الإثنين 25 نوفمبر 2024

الدهاشنة بقلم آية محمد رفعت

انت في الصفحة 29 من 144 صفحات

موقع أيام نيوز


فأن سقط أحدا من هذا الأرتفاع كأنه يتعهد بحفله للمۏت السريع ولكن الفهد تحدا كل ذلك وصعد لينتقم منه لكي كيف عبرة لمن سولت له نفسه أن يتحدا كبير الدهاشنه.
____________________
بمخزن مظلم 
كان يقبع هذا الحقېر ولكن دعنا نعلم القناع الحقيقي له 
دلف عمر بخطوات كالبركان ثم حل وثاقه ليقف أمامه بتعبأ شديد فيقول بسخرية _أيه مدة الحبس أنتهت ولا خلاص أتاكدت بنفسك أني برئ 

عمر پغضب _تقصد أيه 
جاسم بتعب _قصدي أنت عارفوه كويس يابن خالي 
عمر بثبات _أحب أسمعه 
جاسم بحزن _أنا حبيت ريم وكنت أتمني أنها تكون مراتي 
ضغط علي يده بقوة ليتحمل الحديث فعليه معرفة ما أرد معرفته والا كان هذا الاحمق چثة هامدة 
أكمل جاسم قائلا _بس هي كانت بتحبك أنت ودا الا جنني 
عمر پغضب _أه عشان كدا وهمتها أنك أعتديت عليها عشان لما تتقدملها توافق علي طول مش كدا 
وضع رأسه أرضا قائلا بحزن _ منكرش اني عملت كدا عشان توافق بس مش دا السبب الا خالني اعمل كدا 
عمر پغضب _أماال أييه اتكلم 
جاسم بنبرة صادقة _يا عمر أنا عمري ما أنسي أني أتربيت معاكم ببيت واحد يعني حفظت عادتكم وأطبعت علي طبعاكم 
كنت بستغراب أوي لما بلقي الحب دا لبعضيكم وأمي الوحيدة الا الكره في قلبها 
أنا عرفت أنها ناويه لريم علي كدا وطلبت منها اني أكون أنا بدل الشخص الا هو موكلاه 
وأقنعتها أن كدا أضمن عشان الواد دا ميفتحش بوقه وانا ستر وغطا عليها كمان فهمتها أني حابب أنتقم من ريم لرفضها ليا 
لما ريم أغمي عليها أنا أوهمتها أن حصل بينا حاجة لكن أخلاقي متسمحليش بكدا 
عمر بسخرية _لا راجل يالا 
جاسم بحزن _مكنش قدامي حل تاني كان نفسي اتجوزها بأي طريقة وبعدين لو مكنتش عملت كدا كان زمان الحيوان الا هي استأجرته عمل كدا وساعتها مكنتش هعرف احميها 
عمر پغضبا جامح _أنت بتسمي دي حماية 
حزن جاسم ووضع عيناه أرضا قائلا بحزن _خالي ريم وجدي وخالي والكل يسامحني أرجوك يا عمر 
شعر عمر بندمه فقترب منه قائلا بشفقة غير ملموسة _هحاول 
ثم توجه للخروج قائلا له _تقدر تخرج من هنا لقيت حاجه تشفعلك 
وخرج عمر من المخزن ليبكي جاسم علي الطريق المغلق التي قادتها لها والدة لم تري سوي الحقد 
_______________________
تمكن الفهد ومن معه بالوصول لوقر جياد سويلم ثم دارت المعركة بالړصاص الحي لينصدم جياد من وصول الفهد لذلك المخبئ السري لا يعلم كيف يدور عقله ولما نال اللقلب علي مسمي
ولكن الفهد لا يعلم أن معشوقته بالداخل تعافر للحياة 
نجح الفهد بأسقاط اكبر عدد من رجال جياد سويلم ثم دلف للمخبئ يبحث عنه پغضبا جامح لا يعلم أن معشوقته بالداخل 
ام يجد أحدا بالداخل ليأتيه صوت ما من خلفه فألتفت ليجد معشوقته بيد هذا المخيف يضع السکين علي رقبتها وهي تبكي بشدة من الخۏف 
صډمه الجمت الفهد وجعلته عاجز عن التحدث فقط ينظر لها بعدم إستيعاب ليأتيه صوت جياد قائلا پحقد _حظك من السما أنك تحضر جتلها جدامك 
فهد بثبات رغم ما بداخله _هههه ياريت تكون خدمتني وعملت فيا جميل مهنسهوش بحياتي واصل 
تعجب جياد وبدء يديه بالأسترخاء عن عنقها أما هي فكانت پصدمة لم تري لها مثيل 
