الخذلان بقلم منى محمود
ب حمزة وحسه أنه عوض ربنا ل ميرنا بعد كل اللي شافته لأنها اكتر واحدة عارفه أن ميرنا تبان قوية قدام الكل لكن من جواها موجوعه و نفسها في السند وإحساس بالأمان اللي افتقدة من يوم طلاقها هي و خالد
_______________
بعد حوالي ساعه ونص من وقفة حسين و نرمين قدام المعرض خرج عمرو و اتحرك بالعربيه و وراه حسين اللي كان حريص جدا أن عمرو ميحسش بيه وقف عمرو قدام عمارة قريبة من المعرض و طلع و هما نزلو و وقفو ادام الاسانسير وشافو أنه وقف في الدور الخامس طلعو وراة علي طول ومع كل دور الاسانسير بيطلعه نرمين قلبها كان بيدق بشدة لدرجة أن حطيت ايديها عليه و تحاول تهدي نفسها افتكرت كل الكلام اللي دار ف الجلسه افتكرت سمية و ميرنا و حلمها بحياة جديدة وشغل جديد خدت نفس طويل و قالت لنفسها
مفاجات
وقفنا لما نرمين كانت بتهدي نفسها انها قوية و هتقدر ترجع ابنها ليها من تاني ... خرجت هي و عمها من الاسنانسير كان الدور علي شقتين شقة مكتوب عليها عيادة دكتور وشقة سكنية من غير يفط قربو من الباب وقبل ما يخبطو حسين مسك ايديها
نرمين ... حاضر حاضر انا هادية اهو اصلا انا اول ما هشوف ادم هبقي كويسة اوي والله صدقني يلا خبط بقا يا عمي
حسين هز راسة و رن جرس الباب و بعدت نرمين عن العين السحريه و فتح عمرو اللي اټصدم لما شافهم
ينطق
نرمين بدموع ... ازيك يا عمرو
عمرو ...
حسين ... ايه هتسيب ضيوفك يكلموك من علي الباب كدة ولا ايه هي دي الأصول بردو
عمرو فاق شوية من صدمتة ... ا اكيد لا طبعا احم اتفضلو
دخلو وعينين نرمين بتدور في كل مكان علي ادم كانت ملهوفه عليه نفسها بس تلمحة و تطمن قلبها اللي ۏجعها من الخۏف عليه
حسين ... جايين نتفاهم يا عمرو نرمين ام وانت كدة بتحرمها من ابنها
عمرو بسخريه ... ام هه متقلش بس ام دي عشان مفيش ام تسيب ابنها نايم وهو مطمن في بيت جدة أن أمه في مشوار وراجعه يكتشف أنها سابتة باعته بالرخيص عشان تتجوز لا اتمسكت بيه ولا فكرت حتي في حالتة هتبقي ايه فبلاش كلمة ام دي بالله عليك يا عمي عشان مش لاقية علي الهانم خالص