الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه بقلم حنان اسماعيل

انت في الصفحة 23 من 53 صفحات

موقع أيام نيوز


ﺍﻥ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﺍﻟﺬﻯ ﺍﺑﻠﻎ ﺍﻟﺠﺪ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻓﻄﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﺍﻥ ﻳﺨﺒﺮﻩ ﺍﻧﻬﺎ ﺑﺤﺚ ﻭﻟﻢ ﻳﺠﺪﻫﺎ ﻛﺎﻥ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﻰ ﺃﺳﻮﺃ ﺣﺎﻻﺗﻪ ﻭﻗﺪ ﻓﻘﺪ ﺷﻬﻴﺘﻪ ﻭﺯﺍﺩﺕ ﻋﺼﺒﻴﺘﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﺠﻮﻝ ﺑﺎﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻟﻴﻼ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﻠﺪﺓ ﻟﻌﻠﻬﺎ ﻳﻠﻤﺤﻬﺎ ﻓﻰ ﻣﻜﺎﻥ ﻣﺎ ﻭﺑﺎﻟﻨﻬﺎﺭ ﻳﻤﺮ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻪ ﻟﻌﻠﻪ ﻳﺠﺪﻫﺎ
ﺍﺣﺲ ﺑﺎﻟﻔﺮﺍﻍ ﻭﺍﻟﺠﻨﻮﻥ ﻳﻜﺎﺩ ﻳﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﺑﺘﻌﺎﺩﻫﺎ ﻋﻨﻪ ﻣﺮﺕ ﺍﺳﺒﻮﻉ ﻭﻫﻰ ﻣﺎﺗﺰﺍﻝ ﻣﺨﺘﻔﻴﻪ ﺣﺘﻰ ﻛﺎﻥ ﻇﻬﺮ ﻳﻮﻡ ﻭﻫﻮ ﻓﻰ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﻋﺰﻳﺰ ﻗﺪ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻴﻪ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻴﺄﺱ

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﺴﻪ ﻣﻔﻴﺶ ﺍﺧﺒﺎﺭ ﻋﻨﻬﺎ 
ﻋﺰﻳﺰ ﺑﻤﻜﺮ ﻫﻰ ﻣﻴﻦ 
ﺻﺮﺥ ﻓﻴﻪ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻏﺎﺿﺒﺎ ﻳﻌﻨﻰ ﻫﺘﻜﻮﻥ ﻣﻴﻦ ﻳﺎﻋﺰﻳﺰ ﻓﻰ ﺍﻳﻪ ﻣﺎﻟﻚ ﺍﻛﻴﻴﺪ ﺑﺴﺄﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﻟﻴﻠﻰ
ﺍﺟﺎﺑﻪ ﻋﺰﻳﺰ ﺑﺒﺮﻭﺩ ﺍﻩ ﻟﻴﻠﻰ ﻳﺎﺷﻴﺦ ﻣﺎﺗﻘﻮﻝ ﻛﺪﻩ ﻻ ﺧﻼﺹ ﻣﻔﻴﺶ ﺩﺍﻋﻰ ﻧﺪﻭﺭ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺧﻼﺹ ﺑﻘﻰ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺎ ﻳﻌﻨﻰ ﺍﻳﻪ 
ﻋﺰﻳﺰ ﻳﻌﻨﻰ ﻫﻰ ﺗﺤﺖ ﻓﻰ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﺍﻳﻪ ﺩﻩ ﻫﻮ ﺍﻧﺎ ﻣﻘﻮﻟﺘﻠﻜﺶ
ﻫﺐ ﻭﺍﻗﻔﺎ ﻭﺍﻟﺸﺮﺭ ﻳﺘﻄﺎﻳﺮ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻌﺰﻳﺰ ﺑﻨﻈﺮﺍﺕ ﻧﺎﺭﻳﻪ ﺍﺭﻋﺒﺖ ﻋﺰﻳﺰ ﻭﺍﻟﺬﻯ ﺗﺤﺮﻙ ﺧﺎﺭﺟﺎ ﻓﻮﺭﺍ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ
ﻋﺰﻳﺰ ﺍﻧﺎ ﺍﻓﺘﻜﺮﺕ ﺍﻥ ﻋﻨﺪﻯ ﺷﻐﻞ ﻣﻬﻢ ﺟﺪﺍ ﺍﺷﻮﻓﻚ ﺑﻌﺪﻳﻦ
ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻣﻨﺸﻐﻠﻪ ﻣﻊ ﺑﺎﻗﻰ ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﺣﻴﺖ ﺍﺗﻰ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﺴﺎﻋﻰ
ﺍﻟﺴﺎﻋﻰ ﺍﺳﺘﺎﺫﺓ ﻟﻴﻠﻰ ﺍﺳﺘﺎﺫ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﻨﺘﻈﺮﻙ ﻓﻰ ﻣﻜﺘﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ
ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻪ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﺑﻠﻄﻒ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺒﻠﻐﻪ ﺍﻧﻰ ﻣﺸﻐﻮﻟﻪ ﻭﺍﻧﻪ ﻟﻮ ﺣﺎﺑﺐ ﻣﻤﻜﻦ ﻳﻜﻠﻢ ﺳﻜﺮﺗﻴﺮﺓ ﻣﻜﺘﺒﻰ ﻭﻫﻰ ﻫﺘﺤﺪﺩ ﻟﻪ ﻣﻴﻌﺎﺩ ﻓﻰ ﺍﻗﺮﺏ ﻓﺮﺻﺔ
ﺍﻧﺼﺮﻑ ﺍﻟﺴﺎﻋﻰ ﻟﻤﻜﺘﺐ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺎﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺴﻤﻊ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﺻﻮﺍﺕ ﺍﺷﻴﺎﺀ ﺗﺘﺤﻄﻢ ﺛﻮﺍﻧﻰ ﻭﻭﺟﺪﺗﻪ ﻳﻘﻒ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﻭﺍﻣﺎﻡ ﻣﻦ ﻣﻌﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻭﺍﻟﻐﻀﺐ
ﻳﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﻼﻣﺤﻪ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺸﻴﺮ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﺑﺎﻻﻧﺼﺮﺍﻑ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺎ ﺗﻘﻮﻟﻴﻠﻰ ﺍﺑﻘﻰ ﺣﺪﺩ ﻣﻴﻌﺎﺩ 1!! ﺍﻧﺖ ﻧﺴﻴﺘﻰ ﻧﻔﺴﻚ ﺍﻧﺘﻰ ﻓﺎﻛﺮﺓ ﻧﻔﺴﻚ ﻣﻴﻦ 
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﺒﺮﻭﺩ ﻭﻫﻰ ﺗﺠﻠﺲ ﺍﻣﺎﻡ ﻣﻜﺘﺒﻬﺎ ﺑﻔﺨﺮ ﻗﺎﺋﻠﻪ
ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻯ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ ﺍﻇﻦ ﻋﻘﺪﻯ ﻣﻜﺘﻮﺏ ﻓﻴﻪ ﻭﻇﻴﻔﺘﻰ ﺩﻯ ﻭﻣﺎﺍﻇﻨﺶ ﺍﻧﻰ ﺍﻟﻤﻔﺘﺮﺽ ﺍﻭﻝ ﻣﺎﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ ﻣﺎﻳﻈﻬﺮ ﺍﺟﺮﻯ ﻋﻠﻄﻮﻝ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺍﺿﻴﻊ ﻭﻗﺘﻰ ﻭﻭﻗﺖ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻭﻻ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﻋﻨﺪﻙ ﺭﺃﻯ ﺗﺎﻧﻰ 
ﺍﺟﺎﺑﻬﺎ ﺑﺘﺤﺪﻯ ﺍﻧﺘﻰ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺍﻧﺎ ﻣﻤﻜﻦ ﺍﻋﻤﻞ ﻓﻴﻜﻰ ﺍﻳﻪ
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﺎﺳﺘﻔﺰﺍﺯ ﺍﻳﻪ ﻫﺘﺮﻓﻀﻨﻰ ﻣﺜﻼ
ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺍﻟﺸﺮﺭ ﻳﺘﻄﺎﻳﺮ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻪ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺮﺍﺟﻌﺖ ﻫﻰ ﻟﻠﺨﻠﻒ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﻬﺐ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﻓﻰ ﺗﺤﺪﻯ ﺍﻧﺼﺮﻑ ﻭﻫﻮ ﻳﺼﻔﻖ ﺑﺎﺏ ﻣﻜﺘﺒﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﺣﺘﻰ ﻛﺎﺩ ﺍﻥ ﻳﻨﺨﻠﻊ .
ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ ﻃﻠﺐ ﺍﻟﺠﺪ ﻣﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻥ ﻳﺘﺤﺎﺩﺛﺎ ﺳﻮﻳﺎ ﺑﻤﻔﺮﺩﻫﻢ ﻓﺪﺧﻼ ﻟﻐﺮﻓﻪ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ
ﺍﻟﺠﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻛﻨﺖ ﻋﺎﻭﺯﻙ ﺗﻘﻨﻊ ﻟﻴﻠﻰ ﺗﺮﺟﻊ ﻟﻄﺎﺭﻕ ﺍﻧﺖ ﺷﺎﻳﻒ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﻣﻨﻬﺎﺭ ﺃﺩ ﺍﻳﻪ
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺼﺪﻣﺔ ﻗﺎﺋﻼ ﻧﻌﻢ
ﺍﻟﺠﺪ ﺍﻳﻮﻩ ﺍﻧﺖ ﻳﻌﻨﻰ ﺍﻧﺖ ﺍﺧﻮﻩ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻭﺧﺒﺮﺓ ﺍﻛﺘﺮ ﻣﻨﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﺘﺎﺕ ﻓﺄﻛﻴﻴﺪ ﻫﺘﻌﺮﻑ ﺗﺘﺼﺮﻑ ﻳﻌﻨﻰ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻀﺒﻂ ﻟﻬﻢ ﻣﺜﻼ ﻣﻜﺎﻥ ﻟﻌﺸﺎ ﺭﻭﻣﺎﻧﺴﻰ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﻛﺐ ﻭﺷﻤﻊ ﻭ ...
ﻛﺘﻢ ﻏﻴﻈﻪ ﻣﺤﺎﻭﻻ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻏﻀﺒﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﻳﺎﺟﺪﻯ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﻗﺎﻝ ﻣﺮﻛﺐ ﻗﺎﻝ ﺷﻮﻳﺔ ﻭﺗﻘﻮﻟﻰ ﻓﺮﻗﻪ ﺗﻌﺰﻓﻬﻢ ﻟﺤﻦ ﺭﻭﻣﺎﻧﺴﻰ
ﺍﻟﺠﺪ ﺑﺎﺳﺘﻔﺰﺍﺯ ﺍﻩ ﺑﺮﺍﻓﻮ ﻋﻠﻴﻚ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺷﻔﺖ ﺑﻘﻰ ﺍﻧﺎ ﺍﺧﺘﺮﺗﻚ ﻟﻴﻪ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻣﺶ ﺍﻧﺘﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﺗﻮﺳﻄﺖ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺩﻩ ﻣﻦ ﺍﻻﻭﻝ . ﻭﻻ ﺗﻜﻮﻥ ﻏﻴﺮﺕ ﺭﺃﻳﻚ ﻭﺷﺎﻳﻒ ﺍﻧﻬﻢ ﻣﺶ ﻣﻨﺎﺳﺒﻴﻦ ﻟﺒﻌﺾ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺎﻟﻰ ﻣﻨﺎﺳﺒﻴﻦ ﻭﻻ ﻣﺶ ﻣﻨﺎﺳﺒﻴﻦ
ﺍﻟﺠﺪ ﻳﻌﻨﻰ ﺍﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﺧﻮﻙ ﻣﺘﺪﻟﻊ ﻛﺪﻩ ﻭﺩﻣﺎﻏﻪ ﺻﻐﻴﺮﻩ ﻭﻟﻴﻠﻰ ﺑﺤﺴﻬﺎ ﻋﺎﻗﻠﻪ ﻭﺩﻣﺎﻏﻬﺎ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭﻳﻤﻜﻦ ﺗﻜﻮﻥ ﺷﺎﻳﻒ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﺴﺘﺤﻖ ﺣﺪ ﺍﺣﺴﻦ ﻣﻨﻪ ﺣﺪ ﺯﻯ ....
