الخذلان بقلم منى محمود

و مجتهد و حقيقي بيتقدم كل مرة عن اللي قبلها جدا انا كنت عايزك في حاجة تانيه 
ميرنا ... خير قلقتني 
حمزة ... انا مهتم ب سليم واظن انتي لاحظتي دا 
ميرنا ... ايوة 
حمزة .. طيب انا عايز اعرف والد سليم فين مختفي ليه الولد بجد هيفرق اوي معاه وجود باباه جمبه
ميرنا بضيق ... ما قلت ل حضرتك هو مش عايزة 

حمزة مستفهما. ... يعني ايه مش عايزة متنازل عن حضانتة يعني مسافر مهمل فيه ايه بالظبط 
ميرنا .. مش عايزة مش متقبلة مشفوش من سنين ومش عايز يشوفو ولا يعرف اخبارة حتي متجوز و مخلف وكل وقتة واهتمامة ل مراتة و ولادة هو رافض سليم رافض وجودة في الدنيا اصلا مش عايزة مش عايززززززة 
حمزة بعد ما لاحظ الدموع في عينيها ... اهدي انا اسف اسف والله مقصدش انا انا بحب سليم و حبيت اساعد بس اسف ارجوكي اهدي عشان خاطر سليم حتي 
ميرنا ... ممكن اقوم عندنا تمرين تاني بعد ازنك
_ مستنتش يرد عليا و مشيت أنبت نفسي جدا ازاي أفقد السيطرة علي نفسي

كدا ازاي اقول ال قولتة و بالطريقة دي مين دا عشان اتكلم معاه كدة 
_ معاد التمرين ال بعدة لاقيت نفسي بتحجج لاول مرة اني عندي شغل مهم اوي وخليت ماما اللي راحت مع سليم و لما رجعو ماما قالتلي أن حمزة سأل عليا وأنها كانت مبسوطة اوي وهي شايفه سليم ف وسط الاطفال و بيعمل زي ما بيعملو و المعاد ال بعدة معرفتش اتحجج لان ماما كانت هتشك اكيد فيا رحت وانا مقررة مش هتكلم معاه تاني هو كابتن ابني وبس ملوش دعوة هو باباه فين ولا بنعمل ايه هو مالو هو مش فاهمه
حمزة ... اهلا بالبطل يلا بسرعه عشان تسخن كابتن نهي مستنياك 
لفيت عشان امشي 
حمزة ... ازيك 
ميرنا ... تمام عن ازنك 
حمزة بحزم ... استني هنا 
ميرنا ... نعم 
حمزة ... مش مفروض لما حد يقولك ازيك تقولي الحمد لله وانت ازيك 
ميرنا .. هه
حمزة بجدية ... هو ايه اللي هه اظن سمعتي 
ميرنا ... انت بتكلمني كدة ليه 
حمزة ... عشان كسفتيني مفروض تقولي وانت ازيك ف انا متكسفش لوحدي انتي هتكسفيني انا هخوفك بس كدة خالصين عن ازنك بقا عندي تمرينات باي
ميرنا ... انت بتكلمني كدة ليه 
حمزة ... عشان كسفتيني مفروض تقولي وانت ازيك ف انا متكسفش لوحدي انتي هتكسفيني انا هخوفك بس كدة خالصين عن ازنك بقا عندي تمرينات باي 
_ قال كدة وسابني ومشي ولا كانة عمل حاجة قعدت اقول ل نفسي أنة اكيد مچنون مع أن شكلة ميديش ع جنان خالص شكلة حد جنتل كدة رحت مكاني و استنيت سليم يخلص عشان نروح تمرين الجمباز وبعد مدة لاقيت سليم جاي ومعاه حمزة وهو مبتسم اوي 
سليم ... ماما 
ميرنا ... قلب ماما انت 
حمزة ببتسامة ... ازيك 
ميرنا ... 
حمزة .. اظن بقولك ل تالت مرة ازيك 
ميرنا ... انت مش طبيعي بجد 
حمزة ... ليه بس كل دا عشان بسالك سؤال عادي جدا 
ميرنا ... لا حول ولا قوه الا بالله عموما يا كابتن انا
كويسه الحمد الله شكرا علي سؤالك
حمزة ... العفو ع ايه بس 
ميرنا ... طيب عن ازنك بقا عشان عندنا تمرين تاني 
حمزة .. لا ما كابتن محمد مجاش انهاردة اعتذر و انا وعدت سليم أن هنتغدا سوا بيتزا انهاردة صح يا سولي 
سليم ... صح 
ميرنا ... والله 
حمزة ... اه والله 
ميرنا ... بس انا مش فاضيه هنتغدي في البيت 
حمزة ... مش فاضيه ازاي ما دا نفس معاد تمرين الجمباز هو تلاكيك وخلاص متنكديش عليا انا وسليم لو سمحتي مش عايزة تأكلي بيتزا اقعدي ع اي ترابيزة تانيه لحد ما نخلص احنا مش يعني عشان تتغدي معانا
ميرنا بغيظ ... انا اصلا مكنتش هتغدي معاك اوف ايه دا 
حمزة .. براحتك .. يلا يا سولي يا حبيبي البيتزا مستنيانا و هتبقي سخنة و كلها جبنه و حاجة ايه تحفة 
سليم وهو ماسك ايد ميرنا ... ماما يلا ماما 
ميرنا ... روح انت يا سولي مع كابتن حمزة وانا هستني ع ترابيزة دي اتغدي وتعالي 
سليم بضيق ... مامااا تعالي 
حمزة ... ما تيلا يا ستي ولا