روايه حياه بقلمي روني محمد
يا حبيبتي متشغليش بالك انا اتصلت عشان أقولك صباحية مباركة يا عروسة...
حياة ياختي اتنيلي صباحية ايه وعروسة ايه اشحال لو مكنتيش عارفة الي فيها..
سلمي عريسك ايه اخباره
حياة زي اهرامه.. هقولك ايه يعني.... المهم هو حاتم متصلش بيكي تاني
سلمي ليه السيرة الي هتعكر مزاجي عالصبح كده..
اتعصبت سلمى وقالت
جاته جنازة بقولك ايه أنسي سي زفت ده انتي واحدة متجوزه دلوقتي وبيتهيألي جوزك برقبته وبرقبه علته بحالها ..
حياة بس يعني عاصم كان...
سلمي شششششش بلا كان بلا مكنش انسي الي فات وركزي في حياتك الجديدة... يلا اقفلي بقى عشان أنا وصلت الشغل. .. انا قلت اتصل اطمن عليكي...
حاتم بخبث ازيك يا سلمى عاملة ايه
سلمى بصت لايده وبصتله باحتقار وقالت
عاوز ايه جي هنا ورايا ليه
سلمى هههههه لا بقولك ايه الكلمتين دول تروح تقولهم لواحدة تانية مش ليه انا خلاص مبقاش ياكل معايا الكلام ده...
حاتم بس أنا فعلا يا سلمى ندمان ومش قادر اعيش من غيرك...
سلمى بصتله شويه وبعدين قالت
حاتم روح دلوقتي انا عندي شغل بعدين... بعدين نتكلم......
سلمى لما لقيت صاحب المحل بينادي عليها قالت لحاتم
ماشي ماشي روح بس دلوقتي... بعدين هكلمك بعدين...
سلمى جريت بسرعة عشان تشوف شغلها بس حاتم وقف وابتسم بشړ وقال
انا مش عارف عاصم في دماغة ايه دول بنات كسر بيفكروني بالفقر بتاع زمان....
شريف صاحب المحل الراجل ده كان عاوز منك ايه
سلمى مفيش ده واحد كان معرفة قديمة وكان بيسلم عليه...
شريف بس ده شكله مش كويس من ساعة ما جه وسأل عليكي وأنا مش مرتحلة...
سلمى ماهو محدش