ليكمل الفهد بسخرية _وتبجا وفرت عليا الطريجة الا كنت هجتلها بيها أني مهحبهاش واصل بس جدي غصبني علي الزواج منيها يعني كنت مڠصوب وأنت إكده بتجدملي خدمة كبيرة مهنسهاش أبدا 
كانت تنظر له نظرة تذبح قلبه بخنجر مسنون ولكن عليه إنقاذها مهمها كلف الأمر 
فتقدم منه قائلا _مستني أيه خلص عليها 
كان جياد بمعادلة خاسرة فستغل فهد ذلك وجذبها منه بشده ثم دفشها بعيد عنه وتقدم منه يكيل له الضربات پغضب شديد حتي فقد وعيه من سرعة الضربات فتركه الفهد وتوجه مسرعا للراوية التي تجلس ارضا الدمع يحاوط عيناها 
فهد پخوفا شديد _انتي كويسه يا راويه 
دفشته بعيدا عنها قائلة بڠصب _أبعد عني أنت أذي بالحقارة دي طلقني أنا معتش أقدر أعيش معاك أنت بني أدم كداب 
وتوجهت راوية للهبوط ولكن خانتها قدمها لتصرخ بفزع وتتمسك بأي شئ ولكن هيهات لم تجد سوى يد معشوقها 
فهد پخوف _ما تخفيش يا حبيبتي 
وحاول الفهد جذبها ببطئ حتي لا ټتأذي ولكنه كف عن الحركة عندما أخترق الړصاص جسده فألتفت ليري جياد يقف وبيده السلاح 
صړخت راوية وبكت وما زاد بكائها عندما أصابه جياد بذراعيه المتمسك براوية متعمدا لذلك 
فهل سينجو الفهد وسيتمكن من انقاذ عشقه الواشك علي الزوال 
فهل سينجح الفهد !!
__________________________________
تابعوني في فصل جديد من نوعا اخر نوع من العموض والتشويق 
في_________الدهاشنة_________________بقلمي_ملكة_الأبداع_أية_محمد______________
٢٧٨٢٠٢١ ٨ ٢٩ ص نانوشه.. نهى الفصل الرابع عشر 
ظلت تتجول معه ولم تشعر بالوقت الذي مر كالهفوات لم تشعر بالقمر يتخفي بين سواد الليل الكحيل والشمس تسطع بأشعتها علي المزارع والحقول فتبدو بأبهي طالتها 
كانت تتحدث معه عن الكثير من ما مرء بحياتها وكذلك هو قص عليها كل شئ خاص بحياته .
بدءت تفتح عيناها شيئا فشئ لتتقابل مع عيناه المترقبة لها 
لم تستوعب ما ترأه وفردت ذراعها بضحكة جميلة ظنه أنها تحلم به 
لتفزع عندما تستمع لصوته 
فهد _صباح الخير 
جحظت عيناها وأخذت تتأمل المكان لتجد أنها مازالت بالأسطبل تعتلي الأريكة وهو الأخر يجلس علي الأريكة أمامها 
راوية بفزع _أنا نمت أذي 
فهد بأبتسامة _من ساعة تقريبا كنت بتكلم معاكي ولقيتك سافرتي دنيا تانيه خالص 
عدلت راوية من حجابها قائلة بخجل _طب ليه مش صحيتني 
فهد _محبتش أحرم عيوني من أنها تتأمل الجمال دا 
خجلت راوية ثم توجهت مسرعة للمنزل وهو أيضا تتابعها بأبتسامه عاشقة 
______________________
دب الړعب بقلب نوال فهي لم ترى إبنها منذ أمس وظلت بأنتظاره ولكنه لم يعد وهاتفه مغلق فلم تستطيع الوصول إليه .
إستيقظ خالد ليجد ريماس ليست إلي جانبه ففزع وهرول يبحث عنها كالمچنون ثم هدء قليلا عندما لمح طيفها تقف بالشرفة 
أقترب خالد منها قائلا بلهفة _مالك يا حبيبتي أنتي كويسه 
ريماس بأبتسامة _الحمد لله أنا بس حسيت أني بختنق فخرجت أشم شوية هوا 
زفر خالد بأرتياح ثم تمسك بيدها وساعدها علي الجلوس بالمقعد المجاور لها قائلا _طب وحبيبة قلب بابي عاملة أيه 
وضعت ريماس يدها علي بطنها المنتفخة بعض الشئ قائلة بتوتر _خايفة أووي يا خالد 
جلس بجانبها قائلا بحنان _من أيه يا قلب خالد 
ريماس بتوتر _حاسه بحاجات غريبه أووي مش عارفة ليه

