قصه بقلم يارا رشدي
_ تتصرفي يا مريم وتقعني اختك ترجع بيت جوزها يااما هائذيكي فعلا بحاجتين هقدم فيكي بلاغ وهعرف سليم ان انتي الي بعتي صور نيره في كتب الكتاب هستني منك اتصال تقوليلي ان اختك طلعت فكره الطلاق من دماغها قال جملته تلك ثم انهي المكالمه .. نظرت مريم الي شاشه الهاتف بضيق وهي ټلعن فادي ذلك ... اما فادي تناول كوب الشاي ثم قام برشفه هو يريد ان يتخلص من وجود سليم بالفيلا .. يضايق نيره كثيرآ بكلماته ... يقف خلف الباب يستمع الي حديثها بالهاتف مع حسام بضيق وڠضب مكتوم .. _ عارف اول مره حد يتمسك بيا ويبقي عايزني وكمان يشوف كل حاجه وحشه فيا وميهتمش دي حاجه بنسبالي كبيره اوي يا حسام عمري ما هنسهالك ابدا قالتها نيره بامتنان ليقول حسام ممكن بلاش اسمع منك الكلام ده تاني! انا بحبك فاهمه دي يعني مليش اي دعوه بحاجه غيرك انتي بس _ اوعي يا حسام في الاخر تطلع بټنتقم مني بسبب ريم ھموت فيها والله قلبي مش هيستحملها قالتها برجاء ليهتف هو بردو يا نيره كل ده ولسه متخيله اني هنتقم منك _ خاېفه كل حاجه حلوه قدامي تختفي زي ما حصل معايا قبل كده مع حازم بس الفرق ان حازم مكنش يفرق معايا كنت معاه بس علشان انسي سليم واغيظه في نفس الوقت لكن معاك انت الوضع مختلف انا بحبك ومش هقدر استحمل ۏجع منك