لذه البدايات بقلم دودو محمد
وظلت تنظر أمامها وارتسمت بسمه على ثغرها عندما تذكرت اعتراف منصف بحبها تنهدت بحب وبدأت تنزع ملابسها حتى تأخذ حماما دافئآ
نظرت غزل على صديقتها عهد بأبتسامه وهى تعلم جيدا مدى حبها إلى منصف ثم نهضت وخرجت من الغرفه وفى ذلك الوقت تقابلة مع فادى نظرت له بأعجاب ثم ابتسمت له بخجل وقالت بتساؤل
ا ا انت خارج ولا ايه !
فادى ايوه عندنا مشوار مهم أنا ومنصف
نظرت له بقلق وقالت بتوتر
غزل ا ا اوعى تكونوا رايحين تقابلوا بنات
اقترب إليها بأبتسامه وارجع شعرها خلف أذنها وقال بحب
فادى وهى الدنيا دى كلها فيها بنات غيرك أنا عيونى مش شايفه غيرك انتى وبس حد يبقى معاه القمر ده ويروح يبص لواحده تانيه
نظرت إلى الأرض بخجل وقالت بتلعثم
امسك يدها وقال بتساؤل
فادى طيب وحبيبك مش خاېفه عليه
ابتلعت ريقها بتوتر وقالت
غزل ها ا ا انا لازم اروح المطبخ ضرورى
ابتسم على كلماتها وقال بنبره هادئه
فادىبلاش تهربى من سؤالى يا غزل
سرحت بأبتسامته التى دائما ټخطف قلبها بسحرها وظلت صامته
غمز لها بعينه وقال بتساؤل
ايه لدرجاتى معجبه بيا
احمرت وجينتها من شدة الخجل ونظرت سريعا إلى الأرض وتكلمت بصعوبه وقالت
غزل ع ع عن اذنك
وركضت سريعا من أمامه اتجهت إلى المطبخ
تعالت ضحكاته على ردت فعلها وفى ذلك الوقت خرج منصف من الغرفه وقال بتهكم
الله يسهله ايوه يا عم من قدك يا بختك يا ابن المحظوظه
تكلم بنفاذ صبر وقال
فادىمننننننصف كام مره اقولك بلاش طريقتك دى على غزل
منصف خلاص خلاص متبقاش قفوش كده بهزر معاك يلا بينا علشان منتأخرش
ثم نظر إلى باب غرفة عهد بضيق
تكلم سريعا وقال
فادى روح عرفها انك نازل وانا هستناك على الباب
وتحرك من أمامه وتركه
أخذ نفس عميق وتحرك بأتجاه الغرفه وطرق على الباب عدة طرقات وانتظرها حتى تفتح له
فتحت الباب ونظرت له بتوتر وقالت بتساؤل
نظر إلى شعرها المبلل وابتلع ريقه بتوتر اغلق عينه حتى يهدأ قليلا وقال
منصف ا ا انا رايح مع فادى مشوار ومش هنتأخر محتاجه حاجه اجيبها ليكى وانا جاى
حركت رأسها بالرفض وقالت
عهد ل ل لا
شكرا مش محتاجه حاجه
نظر ليها بضيق وقال بتساؤل
منصف طيب مش عايزه تعرفى أنا رايح فين مش يمكن رايح اقابل واحده
عهد ا ا انت حر دى حياتك انت اعمل اللى عايز تعمله حاجه متخصنيش
زفر بضيق وقال بصوت مخټنق
منصف ماشى يا عهد براحتك
وتركها وتحرك من أمامها پغضب شديد
ظلت تتابعه حتى اختفى من أمام نظرها ودلفت إلى الداخل وأغلقت الباب خلفها ابتسمت بسعاده وتمدت على السرير وظلت تفكر بأعتراف منصف بحبها حتى غالبها النوم وذهبت فى سبات عميق.
مر عدة ايام استيقظت عهد على صوت غزل وهى تيقيظها حتى لا يتأخرون عن العمل جلست على فراشها وزفرت بضيق وقالت
حرام والله انا عايزه انام كان لازم يعنى اعمل فيها سبع الرجال واصمم انزل الشغل
ابتسمت على كلماتها وقالت
غزل يا سلام يا اختى اومال انتى كنتى جايه تعيشى هنا من اساسه ليه مش علشان تشتغلى ويكون عندك كيان قومى يلا هنتأخر بسببك
زفرت بضيق ونهضت من على فراشها واتجهت إلى المرحاض وبعد وقت خرجت ارتدت ملابسها ومشطت شعرها وخرجت من الغرفه واتجهت إلى المطبخ وجدت غزل وفادى ومنصف جالسين على مقاعدهم حول طاولة الطعام ينتظروها جلست على المقعد المقابل لمنصف وقالت
صباح الخير
تكلم بتهكم وقال
منصف ناموسية كحلى ايه النوم ده كله
وضعت الطعام بفمها وقالت
عهد منمتش طول الليل
رد عليها بتساؤل وقال
منصف ليه خير تكونيش بتحبى واحنا منعرفش
سعلت بشده عندما استمعت كلمات منصف لها
لكزه بذراعه وقال بنفاذ صبر
فادى خف يا غبى شويه مينفعش تقولها كده
أعطتها الماء وابتسمت لها وقالت
غزل اسم الله عليكى خدى بلعى الكلام يا حبيبتى
ابتسم على كلمتها وهب واقفا وقال
فادى تعالى يا غزل معايا هوصلك معايا على سكتى
وقفت بأبتسامه خجوله وقالت
غزل ماشى يلا
بينا
جحظت عيناها پصدمه وقالت سريعا
عهد طيب وانا هروح مع مين
أجابها بتوضيح وقال
فادى مع جوزك
ثم نظر إلى غزل وأشار لها بعينه وغادروا المكان
نظرت حولها بتوتر وهبت واقفه وارجعت شعرها خلف أذنها وقالت بتلعثم
عهد ا ا انا ماشيه
اقترب إليها ونظر بعينيها وقال بأستغراب
منصف مالك اليومين دول مش على طبيعتك ليه !
ابتلعت ريقها بصعوبه وقالت
عهد ها م م ما انا عادى اهو مافيش حاجه
منصف ردى عليا يا عهد متتهربيش من السؤال
عهد س س سيبنى يا منصف
امسك بها أكثر وقال بحب
منصف عهد أنا بحبك
بقلمى دودو محمد
الجزء السابع عشر
جحظت عيناها پصدمه واحمرت وجينتها من شدة الخجل وقالت
عهدها ا ا ايه اللى انت بتقوله ده يا منصف
تنهد بحب وقال بصوت هادئ
منصفبقولك بحبك يا عهد خلاص مبقتش قادر استحمل بعدك اكتر من كده عارف انك مش قادره تنسي اللى حصل ما بينا قبل كده وشيفانى واحد مستفز و