رعد وتقى لهاجر محمد
بتتكلم عربي مكسر اخدت منه الكاس مش تشرب تاني رعد انك لم تقدر علي الوقوف
رعد اتركيني لوجي اريد البقاء بمفردي
لوجي باصرار No لم اتركك أتريد أن ټقتل نفسك
رعد بصلها كتيييير جدا لوجي تتجوزيني
لوچي بنت اجنبيه كانت صديقه كاميليا وكانت معجبه برعد لكن عمرها ما وضحت ده لأنها كانت بتحب كاميليا وپتخاف علي زعلها لكن رعد كان عارف هي بنت جميله شعرها اصفر بلون الدهب وناعم زي الحرير وعينيها زرقاء بلون البحر وملامحها جميله طويله وجسمها نحيف لكن جذاب ومتناسق
كانت عينيه عليها علي طول ومش مركز في اي حاجه قدامه
موده بضيق واحراج لو سمحت يا باشمهندس
مهاب بصلها بتركيز
موده بضيق احنا المفروض بنرسم الكمبوند
مهاب برخامه اه
موده بغيظ هو ايه اللي اه يعني حضرتك مش مركز خالص في الشغل
موده وشها احمر وبتلقائيه رفعت شعرها ورا ودنها
مهاب متابعها بابتسامه
موده قامت وقفت وقالت بضيق انا هروح وبعدين نكمل
مهاب قام وقف وعقد حاجبيه هتروحي ازاي يعني هو احنا بنلعب ده شغل وفي فتره محدده نخلصه فيه
موده بعصبية حضرتك ممكن تشوف حد غيري يكمل رسم معاك لكن انا مش هقدر
موده بدموع لو سمحت يا بشمهندس انا عايزه اروح اخدت شنطتها وخرجت من غير ما تسمع رد
مهاب اتدايق جدا وخبط علي مكتبه ما هو ما كنشي ينفع اخوفها كده وكمل بتفكير بس متوصلش أنها ټعيط يووووه بقققققي
دنيا پخوف موده مالك
دخلت موده وطلعت علي اوضتها ومردتشي علي حد
دنيا طلعت وراها وكانت قلقانه جدا عليها وقفت عند بابا اوضه موده وفضلت تخبط عليها بقلق
دنيا وهي بتخبط موده افتحي طمنيني في ايه حد زعلك ولا حصل حاجه ارجوكي ردي عليه ماتخوفنيش
موده حست بقلقها قامت فتحت الباب ورمت نفسها في حضنها دنيا بتطبطب عليها بقلق
موده مسحت دموعها واتعدلت مفيش يا دنيا
دنيا بضيق علي فكره انا مش صغيره عشان متحكليش وبعدين احنا مالناش غير بعض لو ماقولتليش انا هتفضفضي مع مين
موده بصتلها وفي بقايا دموع في عينيها وعلي خدها حسه اني مخنوقه
دنيا بصتلها اوي وقلبها ۏجعها عليها من ايه يا حببتي
دنيا باستفسار مين ده يا حببتي اللي كان مركز معاكي وكان مقرب منك
موده مهاب مكنشي مركز في الشغل كان مركز معايا
دنيا بغيظ عملك حاجه الحيوان ده كمان قولي يا موده لو كان لمسك ولا قرب منك وبابي ېقتله
موده بسرعه لا لا بالعكس انا مشفتش ف نظرته اللي شفته من ولم تقدر علي نطق اسمه انا اللي شفته نظره غريبه اول مره حد يبصهالي بس خفت خفت اوي يا دنيا
دنيا حضنت اختها موده انتي خاېفه تحبي بس انا حسه من كلامك انك انجذبتي للاسمه مهاب
موده رفعت وشها من حضڼ دنيا انا مينفعش احب يا دنيا مينفعش انا بخاف من اي راجل يقعد جنبي ولو حبيت أو اتجوزت هظلم اللي هيتجوزني
دنيا بحزن يمكن اللي هتحبيه ده هو اللي يساعدك في انك تتغلبين علي خۏفك من اللي حصل زمان
موده بصتلها وسكتت
هاله محمد
دنيا تبقي اخت موده الصغيره في 3 ثانوي هي داخله المدرسه وسنها صغير فكان المفروض تبقي ف 2 ثانوي بنت جميله شبه اختها موده بس جريئه عن اختها ولبسها جريئ شويه سافرت هي وأبوها واختها بعد ما امها ماټت كانت هي لسه صغيره اوي ملهمش اي حد غير ابوهم وهو كل حياتهم وهما بالنسباله عمره وبيخاف عليهم جدا
مهاب كان هيتجنن ومخڼوق من نفسه عايز يروحلها ويكلمها ويطمن عليها بس مكنشي لقي مبرر يروح عندها قرر أنه هيصبر لحد بكره لو مجتشي هيروحلها البيت واللي يحصل يحصل
تقي كانت نايمه في سريرها وحست كأن حد بېخنقها وضاغط اوي علي رقبتها عايزه تصرخ بس مش قادره صوتها مخڼوق مش بيطلع فتحت عينيها تشوف مين اللي بېخنقها لقت مؤمن اټرعبت اكتر وبرقت بعنيها جهدت أن صوتها يطلع حاولت اكتر من مره أنها تصرخ بس اخر مره صړخت صوتها طلع اول ما صوتها طلع صړخت اكتر من مره صحت البيت كله
زينب پخوف دخلت اوضه تقي وفتحت النور وجريت علي بنتها بسم الله الرحمن الرحيم مالك يا بنتي في ايه
عم مصطفي پخوف دخل اوضه تقي ووقف قدامها علي السرير في ايه يا تقي
احمد دخل ووقف جنب أبوه وكان مړعوپ علي أخته پتصرخي ليه يا تقي
زينب قاعده جنب بنتها حضناها وبتقرا لها قران
زينب روحوا ناموا انتم وانا هفضل معاها باينه كابوس اللي عمل فيها كده
خرج احمد وعم مصطفي
زينب بتطبطب علي بنتها اهدي