعرها لورا .. ديالا تخلص ويونس يغسلها وشها كويس واول مره يحس بالقلق عليها .. تخرج وهى ماسكه بطنها وبتتنهد من التعب .. يونس يقعدها على السرير
يونس ايه اللى حصل .. كنتى كويسه !
ديالا بتعب مش عارفه بس ريحه البيض قلبت بطنى .. مليش نفس ليه خالص
يونس تحبى نروح لدكتور لان الموضوع زاد اوى
ديالا لا مش لازم .. هات بس الدوا دا .. الدوا بيريحنى
يونس يناولها البرشام اللى على الكوميدينو .. ديالا تاخد منه وتقعد ويونس يجيبلها سندويتش جنبه تاكله بالعافيه .. ينام جنبها ويضمها ويفضل يملس على شعرها كتير لحد ما