عش العراب بقلم سعاد محمد سلامه
ومسكت باب الشقه قائلهعن إذنك يا عمتوا هقفل الباب لا يكون قماح طالعميرضكيش يعمل مع سلسبيل مشكله بسبب وقوفها بالروب عالسلم.
أغلقت هدى الباب بوجههن دون إنتظار ردهن..
نظرت عطيات ل زهرت وقالت لها بعبوس وضيقبنات ناصر عندهم جلة الأدب والحيا واصله لحدهالو بنات غيرهم كان اللى حصل لأختهم كسر عينيهم لكن دول عندهم جباحه لا متناهيهخليكى إكده لحد ما سلسبيل تتحكم فى اللى فى الدار كلهموأولهم قماح نفسه إسمعى كلامى وإشبكى رباح بعيلوياريت قبل ما سلسبيل تحبل من قماح.
تهكمت عطيات قائلهبراحتك أنا نصحتكسلسبيل مش سهله دى وارثه خباثة هدايه وبكره تجولى أمى جالت.
......
بينما بعد أن دخلن هدى وسلسبيل وأغلقن
الباب بوجه عطيات
وضعن أيديهن على فمهن يكتمن ضحكتهن حتى لا تسمعه عطيات وإبنتهاثم دخلن الى غرفة الضيوف بالشقه.
ضحكت سلسبيل قائلهبقولك فكك منهم أنا مش حطاهم فى دماغى أصلا أنا مفطرتش وعلى لحم بطنى من الصبح وكلامى مع الحمارتين دول جوعنى أكتر قومى إدخلى المطبخ جهزى لينا غدا على ما أستحمى عالسريع.
تبسمت سلسبيل قائلهلأ أطمنى قماح قبل ما ينزل قالىأن عنده شغل متعطل كتير وهيتأخربلاش رغى أنا جعانهروحى حضرى لينا الغدابس بلاش تحرقى الأكل زى عادتك.
تبسمت هدى قائلهطب والله أحلى حاجه فى أكلى الحړق بيديه طعم زى اللحمه المشويه عالفحم.
بعد قليل بالمطبخ جلسن يتناولن غدائهن بمرح قليلالى أن انتهوا عادوا الى غرفة الضيوف وسحبهن الوقت وهن جالسات معا يتسامران حتى أتى عليهن الليل
تبسمت هدى وهى تشير ل سلسبيل على صوره بالابتوب قائله
شوفى إكده الصوره دى لنحات بينحت فى الصخر وعمل صوره طبق الأصل لتمثال قديم ... تعرفى تعملى زييه.
تبسمت هدى تقول هوايه غريبه فاكره لما بابا كان بيجيب ليك الصلصال والطمى وإحنا صغار وتقعدى تشكليه على أشكال مختلفه بس كان الرزل كارم هو حماد بيبوظوه.
تبسمت سلسبيل بغصه.. كذالك هدى
التى قالت الوحيدة اللى كانت بتقدر تتوقف لهم هى... همس.
تدمعت أعينهنلكن أخفين ذالك
رفعت هدى عيناها ليقع بصرها على سلسبيل رأت تلك العلامات الداكنه بعنقها فقالت سلسبيل أيه العلامات اللى فى رقابتك دى لتكون علامات قماح
هى دى بقى العلامات اللى بيقولوا عليها
Love bites
ضړبت سلسبيل على يد هدى قائله
خلى عندك حيا إتحشمى.
ضحكت هدى قائله كلمة چدتى هدايه... دايما تقولهالى
ضحكت سلسبيل
لكن فى ذالك الوقت دخل قماح للشقه
و ورأهن جالستان تتحدثان ألقى عليهن السلام
رددن عليه السلام
كان على وجه سلسبيل بسمه
كذالك هدى التى وقفت قائله هاخد الابتوب بتاعى وأنزل بقى.
أماء قماح لها برأسه دون حديث.
ذهبت سلسبيل مع هدى الى باب الشقه ثم عادت الى الداخل لم تجد قماح دخلت بتلقائيه الى غرفة النوم وجدته يقوم بخلع ثيابه
تحدث وهو ظهرها لها قائلا حضريلى الحمام.
تفاجئت سلسبيل قائله ها.
نظر قماح لها قائلا ها أيه بقولك حضريلى الحمام... فيها ايه دى غريب ولا مبتعرفيش تحضرى الحمام أقولك