الأحد 24 نوفمبر 2024

الشيطان يعشق بقلم زينب سمير

انت في الصفحة 16 من 61 صفحات

موقع أيام نيوز

أخري باستسلام 
إذن لن يسامحها حتي يعلم كل شى وهذا لن يحدث ابدا 
في المقر السري للمخابرات المصرية 
تبعثرت خطوات الجميع الذي بالمكان ذاهبا وايابا وحالة فوضي شديدة تسيطر علي المكان الكبير قبل الصغير ينظر حول نفسه وكأنه يبحث عن روحه وتوتر غريب يوجد علي ملامحهم كما أيضا الارتباك العساكر والضباط وكل الجموع
وفي أحد الغرف الجانبية دخل احد الاشخاص هناك اخيرا مقررا بأنه عليهم اخبار كبيرهم بذلك الخبر الحزن بل
المصېبة الكبري
وان كانوا علي حق فيجب أن يقولوا کاړثة
سقطت علي رؤوسهم
هتف بعد أن دخل بكلمات مبعثرة
الميكروفيلم اللي في المقر ضاع يافندم اقصد اختفي مش موجود خالص
نهض الاخري صارخا
انت مستوعب انت بتقول أية ياشرطي
اؤما له وهو يقول
كل مخططاتنا للفترة الجاية بخصوص مساعدتنا لفلسطين وحدود بلادنا ضاعت ياسيادة اللواء
هتف اللؤاء وهو يتجه للخارج
ولما انت عارف كدا واقف بتعمل ايه
هتف بتوتر
للاسف مفيش اي اثر لمحاولة سړقة أو غير ودا بياكد أن في حد خاېن هنا يافندم
ابتسامة خبث ظهرت فجأة علي محياه أن رايتها ظننت أنه جن فجأة ولكن عندما تري ما ينظر له ستعرف لما ظهرت تلك الابتسامة
حيث ظهرت فريدة وهي تمسك بيد والدها وعلي غير العادة وغير اي عروس كانت تنظر له بنظرات حادة وهي تتأفف بضيق تكاد تجزم أن الجميع يستمع لتأففها هذا
بينما هو ابتسم وعيونه تلمع بلمعة غريبة لا يفهمها أحد سواه هو فقط
كانت كلما قلت المسافة بينهم كلما استزاد الجو توتر وسعادة كان كل من حولهم سعيد اكثر منهم هم
حتي وقفت تماما أمامه مع والدها
الذي قال
نكتب الكتاب يابلال باشا
نظر لها ثم له
ثم اؤمي ب حسنا وهو لم يوجه لها أي حديث حتي
انتهت الإجراءات سريعا 
وأصبحت الآن زوجته وحلاله أصبحت حرم بلال عز الدين 
كانت تجلس علي الكرسي المخصص لها لياتي هو ويجلس بجوارها ثم اقترب من اذنها هامسا
وكدا نقدر نربي حرمي المصون براحة خالص 
قالت ببرود
زي ما انت شايف
بلال بحدة
والله اللي انا شايفه اني هجرجرك دلوقتي قدامي علي جوه علشان اعلمك الادب
فريدة بهدوء مستفز
اية يا baby العصبية دي هدي نفسك شوية مش كدا
بلال بحدة غليظة
الزفت دا يتمسح حالا يااما 
فريدة
يااما أية
بلال بخبث
همسحه انا
وضغط علي شفتيه وهو ينظر لها مرة أخري
نظرت لحركته بتوتر ثم قالت بقوة مصطنعة
متحلمش تقربلي يابلال انت سامع
بلال بنبرة تهكم
محلمش ! ضحكتيني والله 
فريدة بتوتر
هي الحفلة دي مقربتش تخلص
هي مقربتش لكن هي هتطربق فوق دماغك لو الزفت دا متمسحش
نظرت له بتوتر ثم نقلت انظارها للضيوف حولها وثم أشارت ل أميرة التي أتت ثم بهدوء كانت تتجه بخطواتها نحو الداخل مع أميرة لتمحي تلك الحمرة
