رواية جديدة بقلم ايه ناصر
تحب الإفصاح عن شخصيتها خارج العمل فكانت قمر تمتلك انوثه طاغية بمعنى الكلمة ولكن خارج العمل فقط نزلت قمر إلى الطابق السفلي فوجدت جميع الخدم في حاله من الاستنفار في همه ونشاط ووجدت عمها يجلس يقرأ الجريدة الصباحية فستغرب من هيئتها
محمد إيه ده أنت خارجه
قمر هروح أوصل زياد أنا ورقيه المطار وهاجي على طول
محمد طيب ياربت متتاخريش عشان ولآد عمك على وصل
همت قمر بالانصراف حين سمعت صوت فاطمة الخادمة تقول
فاطمة بارتباك وخوف معلش يا ست قمر ممكن طلب
قمر اطلبي يا فاطمة هي جيت عليكي
فاطمة ممكن تشترى معاكي ضيافة لضيوف أصل مشغولة في تجهيز الغذاء للضيوف
قمر طيب ماشى أجيب أيه
فاطمة كل حاجه مكتوبا في الورقة دي معلش هتعبك
قمر خلاص تمام هجبهم
.............................................
رقيه هو القمر بيطلع بنهار ولا إيه إيه يا بنتي الحلاوة دى
وصلت قمر إلى السكن الخاص بالضباط فوجدت زياد في انتظارها في يده حقيبته الصغيرة هاند باج ثم استقل معهم داخل السيارة وبعد إلقاء السلام أخذوا يتكلمون ويضحكون
زياد وحشاني يا رقيه والله
رقيه وأنت يا زياد مبروك عليك الإفراج يوه أقصد الأجازة
زياد اه والله أنا فعلا عامل زي المسجون وقمر السجان
زياد يرتباك احم مش القصد
قمر بحسب كونت هلغى الإفراج وأدورك مكتب وقتي
زياد لا والنبي
رقيه بضحك يا ظالم بكره جيلك يوم هنتقابل أمام الله
قمر النبي يا ست شاديه نقطينى بسكاتك
ظل الوضع هكذا من مزح بين زياد ورقيه حتى وصلوا إلى المطار فنزل زياد وودعهم وشكر قمر ثم دخل إلى المطار في هذا الوقت وصل آسر وعائلته إلى مطار أسيوط فوجد السائق الذي أرسله عمه من أجلهم بانتظار وصولهم فركبا السيارة انطلقوا إلى منزل محمد الأسيوطي
رقيه مليش دعوي أنا عوزه أيس كريم
قمر والله حساكي طفله
رقيه هما الأطفال بس اللي يكلوا أيس كريم
قمر خلاص يا سيتي نجيب الحاجة ونشتري أيس كريم
أثناء سير السيارة المستقل بها آسر وعائلته لمحت السيدة فريدة محل المحلاوي فطلبت من السائق التوقف فاستعجب اسر من هذا التصرف وقال
فريدة في إيه أنت هندخل علي عمك بأيدينا فضيه كده
آسر بسخرية لا ميصحش
فريد طيب أتفضل أنزل اشترى شويت حجات
آسر حاضر
سيف أستني يا آسر خدني معك
آسر تعالي أصل رايح أتفسح
سارة معلش يا سيف هتلي أيس كريم معك
سيف حاضر يا أختي
.....................................
انتهت قمر من شراء الاشياء واشترت لها ولرقيه كوبين من الايس كريم هموا بذهاب في تلك اللحظة دلف آسر وسيف داخل المحل فكان آسر يتكلم مع أخوه وينظر على جانبه بينما كانت قمر تتكلم مع رقيه وتضحك لها فاصطدم آسر بها فوقع كوب الأيس كريم من يد قمر على الأرض بينما تناثرت بعض منها على ثيابها
نظرت قمر إلى ثيابها وكوب الايس كريم الملقى على الارض ثم نظرت الي آسر فى ڠضب شديد فتفاجئ هو و أخذ ينظر إلى تلك الفتاه في صډمه مما حصل لتوه هكذا كان الحال بنسبه لرقيه وسيف
رقيه أووووووووووبس
سيف حاسب
نظرت قمر إلى آسر پغضب وقالت
قمر مش تفتح يا أستاذ انت
آسر المفروض حضرتك تمشى تبصى قدامك
قمر بعصبيه والله على أساس أنت إلي كونت بتبص قدامك
آسر والله أنا اعمل إلى أنا عايزه محدش هيقولي أعمل إيه ومتعمل إيه
قمر يعنى البعيد اعمي وغبي و بجح كمان
آسر لمي نفسك يا بنت أنتي بدل ما أوركي شغلك
رقيه يعنى بتغلط فينا بدل ما تعتذر منا
سيف معلش يا انسه حق عليا
آسر اسكت أنت أنت بتعتذر على إيه هي المفروض تعتذر
قمر لا يا راجل يعنى أنت مش هتعتذر وبتبحج كمان طيب امسكي كده يا رقيه الحجات دى وهاتي الايس كريم بتعتك
أعطت قمر الأغراض إلى رقيه وأخذت منها كوب الايس كريم الخاص بها ثم تقدمت كذا خطوه باتجاه آسر كان الجميع يتابعها حتى هو الذي ظن أنها ستعتذر منه أو ستقوم بتنظيف بقايا الايس كريم المتناثرة على ملابسها ولكنها لم تفعل ذلك تقدمت نحوا وسكبت على ملابسه كوب الايس كريم و كان هو
يرتدى تيشرت من اللون الأبيض فأتسخ بشده وأصبح مزيج من اللون الأحمر والبني و البرتقالي أنصدم الجميع من فعلتها الجريئة فنظرت هى إلى آسر من أعلى إلى اسفل ولابتسامه تعلوا ثغرها في فخر وقالت
قمر كده بقي الشياكه
كملت وشفت بقى أنا كريمه أزاي أنت وقعت عليا نكهتين بس أنا وقعت كل النكهات ثم قالت بسخرية سلام بقى يا .يا