رواية بقلم إسماعيل موسى
قام بلمسها
لكن تلا المتأكده ان على بطاطا لا يمكن أن يخلف وعده او ېكذب واصلت الحاحها بطريقه سمجه حتى اڼهارت جوانا واعترفت ان على بطاطا لمس يدها وقبض عليها بقوه
ضحكت تلا حينها كنت متأكده جدا
جوانا __ بغيظ لماذا ان شاء الله متأكده لهذا الحد هل تعرفين على بطاطا أكثر منا
تلا __اعرف الرجل الذى كنت فى قبضته ولم تثاوره نفسه للمسى
اسماعيل موسى
كفاكى ولوله يا فتاه لابد أن تكونى قويه فى هذه الحياه لا تستسلمى بسهوله وخربشى بأظافرك كل من يعبث بسكينتك
امسحى دموعك لستى من نوعى المفضل ثم على بطاطا لا يستبيح أنثى لا ترغب به ولا يفض الخاتم الا بحقه
امسحى دموعك ستفعلى ما اطلبه منك بالحرف الواحد حتى ننهى تلك المهزله
انت واشار على بطاطا بيده اغلقى فمك فأنت غبيه أكثر من عنزه.
جوانا بغيظ __ انتى معجبه به واضح
تلا __ على بطاطا مثل اخ لا أكثر
جوانا كيف تقولين اخ لقد حاول اغتصابك
تلا __ لم يحاول كان يحاول حمايتى من غبائى قال ذلك قبل أن أرحل
جوانا پغضب __ والتمثيليه التى قمتم بها لحظة دخولى الغرفه
لا تقولى شئ لا تنكرى اننى قمت بلمسك من عدمه سأتعامل انا مع الموقف سأهددها سترضخ وترحل
تتذكر تلا عند رحيلها مع جوانا عندما التفتت للخلف ابتسامة على بطاطا اللطيفه وتلوحيته بيده التى لم تراها جوانا
تلا __ لم أجد سبب يدفعنى لقول الحقيقه
جوانا __ غبيه فعلا مثل عنزه مثلما قال على بطاطا
وكانت قسمات جوانا حزينه تعسه مرتبكه متشككه لا تعرف ما عليها فعله قامت برفض على بطاطا عدت مرات علنآ وصمتآ وتجد حرج حتى لمجرد ذكره
تلا __ لم يظهر مره اخرى طبعآ
جوانا __ لم يظهر حتى فى الجوار
تلا __اعرف فعلى بطاطا سيحترم كلمته اذا كنتى ترغبين برؤيته عليك أن تبحثي عنه
تلا بأبتسامة مع تلويحة وداع براحتك سامر على وشك الحضور للمنزل سأتركك الان!
جوانا بعد رحيل تلا __ ابحث عنه قال!!
الفصل الثاني
وكان الوقت يمضى ممل على جوانا تتغذى على ذكرياتها التى تحاول أن تنساها أصبحت تتذكر جيدآ اللقطات التى جمعتها مع على بطاطا تتذكر ملامحه بوضوح ولا ينقصها الا ان ترسم له صوره تعلقها فى برواز فوق رأسها ذات الشعر الأسود الطويل المضجعه فوق وساده داخل غرفة مطله على الزقاق.
اقسم اذا قابلته مره اخرى ان اصفعه على وجهه ذو الندبه الطويله الذى يحاول ان يخفيها بلحيته الجميله.
واثار انتباهها امر كانت غفلت عنه قبل ذلك على بطاطا يرسم خطواته ويخطط لما هو قادم يستطيع أن يقراء البشر ويثبر اغواها
ثم اضجعت على السرير بابتسامه عريضه اعتقد انه الان يفكر فى ما احاول فعله يعتقد اننى ابحث عنه مثلما قالت تلا واذا كان يفكر بتلك الطريقه سيحرص على التواجد فى الأماكن التى اعادت الذهاب إليها.
فى الصباح ذهبت جوانا للجامعه وبعد أن انهت محاضراتها مع تلا اللحوحه لسماع اخبار جيده كما تقول