الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

الشيطان يعشق بقلم زينب سمير

انت في الصفحة 34 من 61 صفحات

موقع أيام نيوز

يلمحها احد مهما مرت من جواره بل هم حتي لم يرفعوا نظرهم اتجاهها كل شى كان يسير علي ما يرام والعمال يعملون وهي تقسم أن أطرافهم ترتعش پخوف أن يخطئ أحدهم وينال عقابه من الشيطان
كانت الساعات تطير تكاد تتسابق حتي تنتهي ويأتي الليل وهي تجلس مكانها رافضه أن تقف الا لتأكل فقط ربما فهي حينما تشعر التوتر تأكل بينما منعت أن يأتي صديقاتها الان
هي لا تريد أن تكون مثل أي عروس لأنها ببساطة ليست عروسا ابدا
تنفست بضيق وهي تسمع طرق علي الباب لتسمح للطارق بالدخول
لتمر ثواني عديدة قبل أن يدخل فارس هاتفا ببعض المرح
اهلا اهلا لعروسة الليلة
هتفت بحدة قليلا
فارس لو سمحت اسكت
اتجه نحوها وهو يضحك هاتفا
في عروسة تبقي زعلانة يوم فرحها كدا
فريدة بضيق
ايوا فيه لو هتتجوز بلال عز الدين
فارس
دا انتي مفروض
تكوني طايره من الفرح انتي بالنسبة للناس دلوقتي خدتي حته من السما يابنتي
فريدة بغيظ
مش للدرجة
فارس
لا للدرجة خصوصا أن الكل ملاحظ تغيره الجزري يمكن من ساعة ما كتبتوا الكتاب والكل بيقول انك السبب في كدا
وغمز لها بمرح
فريدة
سبب أية ياعم ما هو زي ما هو اهو عصبي وبارد وغلس
فارس بضحكة عالية
اها لو سمعك مش بعيد يقتلك حبيبتي بلال لو كان زي زمان زي ما بتقولي كان في اقل غلطة ليكي ضړبك پالنار وارتاح
توترت ملامحها وهي تتذكر ملامحه بالامس الغربية ورغم ذلك فقط مرت دقائق وبدأ بالهدوء
هل فعلا هي تؤثر به ام هذا ما يعتقده الناس وهو فقط من يؤثر بها 
فاقت من أفكارها علي صوت فارس الذي هتف
المهم مش هتاكلي
فريدة
لا مليش نفس اقصد لسة واكله من شوية
فارس وهو يضربها علي كتفها بمرح عده ضربات متتاليه
لا لا لازم وتغذي دا انتي رايحه للشيطان يعني لازم تكوني قويه كدا
نظرت له پغضب وهي تقول
فارس اطلع بره
ضحك وهو يقف ليتجه للخارج بعد أن غمز لها بمرح وشكل يده علي شكل قلب 
لتهمس بعد خروجه
يقصد ايه بالقلب دا مستحيل يكون يقصدنا انا وبلال
هتفت تلك الكلمات ثم تأففت بضيق وهي تقول پغضب
بلال بلال بلال يارب يولع مكان ما هو قاعد
جائت لذلك المكان عندما هاتفها علي الفور هي تعلم أنه الآن سيكون متدمرا أو ربما يستعد للمۏت تعلم أنه الآن يمر فقط بالچحيم بچحيم الحب 
تنهدت بضيق وهي تنظر حولها بحثا عنه
وهي تستعد لاي كلمات ستخرج من فمه عن عشقه لصديقتها وجنونه بها سيتحدث اليوم بالطبع عن كل شى لعله يخرج ما في قلبه ورغم هذا هي تعطف عليه فهو حتي لن يستطيع أن يهرب من ذلك الزفاف فهو يعمل لدي الشيطان ويجب أن يكون ملازما له في يوم كهذا
لم تعرف ماذا تفعل وهي تراه هكذا
وهو لم يعرف ماذا يفعل لكي يرتاح
الآ أنه تحدث بعد ثواني عديدة
ينفع اتكلم
هتفت بصوت هادئ مبتسم
انا سمعاك
جلس علي الارضيه وكان قدمه لم تستطيع أن تحمله ووضع يديه علي رأسه وصمت وكأنه يحاول أن يوقف الذكريات تلك التي تهاجمه
حتي تحدث اخيرا
اول يوم في الحضانة معتقدش حد فاكره لكن أنا فاكره كله لما كنا واقفين انا وأميرة وانتي وفجأة شفتها كانت جايه مع مامتها ولبسه فستان قصير لونه ابيض وسايبه شعرها وكانت عامله قصة توصل لبدايه عنيها كانت داخله وهي مش طايقه نفسها وعماله تتأفف بضيق شديد وفجأة جه طفل صغير من وراها ومسك شعرها كفضول علشان كان لونه حلو حلو اوي وفجأة لقيتها بصتله بصه مفهمتهاش ودقيقة ولقيتها نايمة فوقيه وشغاله ضړب فيه ومحدش عارف يحوشها من عليه 
دي كانت أول مشكلة بس مكنتش الأخيرة للأسف بقيت صحبتنا كنت ببقي فرحان وانا شايفها قاعده معانا وبتاكل ومش بتكلم اي اولاد غيري انا انا وبس صدقيني مكنتش قارد اشوفك أو اشوف غيرك ياريما علشان انا اتسحرت بيها من اول مره كنت في حضانه واتسحرت بشعرها بقوتها بجمالها بتعاملها اتسحرت بكل حاجة وصلنا لثانوي ولو كنتي تلاحظي كنت دايما اټخانق علشانكم لكن يوم ما اټخانق علشانها هي كنت لازم اوصل للمستشفي لاني كنت ببقي بضربهم بعدم وعي انا حبيتها وعشقتها وكل ما تمر ثانية حبي بيزيد ليها انا
حاربت علشانها مين قالك محربتش ظهرت قدامها بكل
الطرق وهي لو تفتكري كانت بتقول شكل اخويا بيحب يابنات كانت شيفاني اخ وبس كانت شيفاني صديق تسند عليه لكن عمرها ما شافتني زوج أو حبيب
اتفجات لا اقصد اڼصدمت لما عرفت أن انهاردة كتب كتابها وقتها صدقيني قلبي كان هيقف من الۏجع انها تكون لغيري دا شئ متوقعتهوش دا انا كنت بفكر أظهر لها بطريقه تانيه اعترف علطول بحبي اخطڤها كنت بفكر في كل حاجة لكن هنا ممكن نقول إن الغباء كان مسيطر عليا أو اتأخرت علشان اندم علي اللحظة دي طول عمري
صمت ودموعه تتساقط من عينيه
ثم نظر لها وشعور الذنب يجتازه بشده ذنب ممزوج بالخېانة
اسف حاولت افكر فيكي مقدرتش كنت ببصلك واشوفك هي مقدرش اقول كنت
33  34  35 

انت في الصفحة 34 من 61 صفحات