الأربعاء 27 نوفمبر 2024

الشيطان يعشق بقلم زينب سمير

انت في الصفحة 42 من 61 صفحات

موقع أيام نيوز

قولت لسة اغنيها بقي
عبد الرحمن 
طيب نروح دلوقتي ياماما وخلاص
سعاد بحزم 
لا مينفعش نطلع
بدري دا الباب في الباب
عبد الرحمن بضيق 
اوووف امير طيب جوه
سعاد 
معرفش
صمت ثواني ثم قال 
طيب الساعة كام
سعاد 
يووووووه
جائت اللحظة التي تتمناها كل فتاة عندما تسمع لطرق علي الباب ودخول العريس مع اسرته اي كانت أفرادها وهي تقف مع صديقاتها خلف الباب يتصنتون كما انهم يقفون فوق بعضهم البعض حتي يسمعون لصوت العريس وغير
كانت بالفعل هي وصديقاتها تفعل ذلك حتي فتح امير الباب فجأة الخاص بالصالون ووقعوا الفتيات فوق بعضهم البعض
نظر لهم امير پصدمة وحدة ممزوجة بضيق بينما ضحكت سعاد بشدة وهي تنظر لهم وخصوصا لاميرة زوجة ابنها مستقبلا اذا أذن الرحمن
وقفت ريما اولا وقالت وهي تسعد للهرب وهي تنظر لهم الذين وقفوا بعدها 
كنا بنشوف العريس لابس قميص لونه أية علشان نطلع كوباية باللون البس صح يابنات
رددوا خلفها بتوتر وهم غير منتبهين للحديث اساسا 
صح صح
لتسحبهم هي وتذهب من أمامه
ليلتفت امير لعبد الرحمن ويرمقه بقلة حيلة والاخر يضحك علي ذلك الموقف بشدة
عند الفتيات 
دخلوا غرفتها وظلوا لفترة متوترين ولكن فجأة كل منهم نظرت الاخري
وسرعان ما انفجروا بالضحك بسبب ذلك الموقف المحرج
سالي بضحك 
كان شكلنا مسخرة
ريما 
اوووي
اميرة 
انا لمحت العريس دا دا دا
ثم اتسعت عيونها پصدمة وهي تقول 
دا الواد دا
ريما بسخرية 
كدا انا فهمت
اميرة بصړاخ سمعه امير والجالسين معه 
قولولهم موافقة يابت قولولهم كدا هيييي اخيرا هتجوز
امير بصوت عالي من الخارج 
اميييييرة
وضعت يدها علي فمها وصمتت 
بينما هو نظر لعبد الرحمن وقال 
لسة عايزها
عبد الرحمن بضحك 
ايوا
امير 
هي وافقت خلاص
لم يستطيع حسان أن يذهب لذلك الحفل بعد وصول تلك الرسالة له نعم كانت منذ فترة ولكنها فترة قصيرة كلمات جعلته يسكن داخل غرفته معتزل الجميع الان فقط يتساءل وپخوف شديد تري ماذا يحدث مع ابنتي
يخشي أن ينصدم عندما يراها يخشي أن تصدمه أيضا بكلمات قاسېة 
فريدة طيبة ولكن عندما يخطأ أحد في حقها تكره كرها شديدا وهو يعلم ذلك جيدا
بينما فيروز فلم تستطيع أن تتحرك من مكانها بعد تلك الحمة التي يعاني منها فارس الان وارتفاع مستوي ضغطه معها فأصبح يهلوس اكثر واكثر باسم سما ذلك الاسم الذي أثار انتباهها
بينما في قصر الشيطان 
اخيرا هبطت ملكة الحفل بخطواتها الواثقة الرشيقة كانت نموزج رائع لجمال المرأة الفتاك حيث تطلعت لها العيون بزهول ودهشة وصدمة ممزوج بأعجاب شديد شديد جدا
