لذه البدايات بقلم دودو محمد
اومأت رأسها بتفهم وقالت
غزل فهمتك بس ياريت تدى نفسك فرصه يمكن تحبيه واللى حصل ما بينكم قبل كده انتوا الاتنين كنتوا غلطانين فيه الصراحه كنتوا بتعاندوا بعض ويكفى ان هو ابن عمك وهيخاف عليكى اكتر من الاول
نهضت من على السرير وقالت بتوتر
عهد انا هدخل اخد شاور واطلع انام الطريق كان طويل اوى النهارده ياريت يا زوزو تعمليلى لقمه سريعه احسن ھموت من الجوع والله
غزل انا عامله اكل هدخل اسخنلك على ما تخلصى
واتجهت إلى المرحاض
خرجت غزل واتجهت إلى المرحاض وبدأت تحضر الطعام لعهد وفى ذلك الوقت سمعت صوت خطوات تقترب منها تعالت دقات قلبها بسعاده لانها تعلم جيدا لمن هذه الخطوات اغلقت عينيها واخذت نفس عميق والټفت له وقالت بصوت متضايق
نعم جاى
ليه
وقال بصوت هامس
ارتبكت عندما سمعت هذه الكلمه اعطته ظهرها مره اخرى وعقدة ذراعيها على صدرها وقالت بتلعثم
غزل والله وده من ايه ان شاءالله
زفر بضيق وتحرك وقف امامها وقال بصوت مخټنق
فادى غزل انا اسف انا عارف ان ليكى حق تزعلى منى بس زى ما منصف وعهد قالوا ليكى الظروف كانت اقوى مننا
ابعدت يدها پغضب وقالت
غزل الظروف اقوى منكم ص يعنى افرض لو مكانتش غزل طلعت هى بنت عمك والعروسه ومكانش منصف اتجوزها كان زمان الوضع ايه
اردفت حديثها پغضب قائله
انا هقولك كان زمانك منفذ اوامر عيلتك الكريمه ومتجوز ولا همك اى حد
ولا كنت هشوف
وشك تانى خلاص
حرك رأسه سريعا بالرفض وقال
فادى لا يا غزل انا مقدرش اكون مع واحده غيرك انا بحبك من اول ثانيه قابلتك فيها وكنت كل يوم اتشد ليكى اكتر من اليوم اللى قبله انا لما روحت الصعيد روحت علشان اقنع بابا يصرف نظر عن موضوع الجوازه دى وكنت ناوى اكلمه عليكى بس لما عرفنا ان العروسه عهد قولت فرصه اجمع منصف مع عهد ومنه يبقى عندى وقت كبير اقنع فيه بابا ان اتجوزك
غزل صدقتك انا كده انت عايز تقنعنى انك كنت ناوى توقف قصاد عيلتك كلها علشان تخليهم يغيروا عادتهم وتقاليدهم اللى بقالها قرون عليها
وقال
فادى ايوه انا علشانك مستعد اغير قوانين الدنيا بحالها
تاهت داخل نظرات عينه لها ابتلعت ريقها بصعوبه تراجعت إلى الخلف ونظرات إلى الارض بخجل
انا بحبك يا عهد وما صدقت لاقيتك ومش بسهوله كده هفرط فيكى
تعالت انفاسها من شدة التوتر اغلقت عينيها لا تستطيع التحدث
شعر انه سوف يفقد السيطره ويفعل شئ يندم عليه ثم تراجع إلى الخلف ظل يتابعها بأبتسامه حب وهى مغلقة عينيها
تعالت ضحكاته عليها وقال
فادى انتى ناويه نامى وانتى واقفه ولا ايه
تنهد بحب وقال بنبره هادئه
مش عايزه تخافى ولا تقلقى يا غزل انا عمرى ما هبعد عنك ولا اسيبك وهعمل ما فى وسعى علشان نكون مع بعض واعمل اللى انا عايزه بالحلال الحكايه كلها محتاجه بس مسألة وقت لحد ما اقنع بابا
اومأت رأسها بالموافقه وقالت بتوتر
غزل ا ا ان شاءالله ممكن بقى تسيبنى اسخن الاكل لعهد زمانها دلوقتى بتدعى عليا علشان اتأخرت عليها
تكلم سريعا وقال
فادى طيب مافيش حاجه للمفجوع اللى عندى احسن هو كمان جعان وانا الصراحه مش قادر اوقف اعمل اكل
الټفت له واومأت رأسها بالتأكيد وقالت
غزل فيه طبعا ليك وليه انا كنت عامله كتير علشان يكفى كذا يوم هسخن ليكم كلكم اقعد لحد ما اخلص
ابتسم لها بحب وجلس على المقعد وظل يتابعها بنظرات هائمه
ارتبكت من نظراته لها وبدأت تجهز الطعام.
انتهت عهد من الاستحمام وبدأت تبحث عن البرنس لكنها لم تجده زفرت بضيق وقالت
اه يا غزل الكلب مش هتبطلى العاده السوده اللى فيكى دى تقلعيه بره الحمام وترميه على الكرسي فى الاوضه اجيبه ازاى انا دلوقتى
وقفت خلف الباب اخرجت يدها من الداخل وهتفت عليها قائله
غزل انتى يا زفته هاتى البرنس
وقالت
البشكير!!
ثم هتفت مره اخرى وقالت بضيق
يا بنتى بقولك هاتى البرنس مش البشكير
لكنها لم تجيب عليها اغلقت الباب بنفاذ صبر وقالت
ماشى يا غزل هوريكى
ووضعت البشكير حول جسدها وخرجت من المرحاض وقفت امام المراه حتى تمشط شعرها لكنها تفاجئت بأنعكاس منصف بالمراه الټفت سريعا وجحظت عيناها پصدمه وقالت بخجل
م م منصف ا ا انت بتعمل ايه هنا وازاى ت ت تدخل من غير ما تستأذن
نهض من على الاريكه وقال بصوت هامس
منصف جيت اطمن على مرادى واشوفها محتاجه حاجه ولا لا وخبط على الباب محدش رد فتحت الباب ودخلت لاقيتك بتنادى على غزل علشان تديكى البرنس دورت عليه ملاقتش غير البشكير ده
ابتلعت ريقها بصعوبه وتكلمت بتلعثم