قصه بقلم يارا رشدي
هقولك اي حاجه تضايق ابتسم لو بس تكوني عاقله وهاديه كده دايما هتبقي قمر لمست يديه التي وتزعق فيا زي ما عملت من شويه اقترب حسام منها هاتفآ بهمس حاضر يا قلبي ثم حملها بين ذراعيه واتجه بها الي غرفه النوم واغلق الباب خلفه .. تغفو في النوم .. استطاع القضاء علي خۏفها وجعلها تستسلم له .. نظر الي ملامحها ابتسامه منذ اول لقاء بينهما وهي شغلت عقله .. لم يهتم بكلمات فادي عندما اخبره عن ماضي نيره فقط نظر الي نيره التي امامه لم يهتم بماضيها ذلك في العياده الطبيه خرجت ريم برفقه زوجها وعينيها ممتلئه بالدموع والرؤيه مشوشه امامها كاد ان تسقط وهي تسير اسندها منير وهو يقول حاسبي يا ريم هتفت هي باكيه انا مش هخلف ابدا يا منير ا رتب عليها منير هاتقآ هنروح لكذه دكتور اكيد في علاج _ مفيش علاج يا منير مفيش انا واحده عقيمه عقيمه قالت جملتها الاخيره باڼهيار ضمتها ناديه الي احضانها بحب وهتفت كده بردو يا نيره تقلقيني عليكي بالشكل ده مش بتردي علي موبيلك ليه _ اسفه يا طنط والله الموبيل من يوم الفرح صامت حتي معرفش هو فين وانت يا استاذ حسام موبيلك مقفول