رواية بقلم إسماعيل موسى
لم تخرج ولا قرش من جيبها كانت هدية الدكتور سامر لعلى بطاطا
سألت جوانا وما علاقة سامر بعلى بطاطا
قالت تلا يمكنك أن تسألى زوجك فأنا لا أعرف شيء الان اختارى فستانك ولا تطلبى منى ان اتدخل فى أمور الرجال
عندما أخبرت جوانا على بطاطا ان سامر قام بدفع كلفة فستان العرس لم يبدى امتعاضه ولا انزعاجه ولم يطرح تساؤلات قال الكونت ليس سر تلا صديقتك
عندما أخبرت تلا سامر بقلق ان جوانا سترتبط بعلى بطاطا لم ينزعج لم يثور ولم يبدى رأيه
لقد ظل ذلك الشخص منذ تلك الحاډثه غامض بالنسبه له
ولم يستطع ان ينكر امتنانه للرجل الذى حافظ على شرف ابنة عمه عندما كانت وحيده قبل أن تصبح زوجته
لقد قال انه سيقوم بلمس جوانا قبل أن ېلمس سامر زوجته
كيف له ان يفهم شخص عرض نفسه للقتل من أجل تمرير فكره
اجل كان لدى سامر شك مؤكد ان الكونت دبر حاډثة طعنه من أجل التقرب من جوانا
القصه بقلم اسماعيل موسى
قالت جوانالن تشكره اذآ اعنى تقوم بمهاتفته وشكره
قال الكونت سأشكره عندما يحضر العرس
ماذا
استغربت جوانا تلا لم تقل ان سامر سيحضر العرس
ما الذى دفعك لقول ذلك
سيكون حاضر قالها على بطاطا بنبره واثقه لا تقبل الشك
قال على بطاطا الزوج ليس مضطر ان يخبر زوجته بكل أفكاره
اذا فعل ذلك لم يتمكن من النوم ولا الاستيقاظ ولا حتى التنفس
___________
أصبح على محمد السيد والانسه جوانا زوجين على سنة الله ورسوله
وكان على جوانا ان تذهب لملمعة الوجوه تلك المختصه بتزييف وجوه الشابات يوم العرس وارتداء فستانها قبل ان يقوم زوجها باصطحابها لشقة الزوجيه
وفشلت جوانا فى اكتشاف سر النظره الحزينه التى تكسو وجه على بطاطا منذ يومين وأكثر وكلما اقترب موعد العرس
انتهت جوانا من دار الزينه ويمكن قول انها كانت جميله بصوره مذهله
وكان عليها ان تخرج للقاء زوجها الذى ينتظرها خارج دار الزينه
لمحت جوانا زوجها داخل سياره انيقه يجلس فى المقعد الخلفى السياره التى تحركت نحوها
لم يخرج على بطاطا من السياره ووجدت جوانا نفسها مضطره ان تدفع نفسها داخل السياره بغيظ
لتفاجيء بداريا التى تصوب مسډس على رأس زوجها
كانت جوانا على وشك الصړاخ لكن زوجها منعها باشاره من يده
لكن الثوره التى داخل جوانا دفعتها للصړاخ ماذا تريدين منا
لماذا لا تتركينا فى حالنا
اصمتى يا فتاه امرتها داريا قبل أن اشوه وجهك اللعېن
انطلقت السياره وسط صمت على بطاطا المريب وجوانا تتابع نظرات داريا الساخره
اقتادت داريا على بطاطا وجوانا للغرفه التى يحفظ تفاصيلها جيدا حتى لو كانت تعرضت لحريق هائل
واندهش ان الغرفه عادت كما كانت بعد أن اعادت جوانا ترميمها حين تسربت الطمأنينه لصدره بعض الشيء
قيدت داريا على بطاطا وزوجته بالحبال فى مقعدين متجاورين
اشعلت سېجاره وفى يدها مسدسها الان تنتهى