عش العراب بقلم سعاد محمد سلامه
إنك إتجوزتى هنا معانا فى البيت فى أى وقت هلاقيكى قدامىيعنى مش هترتاحى من غتاتتى.
تبسمت سلسبيل.
بينما دخلت قدريه الى الغرفه وألقت نظرة تفحص على سلسبيل وشعرت بڼار الحقد قائلهالنسوان جم فى المندره الكبيرهوكمان النبوي واجف بره.. جالى إن المأذون وصل فى المندره التانيهحتى
رباح طلع يستعجل قماح ينزل من شقته الجديمه معرفش بيعمل فيها أيه مش خلاص غير العتبه.
بالفعل فتحت قدريه الباب ودخل النبوى الى الغرفه تبسم حين
رأى سلسبيل وقال بسم الله مشاء الله ألف مبروك يا بنتى. الأبيض بداخلها تتمنى حدوث النحس.
بينما قماح نظر ل سلسبيل بغيره حين رأى المكياچ على وجهها كذالك بسبب وقوف حماد وأخيه لجواره ورؤيتهم لوجه سلسبيل أيضا... لكن ضبط نفسه وتوجه الى المندره الموجود بها المأذون بينما سلسبيل وقف بها النبوى أمام باب المندره الأخرى وتركها تدخل مع هدايه وذهب هو الى المندره الأخرى
......
بالمندره الموجود بها المأذون
فتح المأذون دفتره وقال من ولى العروس.
تحدث ناصر... النبوى أخويا.
تبسم النبوى
بينما قال المأذون هات بطاقتك يا سيد نبوى وأنت كمان يا سيد قماح وياريت تحطوا إيديكم فى إيد بعض.
بالفعل أعطى له بطاقته... ومد يده ليد قماح الذى تبسم له رد قماخ له البسمه بداخل النبوى يتمنى أن يحصل قماح على السعاده مع سلسبيل لا ينكر أن قماح هو أفضل أبناؤه بل وأحبهم الى قلبه فهو إبن المرأه الوحيده التى وقع فى غرامها من الوهله الأولى لكن كان الفراق مقدر لهما كما أن هنالك سبب آخر لمحبة النبوى لقماح هو غياب قماح عنه لسنوات قضاها باليونان بعيدا عن هنا فى رأيه أن تلك السنوات هى من شكلت شخصية قماح سواء كانت البارده أو القاسيه أحيانا كثيرهلديه يقين سلسبيل هى الوحيده القادره على تنزع من قلبه تلك البروده والقسۏه اللتان تغلفان قلبه.
لازم إمضاء العريس
بالفعل قام قماح بالإمضاء
قال المأذون والآن إمضاء العروس على القسيمه من ثم الشهود.
نهض ناصر وقالإتفضل معايا للمندره التانيه علشان العروسه تمضى عالقسيمه
بالفعل نهض المأذون وتوجه الإثنان الى المندره الأخرى.
أمر ناصر إحدى الخادمات أن تنادى على زوجته كى تستأذن النساء لدخوله هو والمأذون لتوقع سلسبيل على قسيمة الزواح .
بينما هنالك عيون تنظر له بضغائن كانت هى كل ما تفكر فيه هو كيف ستتعامل مع قماح بشخصيته العنجهيه تلك عقلها يشير عليها لما لا تنهضى الآن وتفرى هاربه من ذالك السچن الذى ستعيشين به مع قماح التى تخشين النظر إليه ودائما ما كنتى تتجنبى الحديث معه وذكرى جائت الى خيالها
الذى تبسم ووضع أمامها الدفتر وأعطى لها قلم.
أخذ المأذون الدفتر مهنئا ثم خرج من المندره وترك النساء لتعود مظاهر الفرح القليله.
بعد قليل
وقفت هدايه وقامت بإنزال الوشاح الأبيض على وجه سلسبيل أمسكت بيدها لتنهض
سلسبيل التائهه هى الآخرى
بالفعل نهضت سلسبيل.
سارت هدايه وهى تمسك يد سلسبيل التى تسير جوارها لا تشعر بساقيها كأنها هلام...الى أن خرجن من الغرفه وخلفهن قدريه وعطيات وهدايه وكذالك نهله
وزهرت التى تشتعل من الغيظ بسبب إظهار هدايه كل تلك المحبه ناخية سلسبيل بينما هى يوم ما رفضت