لم تلمح هي تلك العيون التي تحولت للاسود القاتم من الڠضب وهي يضغط علي الكوب الذي بيده حتي انكسر من قوة الضغط ورغم ذلك لم يشعر بالډماء التي سالت من يده
إذن هذا انتقامها فهو يدرك أن هذا اخر تحذير له بلا يقترب منها حتي لا تبتعد لكن ليس هو من يتلاعب به يافريدة
اقسم باغلظ الاقسام أن اليوم لم يمر مرار الكرام ابدا
اقسم أنها ستري الچحيم الچحيم بسواده وناره
اتجهت هي للناس تسلم عليهم بترحاب شديد يدها التي تسلم علي جميع الرجال 
لن يتحمل أن يصمت أو يثبت اكثر من ذلك
وبالفعل خلال لحظات توجه نحوها وسحبها من خصرها بقوة عڼيفة وتوجه بها للاعلي واشار بيده علامة انتهاء الحفل وهو يقول 
الحفلة انتهت ياجماعة نورتوا
خلال لحظات كان القصر خالي خالي تماما من أي صوت حتي صوت أنفاسها التي احبسته
بينما اقترب هو منها 
كلهم بيتمنوا يعملوا كدا دلوقتي واكيد انتي فرحانة ب دا صح بس متزعليش انا هحققلك حلمك
تركها بعد لحظات طويلة
لتقول هي 
اعمل أية وتسامح عن الغلطة دي كمان
ابتسم پغضب وهو يقول 
اعمل اللي الكل بيتمنه يعمله دلوقتي
ويبدو أنه هكذا منذ الأمس ولم يتحرك لم تعيره اي اهتمام وهي تكمل خطواتها باتجاه الحمام بينما هو فقط بقي ينظر بأثرها وهي تختفي من أمامه
حتي نهض فجأة بطوله الفارع وملامحه تتبدل من ذلك الجمود للحدة قليلا وهو يتجه نحوها نحو ذلك الحمام
وبخطواته المتزنة اقترب حتي وقف أمام الباب وكعادتها تركته مفتوحا فما كان منه إلا أن يدخل دون حتي أن يطرقه وما يرتسم عليه فقد الحدة ممزوجة بجمود ثقيل يتعب قلبها 
كادت هي أن تصرخ 
طالعته بدهشة وزهول حقيقي وهي تقول 
مش انت قلت انك سامحتني
هتف بمكر وهو يحرك يده علي ذقنه بتفكير مصطنع 
وهو في حد يصدق الشيطان برضوا ياحلوة
هتفت بتوتر حقيقي وخوف 
طيب انت عايز أية
اسودت عيونه فجأة قائلا 
عايز بس اعرف مراتي ازاي تنزل قدام الناس بالمنظر الغبي اللي نزلتي بيه امبارح
ثم تابع بحدة 
علشان متفكرش تنزل بيه تاني ابدا
هتفت بصوت باكي 
انا وعدتك اني مش هعمل كدا تاني
هتف بهدوء 
وانا سمحت
عقدت حاجبيها قائلة 
بس انت لسة بتقول انك 
قاطعها قائلا 
متصفناش
اؤمات بنعم وهي تراقب ملامحه الحادة وهو يقترب منها بخطوات هادئة بطيئة اتعبت اعصابها جدا حتي وقف أمامها ليرفع يده حتي وضعها علي ذراعها وهو يهمس 
انا سامحت المرة دي علشان كانت الغلطة الاول اللي حصلت في بداية جوازنا ومش عايزك تزعلي
لكن لازم برضوا يكون في عقاپ
صمت ثم تابع بصوت مخيف 
علشان متتكررش هي أو غيرها
قالت پخوف وقد بدأت ترتعش بين يديه 
انت هتعمل ايه
ابتسم قائلا 
ولا حاجة بس عقاپ الشيطان اللي سمعتي
41  42  43 

انت في الصفحة 42 من 61 صفحات