رواية زواج بالاجبار بقلم فريده احمد
فيها
هو ه ددني بكدة
سحر بسخ رية يعني مكانش في حل غير انك تس معي كلامو
ريم بد موع كنتي عايزاني اعمل ايه يعني منا لو مكنتش س معت كلامو كنت هفضل محبو سة في السج ن
دا غير اني كنت هتفضح وس معتي كانت هتنتهي
سحر يعني ايه اكيد كان في حل تاني هو حازم ده ايه يعني
ريم ماما صدقني مكانش في حل تاني حازم ده مش سهل دا زبا لة وواطي دا ه ددني بيكو ان هيأذيكم لو منفذتلوش اللي هو عايزه
سحر يعني انتي عاجبك دلوقتي اللي انتي فيه ده روحتي ر مي تي نفسك في ايد شيط ان منعرفش هو ناويلك علي ايه ولا هيعمل فيكي ايه
ريم هو اتجوزني اكيد مش هيأذيني يعني
سحر انا بس اللي هيج نني أميرة دي عملت فيكي ليه كدة
ريم بد موع انا عمري ما كنت اتخيل ان هي تعمل فيا
سحر انا طول عمري مبستريحلهاش البت دي وكنت دايما بحظرك منها وانتي اللي مكنتيش بتس معي كلامي
لأ وسايبلها مفاتيح شقتك عشان تدخل وتخرج براحتها ايه للدرجادي كنتي مأمنالها اهي يوم ماداخلت دخلتلك مصي بة في بيتك
سحر خلاص يا حبيبتي اللي حصل حصل
بس دا درس ليكي عشان تتعلمي منو عشان بعد كدة ما تبقيش تأمني ولا تثقي في حد مهما كان قريب ليكي
ريم عندك حق
في الم ستشفى
حازم كان واقف بحزن وهو بيبص علي أبوه اللي نايم على السرير وجس مو كلو متوصل بالأجهزة
تامر ده يبقى ابن عمو وجوز اخته هنا وهو وحازم قريبين جدا لبعض
تامر هيبقى كويس أن شاءالله
حازم وهو بيبص علي أبوه يارب
حازم بصله هو ياسين فين
ياسين ده اخو حازم الصغير
تامر مش عارف بس انا شوفتو بيتكلم في التليفون وبعدين نزل مش عارف راح فين
حازم مين اللي عمل كدة ياتامر انت اللي شغال مع ابويا وعارف مين هما اعداؤه
حازم انا كنت شاكك فيه
تامر ناوي على ايه
حازم بتوعد هدفعو تمن اللي عملو ده غالي اوي ولو ابويا جراله حاجة اقس م بالله لخلص عليه هو وعيلته واحد واحد
عند ياسين كان سايق پجنون لحد ما وصل لمكان زي مخزن قديم
ياسين ركن عربيته ونزل ودخل المكان بغض ب
كان في رجالة واقفة وقدامهم واحد مربوط وباين عليه التعب من كتر الضر ب التعذ يب
الرجالة مش عايز يتكلم ياباشا كان هيمو ت في ادينا وبردو مش عايز يتكلم
ياسين وطي ومسك الواد من فكه جامد
وقالو بنبره مر عبه مين اللي
وراك يلاا
الواد وهو حرفيا مي ت من كتر الټعذيب هيقت لوني ياباشا لو اتكلمت
ياسين بغض ب انت كدة كدة هتمو ت يابن الكل ب بس بعد متقول مين قالك تعمل كدة
الواد بخو ف طيب هتكلم ياباشا بس ابو س رجلك ما تمو تنيش
ياسين انطقق
الواد بخو ف ك كمال ابو العزم
في الم ستشفى
حازم يلا ياماما تامر هيوصلكم
شهيرة برفض لأ انا هفضل هنا
حازم ماينفعش لازم تروحي عن عشان ترتاحي
شهيره پبكاء انا
تامر كنت فين ياياسين
ياسين روحت اشوف مين اللي حاول يق تل ابويا
تامر ما احنا عارفين انو كمال ابو العزم
ياسين كان لازم اتأكد عشان لما اقت لو ابقي علي حق
حازم بص علي ياسين لأنو عارف انو متهور
وقالو بحدة انت مالكش علاقة بالموضوع ده فاهم
ياسين يعني ايه انتا ناوي تسكت انا مش هاسيب حق ابوك
حازم مين قالك اني هاسكت بس انا اللي هتصرف في الموضوع ده خليك انت بعيد
تاني يوم عند ريم
سحر كانت قاعدة
سحر لأ سيبها هي نايمة دلوقتي متقليقهاش انا مصدقت انها نامت طول الليل وهي بتعي ط ياحبيبتي طول الليل تصحي مڤزوعة وهي نايمة
شاهندة بحزن عليها ربنا معاها اللي حصلها مش قليل
بعد ثلاثة أيام
مكانش في أي جديد
والد حازم لسه حالتو زي ماهيا مفاقش ومش عارفين هيفوق امتا
وريم كانت خاېفة ومر عوبة هي عارفة ومتأكدة أن حازم مش هايسبها وفي نفس الوقت كانت مستغربة أنو محاولش يوصل ليها الايام اللي فاتت دي و دا كان قالقها زيادة
عند ريم
سحر دخلت الاوضة تطمن عليها لاقيتها شاردة
سحر قعدت ج نبها وقالتلها بقولك ايه ياريم
ريم بصت ليها ايه ياماما
سحر كانت عايزة تخرجها من اللي هي فيه
سحر قالتلها مش عايزة تخرجي تتمشي و تشمي هوا
اي رأيك تخدي شاهندة ولا دينا واخرجي انتي اكيد محتاجة تغيري جو اخرجي وشوفي البحر اكيد البلد هنا وحشاكي انتي مجيتيش هنا من فترة كبيرة
ريم بحزن ماليش نفس ياماما لأي حاجة
سحر ياحبيبتي ما ينفعش تستسلمي