صباح يوم جديد 
المكان الخاص بعمل فريدة 
هتف ذلك الشخص والذي يعد ذراع القائد الأكبر ولكن هو كبيرهم الان حتي ظهور الاخر
انتي مچنونة يافريدة ازاي يعني تروحي مكان زي دا وتسكري كمان يمكن كنتي اعترفتي باي حاجة دلوقتي
فريدة
متقلقش يافندم مفيش اي حاجة اتقالت ووعد الكلام دا مش هيتكرر
القائد پغضب
وانا مش هسمح أنه يتكرر اصلا
فريدة
طيب حاليا انا مطلوب مني اية
القائد
السفر خلال الأسبوع دا بس بجوازك من الشيطان معظم خططنا باظت
فريدة بتعجب
ازاي يعني
القائد
الاولي كنتي بتعرفي تتحركي براحتك لكن دلوقتي مش بعيد يكون عارف انتي بتتنفسي كام مرة
فريدة پخوف
تقصد ممكن يكون بيراقبني
القائد
دا اكيد
فريدة بفزع
كدا ممكن يكون عارف مكاني حاليا
القائد
لا متقلقيش انتي نسيتي اننا بنخلي حد مكانك في العربية عند اقرب مطعم وبنحطله ماسك شبه وشك بالظبط
فريدة
طمنتني همشي انا دلوقتي
القائد
والدك لسة زعلان
فريدة
للاسف اها
القائد
حاواي تصلحيه هو بيحبك وبخاف عليكي علشان كدا زعلان حاولي تليني قلبه بك بطريقتك
فريدة بضحك
اشطا سلام بقي
القائد
اسر دا ظهر تاني
فريدة
اها وبيقول أنه عايز الجهاز قال
القائد
نجوم السنة اقربله
فريدة
طبعا يلا سلام
ثم خرجت وتركته هامسا
شكلك اكتر واحدة هتخسري يافريدة في الحړب دي لأنك اكتر واحدة بتضحي أو لأن احنا مخلينك شئ اساسي
بالخارج 
كانت تتجه لبوابة الخروج لتجد هدفها يرن برقم غريب
ضغطت زر الرد ثم وضعته علي اذنها لياتيها صوت الطرف الاخر قائلا
انتي فين
عرفته من نبرته لكن قالت بجهل مصطنع
انت مين اصلا يااخ انت
هتف پغضب
الباشا جوزك
قالت بأستفزاز
اهلا ياباشا
هتف بحدة
انتي فين
فريدة
اديني جايه الشركة اهو 
بلال
مش هكرر كلامي مرتين انتي فين يافريدة
فريدة بضيق
في الطريق يابلال في الطريق
بلال
الطريق ما بين الشركة وبينكم ربع ساعة خلال الوقت دا أن مكنتيش قدامي هتصرف تصرف مش هيعجبك
واغلق في وجهها
لتقول هي بغيظ
ربع أية بس دا الربع دا يادوب هطلع فيه من الصحراء دي اوف مش كفاية خلتني اكدب ياشيخ
تنهدت وهي تسرع باتجاه سيارتها وهي تهمس لذاتها
بقيتي بتكدبي كتير اوي يافريدة كتييير اوي
كادت الدموع تهبط علي وجنتيها و هي تتذكر ما حدث بالأمس كان لديها أمل بأن ينسي ويهتف أنه يحبها هي وفقط لكن كالعادة خاب ظنها
اغمضت عيونها وهي تتذكر
Flash Back
لمحته وهو يقف علي مسافة بعيدة من مكان العروسين لحمايتهم أن حدث شى وايضا تاركا بعض المسافة للخصوصية لتتجه نحوه بسعادة قبل أن تتوقف بجمود وهي تراه ينظر ناحيه فريدة بعيون شاردة وكأنه يرسمها بخياله 
توترت أطرافها وهي تحدث نفسها لما وافقت
15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 61 صفحات