حور عيني بقلم رغد عبدالله
كإنه مش عايز يصدق إلى حصل أو مش مستوعب !
سلمى وقت الوقت هو الحل صدقينى الوقت بيحل وبيطفى إى ڼار مهما كانت قوية
حور بتبصلها بأمل أبتسمت سلمى وقالت فى محاوله لتغيير الموضوع شوفى جبتلك رواية جديدة بقالك فترة مبتقريش
حور إبتسمت ربنا يخليكى ليا يا سلمى أنت عوض عن حاجات كتير و هتبقى أحن خاله فى الدنيا كلها
بتشيل الاكياس من على السفرة فجأة تليفون حور بيرن
حور بتشوف الرقم وبتقفل بسرعة
سلمى بإستغراب مين دا
حور م مش عارفة رقم غريب تعالى أنا قايمة أساعدك فى الاكل
فى المساء كانت حور قاعدة فى غرفتها بتقلب فى الموبايل بيرن عليها نفس الرقم
بتفتح بييجى صوت بيقول ألو من الصبح برن ورصيدى خلص بس كله يهون علشانك يا جميل
بييجى صوته المستفز من الجانب التانى والله بمۏت فيكى وأنت متعصبة معنتيش بتنزلى الجامعة لية وحشتينى
حور بنفخ بتقفل فى وشة اوووف روح يا اخى ربنا ياخدك !
كل دا سمعتة سلمى إلى كانت واقفة على الباب من برا ماسكة كوباية الشاى فإيدها لحور دخلت من غير ما تخبط وقالت بقلق دلوقتى حالا ترسينى على حكاية أنور دا
بتبدأ ټعيط سلمى بتاخدها فى و بتجز على سنانها متقلقيش هتتحل
بټعيط ا إبعد عنى
بيقرب اكتر وأبعد ليه ورينى أخرك
ضړبتة بالألم پخوف وهى بتترعش بقولك سيبنى فى حالى انت إية معندكش ډم !
بيمسكها من معصمها جامد أنت قد الألم دا !
مبيهتمش ولكن بيفضل يرن كتير فى الاخر بيفتحه وهو ماسك البنت من معصمها ألو
والد انور الى
هو دكتور فى الجامعة ألو إية يا حيوان العميد قالب عليك الدنيا و عايزك حالا فى مكتبه
دقيقتين وتبقى عنده حاول تهدى الموضوع علشان معاه ضيف ناوى على خړاب
بيقفل معاه وبيسيب البنت وبيمشى بسرعة بتقعد على الأرض وبتفضل ټعيط حسبى الله ونعم الوكيل فيك يا أنور ربنا ينتقم منك !
عند العميد مالك كان قاعد حاطت رجل فوق رجل وبيهزها بعصبية العميد فى محاوله لتهدئتة أهدى يا مالك بية زمانه جاى
الباب بيخبط وبيدخل أنور ووراة أبوة الدكتور
الدكتور بأبتسامة سمجة خير يا سيادة العميد
مالك فين أنور !
بيطلع انور من ورا ظهر أبوة وهو بيقول پخوف أنا أنور
بيجز مالك على سنانة وبيقول تعالى ليك عندى هدية
بيقرب انور بقلق لحد ما بيبقى قصاد مالك بياخد مالك ورقة من على المكتب اتفضل
انور إى دى
مالك ورقة فصلك
بيهيج الدكتور كلام إى دا يا حضرة العميد !
العميد إسأل أبنك مع انى متاكد انك عارف السبب
انور بيبص فى الورقة يعنى إيه !
مالك بإستفزاز يعنى منشوفش وشك فى الكلية تانى
الدكتور لمالك م مڼحلها ودى وطلبات حضرتك أوامر
مالك الكلام دا لما تربى إبنك الأول إنما أنت أب فاشل ودكتور جامعة فاشل سايب إبنه زى الحيوان ينطح فى بنات الناس !
بيتحرج الدكتور و وشة بيحمر من الڠضب ومبيقدرش يرد ف بيخرج پغضب شديد وأنور وراة مالك بيشكر العميد بسرعة وبيخرج
مالك بزعيق أنوورر !
انور بيلف وشة بضيق ليتقدم مالك و يسند على كتفة وهو بيقول أنت خدت عقابك القانونى يبقالك العقاپ
الغير قانونى
انور پخوف يعنى إية !
بيبتسم مالك بخبث يعنى تعالالى يا روح امك اربيك من أول وجديد !
ونزل فية مالك ضړب كان بكل قوتة و مبقاش شايف قدامة كل ما يفتكر كلام سلمى إمبارح عن مضايقة أنور لحور