ﺻﻤﺖ ﺍﻟﺠﺪ ﻓﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺯﻯ ﻣﻴﻦ
ﺍﻟﺠﺪ ﺑﺨﺒﺚ ﺣﺪ ﻛﻮﻳﺲ ﻣﻌﺪﻧﻪ ﺣﻠﻮ ﺑﺲ ﻓﻰ ﻏﻴﺒﻮﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻣﺶ ﻣﺨﻠﻴﺎﻩ ﻣﻘﺪﺭﺓ ﺍﻟﻨﻌﻤﺔ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻭﺩﺍﻣﻪ ﻟﺤﺪ ﻟﻤﺎ ﻳﺠﻰ ﻭﻗﺖ ﻭﻳﻜﺘﺸﻒ ﺍﻧﻪ ﺿﻴﻌﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻳﺪﻩ ﺑﻐﺒﺎﺋﻪ
ﺍﺣﺲ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺘﻠﻤﻴﺤﺎﺕ ﺍﻟﺠﺪ ﻟﻪ ﻓﻘﺎﻝ ﺑﺠﺪﻳﺔ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺟﺪﻯ ﺍﻋﻤﻞ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻧﺖ ﻋﺎﻭﺯﻩ ﺍﻧﺎ ﻻﻳﻬﻤﻨﻰ ﻃﺎﺭﻕ ﻭﻻ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﻻ ﻓﺎﺭﻕ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻣﻦ ﺍﺳﺎﺳﻪ ﺭﺟﻮﻋﻬﻢ ﻟﺒﻌﺾ ﻋﻦ ﺍﺫﻧﻚ ﺍﻧﺎ ﺧﺎﺭﺝ
ﺯﻡ ﺍﻟﺠﺪ ﺷﻔﺘﻴﻪ ﻓﻰ ﺿﻴﻖ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻳﺄﻣﻞ ﺍﻥ ﻳﻔﺘﺢ ﻟﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻗﻠﺒﻪ ﻭﺍﻥ ﻳﺼﺎﺭﺣﻪ ﺑﺤﻘﻴﻘﻪ ﻣﺸﺎﻋﺮﻩ ﻟﻠﻴﻠﻰ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﻭﺟﺪﻩ ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﻳﻐﻠﻒ ﻗﻠﺒﻪ ﺑﺤﺠﺮ ﺻﻮﺍﻥ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﻣﺠﻬﻮﺩﺍ ﺍﻛﺒﺮ ﻛﻰ ﻳﺘﺰﺣﺰﺡ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻪ .
ﺍﻣﺴﻚ ﺍﻟﺠﺪ ﺑﻬﺎﺗﻔﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻄﻠﺐ ﻋﺰﻳﺰ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻪ
ﺍﻟﺠﺪ ﻋﺰﻳﺰ ﺍﻟﺨﻄﺔ ﻣﻨﻔﻌﺘﺸﻰ ﻣﻌﺎﻩ ﻫﻨﻜﻤﻞ ﺯﻯ ﻣﺎﺍﺣﻨﺎ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺍﻧﺖ ﺟﺎﻩ ﺯ ﺗﻤﺎﻡ ﻳﺒﻘﻰ ﺑﻜﺮﻩ ﻫﻨﺘﻘﺎﺑﻞ ﺑﺲ ﺑﻌﺪ ﻣﺸﻮﺍﺭ ﻣﻬﻢ ﻻﺯﻡ ﺍﻋﻤﻠﻪ
.
ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻟﺘﺎﺳﻊ .... ﺭﻭﺍﻳﺔ ﺣﺐ ﺍﻣﺘﻼﻙ
ﺗﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﺠﺪ ﻏﺬﺍﺋﻪ ﻣﻊ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻭﺍﺧﺘﻪ ﻭﻟﻴﻠﻰ ﻓﻰ ﺷﻘﺘﻬﻢ ﻳﻮﻡ ﺍﺟﺎﺯﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﻌﺪ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻃﻠﺐ ﻣﻦ ﻟﻴﻠﻯﻮ ﺍﻣﻨﻴﺔ ﺍﺧﺖ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺍﻥ ﺗﺼﻨﻌﺎ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﺸﺎﻯ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻫﻮ ﻣﻊ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻓﻰ ﺍﻣﺮﺍ ﻣﺎ
ﺟﻠﺴﺎ ﻓﻰ ﺷﺮﻓﺔ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﻄﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﻴﺪﺍﻥ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺑﺪﺃ
ﺍﻟﺠﺪ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﺠﺪﻳﺔ
ﺍﻟﺠﺪ ﺑﺺ ﻳﺎﻣﺼﻄﻔﻰ ﺍﻧﺎ ﻭﺯﻋﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﺍﺧﺘﻚ ﻋﺸﺎﻥ ﻻﺯﻡ ﺍﺗﻜﻠﻢ ﻣﻌﺎﻙ ﻛﻠﻤﺘﻴﻦ ﻟﻮﺣﺪﻧﺎ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺑﺤﻴﺮﺓ ﺍﺗﻔﻀﻞ ﻳﺎﺍﺳﺘﺎﺫ ﺣﺴﻦ ﺍﻧﺎ ﺑﺴﻤﻌﻚ
ﺍﻟﺠﺪ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻫﺘﻘﻮﻟﻰ ﻳﺎﻋﻤﻰ ﺍﻧﺖ ﻭﻟﻴﻠﻰ ﻭﺍﺧﺘﻚ ﺑﻘﻴﺘﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻴﻠﻪ ﺗﻤﺎﻡ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﻭﺯﻙ ﺗﻘﻨﻊ ﻟﻴﻠﻰ ﺗﺮﺟﻊ ﻟﻄﺎﺭﻕ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺎ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻗﻮﻟﻚ ﺍﻳﻪ ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﺑﺲ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻗﺪﺭ ﺍﻗﻮﻟﻪ ﺍﻧﻪ ﻣﻴﻨﻔﻌﺶ ﻭﺍﺭﺟﻮﻙ ﺍﻋﻔﻨﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺒﺐ
ﺍﻟﺠﺪ ﻋﺸﺎﻥ ﺑﺘﺤﺐ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ... ﻣﺶ ﺩﻩ ﺍﻟﻠﻰ ﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯ ﺗﻘﻮﻟﻪ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻃﻴﺐ ﻟﻤﺎ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﻋﺎﺭﻑ ﺩﻩ .. ﻟﻴﻪ ﻋﺎﻭﺯﻫﺎ ﺗﺮﺟﻊ ﻟﻪ ﻭﻫﻰ ﺑﺘﺤﺐ ﺍﺧﻮﻫﺎ
ﺍﻟﺠﺪ ﺑﺠﺪﻳﺔ ﻋﺸﺎﻥ ﻫﻰ
 

22  23  24 

انت في الصفحة 23 من 53 صفحات