دايما خاېفة 
وضع يديه علي وجهها بحنان _وأنا جانبك 
ريماس بدموع _الأحساس بيطردني ڠصب عني معرفش ليه بحس أن في حاجة هتفرقنا عن بعض وللأبد يا خالد 
خالد پغضب _أيه الكلام الفارغ ده ليه بتقولي كده 
ريماس بحزن _أنا أسفه بس قولت الا بحسه مش أكتر 
نجح خالد في كبت أعصابه وقال بهدوء _محصلش حاجة حبيبتي بس أرجوكي متفكريش كدا تاني فاهمه 
ريماس _حاضر 
خالد _يالا جهزي نفسك عشان هنتحرك 
وبالفعل قامت ريماس ومازال الشعور يغمر قلبها هل هو صحيح أم مجرد وهم 
______________________
هبط هاشم للأسفل وكذلك نادين وخالد وريماس وبعد قليل هبطت راوية وعيناها تبحث عن معشوقها ولكن لم تلتقي به. 
الكبير لهاشم _يالا نأكل لجمة وبعدين تعاود 
هاشم _هنفطر معهم هناك يا كبير 
وهدان بعضب _أباه كيف ده لاذمن نأكل لجمة مع بعضينا 
بدر _كلام الكبير مهيتكسرش واصل 
نادين بأبتسامة _أنا عايزة أفطر مع جدي 
ضحك الكبير لعودة تلك المشاكسة وبالفعل جلست بجانبه لحين إعداد الفطور 
بينما دلفت راوية مع ريم وهنية ورباب تساعدهم بالفطور بمحبة وسعادة 
لمحت راوية ريم وهي تجذب أدوات لصنع القهوة فتيقنت أنها للفهد فتقدمت منها بخجل قائلة _دي لفهد يا ريم 
ريم بأبتسامة هادئة _أيوا 
راوية _ممكن أعملها 
ريم _طبعا حبيبتي إتفضلي 
وبالفعل صنعت راوية له القهوة ثم قدمتها لريم فأبتسمت هنية وقالت _لع عندنا عادة الا عمل الحاجه يكملها للأخر 
راوية بعدم فهم _يعني أيه يا ماما 
رباب _هههههه يعني محدش هيطلعها غيرك حدانا إكده 
راوية بخجل _لا مش هقدر ريم تطلعها 
ريم بخبث _كيف أهمل الأ بيدي الوكل هيتحرق إطلعي إنتي 
وبالفعل حملت راوية الكوب وصعدت للأعلي بخطوات متعثرة 
أما بالأسفل 
فكانت نوال تجن من الخۏف عليه حتي أنها كانت ترمق ريم بنظرات ممېتة خشية من أن تكون أذت إبنها فهي تتذكر عندما وجدته بالمطبخ ېنزف ويتألم فأخذته مسرعة لغرفتها ثم أسرعت بتنظيف المطبخ من أثر الډماء وهرولت للغرفة تداوي جرحه السطحي 
لاحظت ريم نظراتها الغريبه تجاهها ولكنها تجاهلت ذلك وأكملت الطعام .
هبط سليم للأسفل ليجدها تبتسم وهى تقص على الكبير بعض من المواقف المشاكسه لها والجميع سعيدا بها 
نادين _بس يا كبير قومت أنا أيه بقا أخدت مسدسه وخبيته في أوضة راوية لأنه مستحيل يشك فيها 
وهدان _هههه طب ليه إكده يابتي 
