قصه بقلم يارا رشدي
يا حسام بلغ اهلك ان كتب كتاب بكره ثم نظر الي سليم وهتف بتوعد حسابك معايا بعدين _ سيبها تدور علي حل شعرها لحد ما تجيلك بعيل قالها سليم بزعيق ثم رحل ليقول حسام الي شريف انا عامل احترام لحضرتك بس _ عارف يا حسام معلش مراته طالبه الطلاق واعصابه تعبانه _ عايز ايه من نيره يا سليم ! قالها فادي بتساؤل وهو يجلس بجانب اخيه الذي يخفي وجه بين يديه ... _ مش عايز حاجه قالها وهو مازال علي وضع جلسته تلك ليقول فادي اوعي تكون اكتشفت فجاه انك بتحبها دي تبقي مصېبه يا
سليم اعتدل في جلسته وهو يقول احبها ايه انت اتهبلت !! ماهي كانت راميه نفسها عليا وانا شوطها دي كانت مراتي وطلقتها علشان اخلص منها _ المشكله يا سليم انها كانت قدامك فاكر زمان لما قولت اني هخطب نيره شكلك كان عامل ازاي واعترضت بحجه انها لسه صغيره وحازم بردو كنت معترض ويوم كتب الكتاب قولت انك هتجوزها وانت خاطب كان ممكن تقولي انا وكده كده انا اصلا كنت طالب اخطبها قبل ما نعرف حكايه حازم بس انت في لحظتها مفكرتش في اشرقت وانك خاطب وكتبت عليها ولما طلقتها وعرفت ان مازن اخو صحبتها بردو اعترضت وحجتك كانت انها ماشيه معاه مع ان فرضآ انها كانت ماشيه معاه الراجل جاي يتقدملها وعايزها ولما نيره خدت جنب من الدنيا كلها