رعد وتقى لهاجر محمد
مهاب باشا
مهاب حك مقدمه رأسه بإحراج خلاص بقي يا رعد انت ما بتصدق وكمل بحب انا بصراحه مش هقدر اكون بعيد عنها و كده كده ابوها خلاها تدخل معانا عشان تكسب خبره وتكون عندها كل المميزات اللي تأهلها ك مهندسه
رعد اعتثر قبضه يده وكل اللي فكر فيه كلمه مش قادر يكون بعيد عنها حس أن صدره ضاق ومش قادر يتنفس وانقبض قلبه وقف مره واحد وتحدث بوهن اللي يريحك اعمله انا طالع اوضتي انام عشان تعبان ومش قادر
ذهب هو الآخر الي غرفته وقرر أن يترك صديقه اليوم ولكن لم يتركه غدا حتي يعرف ما هي اسباب حزنه
هاله محمد
اشرقت الشمس في بلادنا فإنها تأتي بنهار جديد مليأ بالاحداث ولكن هناك قلوب مكسوره تتالم في صمت
زينب بابتسامه صباح الخير يا حببتي
زينب الساعه 9 هو صاحي الفجر اتوضا وصلا وقعد ذاكر شويه وبعدين الساعه 7 وهو ابوكي ماشي علي الشغل قعد يدور في الدولاب علي لبسه مره وعلي شرباته مره والكتش مره ولا شعره اللي قعد فيه ساعه وكأنه مش رايح امتحان ده ولا اللي رايح يخطب
تقي بضحك ولكن حزينه هههه هو احمد كده بيحب يهتم بنفسه ويكون شيك في كل حاجه
تقي ليه يا ماما الاهتمام بالنفس في كل وقت وأي وقت مش عشان عنده امتحان يمشي باي حاجه وباذن الله هيحل كويس احمد وعدني أنه هيدخل هندسه وانا واثقه فيه
زينب بتمني يا رب يا تقي يا رب قامت وقفت وقالت بتنهيده انا هدخل اجبلك تفطري
دخلت زينب ورن هاتف تقي وكان المتصل
نري موده تلك الجميله الهادئه نائمه علي فراشها ولكن بعينين مفتوحتان شارده في سقف الغرفه تفكر في ذلك الشخص غريب الأطوار كيف كان ينظر إليها وكأنه كالتائه والتقي بأمه أو كالمغيب في ظلام وفاق علي نور وكأنه قائد باخره مشتت في عرض البحر
وإذا ظل ناظر إليها فسيلتقي بمرساه
لكن لما خفق
فقد عرض علي الكثير من الرجال ذوات الوجه الوسيم وأصحاب الشركات والنفوذ لكني لم يكن يفرق معي واحد منهم
لكن لماذا ذلك الرجل الوحيد الذي خفق له قلبي وتمنيت أن يطول وقتي معه و أن أظل ناظره في غابته الخضراء
مؤمن يا بابتسامه عليكم السلام احمد جه من الامتحان
تقي باستغراب وقلق لا لسه مجاش هو اسلام روح
مؤمن بسرعه لا مش عارف انا في المستشفي وكنت متصل عشان اشوف هنخرج أمته
تقي اتنهدت براحه لمه احمد يرجع هخليه يكلمك وشوف هتخرج أمته
مؤمن هما هيخرجوا علي الساعه 2 شوفي هتكوني جاهزه علي أمته وانا في اي وقت هكون عندك
تقي بۏجع كانت بتتمني أن تكون خطوبتها علي رعد وخروجها معاه لكن للاسف كان كڈب ووهم
تقي بحزن لمه احمد يجي هخليه يكلمك
مؤمن تمام وانا هستني
قفلت تقي مع مؤمن وهي مكسوره وحاسه بۏجع وضيق
وقت مكالمه مؤمن لتقي كانت ميرنا بتتصل عليه
ميرنا بابتسامه ايوه بقي يا دكتور حب بقي في التليفونات دا انت الدنيا متظبطه معاك
مؤمن لوي ثغره بضيق حب والدنيا متظبطه معايا علي اساس انها بټموت فيه وكل شويه تتصل وتقولي وحشتني و بحبك صح
ميرنا بضحك ههههه واحده واحده يا دوك الموضوع مش بيجي قفش ومتضغطش عليها احسن تطفش منك قالت اخر كلماتها بسخرية جعلته الآخر يستشيط ڠضبا
مؤمن پغضب بقولك ايه يا ميرنا انا مش نقصك سبيني في حالي كفايه اللي انا فيه
ميرنا ببرائه مصطنعه انا مش قصدي حاجه انا قصدي يعني انك تضحك عليها بكلمتين حنينين وهي ھتموت فيك واكملت بخبث اصل انت مش عارف رعد كلامه بيبقي عامل ازاي لمه بيحب بيحب بكل جوارحه قلبه عقله و روحه بتبقي متعلقه باللي بيحبه واكملت بمغزي وخلي بالك عشان رعد اكيد لسه بيحبها وحاول تسيطر عليها وتطلب تحدد ميعاد للفرح في اقرب وقت واكملت بټهديد متداري من الاحسن ليها انكم تتجوزوا وأنها تنسي رعد لاني ممكن انسفها من علي وش الدنيا في لحظه
مؤمن ببرود مټخافيش ياختي علي حبيب القلب وانسي أن تقي تفكر فيه تاني خلاص انا بس ألبسها الدبله وهتكلم علي طول في تحديد معاد الجواز وقال بغيظ انا ھموت واعرف ايه اللي عجبكم في سي رعد ده ده راجل أتم و مغرور
ميرنا بحب انت مستحيل تعرف ايه اللي موجود في رعد رعد تحسه كده أنه فارس الاحلام راجل بمعني الكلمه اللي بيحبه بيحتويه وبيكون له درع امان ديما كنت بتمني أنه يفكر ولو لحظه لحظه
بس فيه ويبصلي بنظره حب بس كنت ديما بنت خالته واخت مراته اللي كان بيعلقني