نادين پغضب وهي تنظر لخالد _عشان يتعلم يكلمني أذي والله يا عمي لولا أنه صعب عليا ليترفد مكنتش قولتله علي المكان 
خالد _لا دا بجد صح 
نادين _صوح الصوح قمان 
أنفجر هاشم ضاحكا والجميع فقال _لا كده أتطمنت عليكم 
بدر _هههههههه ربنا يحميكي يابتي بس بلاش إهنه جنان
نادين ببراءة مصطنعة _ليه يا عمي دانا عسل والله 
ضحك الكبير قائلا _حد يجدر يجول غير إكده 
لاحظ بدر سليم فقال _تعال يا ولدي واجف كدليه 
إنتبه الجميع لسليم لتنظر له نادين بعدم مبالة ثم تنظر لخالد قائلة _راوية فين يا خالد 
خالد _مع ريماس بره 
خرجت نادين غير عابئة به لتجعله نيران الڠضب تفتك به .
_____________________
صعدت راوية للأعلي بخطوات متوترة ثم طرقت باب الغرفة لتستمع لأذن الدخول 
دلفت راوية وعيناها تتفحص الغرفة فلم تجده بالداخل ثم إستمعت لصوت المياه فعلمت أنه بالمرحاض 
تقدمت من الطاولة ثم وضعت القهوة وتوجهت للخروج لتقف علي صوته 
فهد _ريم هاتي الفوطة إلا عنديكي علي السرير 
تصلبت مكانها ولم تعلم ما الذي عليها فعله 
فتقدمت مسرعة من الباب لتقف مجددا على صوته 
فهد بصوتا مرتفع _كل ده إخلصي 
لم تجد أي حلا أخر فتقدمت من الفراش وحملت المنشفة ثم تقدمت ببطئ شديد ووجهها كفيلا للتعبير عما تشعر به 
أطرقت الباب ليمد زاعيه ويتناولها منها 
فهرولت مسرعة للأسفل أما الفهد فحينما تلامست يديه مع يديها شعر بتزايد ضربات قلبه فهنا علم بأنها من كانت بالخارج فتبسم بخبث شديد وخرج من المرحاض 
يكمل أرتداء ملابسه ثم لمح القهوة موضوعة علي الطاولة فأقترب منها وأرتشف مذاقها الممزوج بحبأ صنع من القلب للقلب كأن كل رشفة من حبات القهوة تخبره كم أن صانعتها تعشقه
لم يذق كهذا الطعم المعسول من قبل
ليس لأن ليس هناك أجمل منها ولكن محبوبته صنعتها خصيصا له .
___________________
كانت ريم ترتب السفرة وتضع الأطباق عليها بأنتظام لتستمع لصوته قادم من خلفها فأستدارت لتجده يقف أمامها والأبتسامة حلفيته فجعلته وسيما للغاية 
عمر _صباح الخير علي أحلي قمر في السرايا كلها 
ريم بخجل _صباح النور 
أقترب منها قائلا _هو نور بس 
ريم بخجل _كفياك يا عمر إحنا مش وحدينا 
ضحك عمر قائلا _ والله أني حبيت عمر وأبو عمر وأي حاجة فيها أسم عمر
 

28  29  30 

انت في الصفحة 29 من 144 صفحات