الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

الدهاشنة بقلم آية محمد رفعت

انت في الصفحة 36 من 144 صفحات

موقع أيام نيوز


_ماشي يا فهد هعدهالك المرادي لكن المره الجايه هيكون فيها كلام تاني يا كبير الدهاشنه 
فهد بضيق _الكبير مش عاجز يا جدي 
سليم پغضب _كيف يا فهد من متي وأنت ضعيف 
فزاع بحزم _همله يا ولدي ده عجله خلاص فوت 
وتركهم الكبير وغادر للمندارة وهو يغلي من الڠضب 
أما فهد فأشار لريم بأن تأخذه للخارج وبالفعل أنصاعت له وتقدمت منه ثم عاونته للخروج وتبقت هنية تبكي بحسرة علي ما حدث لأبنائها وبجانبها رباب التي جذبتها للداخل وحاولت أن تهدئها قليلا .

_____________________
بقي عمر وسليم الشارد بالخارج 
فتقدم عمر من سليم بتعجب قائلا بصوتا مرتفع بعض الشئ _سليم 
سليم
سليم بوعي _في حاجه يا عمر 
عمر بسخرية _حاجة أية يابني دانا لو بنادي علي مېت كان رجع للحياة 
سليم _معلش يا واد عمي عقلي في حتة تانيه 
عمر _في أيه يا سليم أنت لسه مش قادر تنسى 
سليم بحزن _كيف أنسى يا عمر صعب جوي عمري ما كنت بالجسوة دي مع حد كيف أكون معها إكده 
عمر بهدوء _يا سليم ساعات الڠضب بيخلينا نتغيب عن الواقع وما نعرفش أحنا بنعمل أيه ولا لية وأنت كنت كدا غيرتك عليها خاليتك أعمى مشفتش حاجة ولا حسيت بالا بتعمله 
سليم _حسيت يا عمر بس بعد فوات الجوان 
عمر _لا قدامك فرصة تعتذر وهي أكيد هتسمحك لو بتحبك 
صدم سليم وهو ينظر بعدم تصديق ليتعجب عمر ويستدير ليرى ماذا به 
ليتعجب هو الأخر عندما وجد نادين أمامه تنظر لسليم بأشتياق أقترب منها سليم بعدم تصديق قائلا بصوت متلهف للعشق _نادين 
وقبل أن تتحدث أحتضانها بأشتياق وهي أيضا تناست كل شئ وشددت من إحتضانه 
إبتسم عمر ولكن لا بأس ببعض المزح فقال بسخرية _علي فكرة أنا هنا وأنتوا بالسرايا هااا
أخفضت نادين عيناها أرضا بخجل شديد من عمر ليلكزه سليم بقوة فأنفجر ضاحكا ثم هرول للخارج فسليم يكاد يعصف به 
اما هو فوضع يده علي وجهها بحب يزيح دموعها قائلا بلهفة _ليه يا نادين 
نادين بدموع _خايفه أندم علي قرار رجوعي ليك 
سليم بحزن _أنا أسف يا حبيبتي صدقيني عمرك ما هتندمى 
وقبل أن تجيبه ډفنها بأحضانه بعشق دافين لتجد الآمان وتشعر بأنها فعلت الصواب 
قاطع تلك اللحظه رباب عندما قالت والسعادة حليفتها _حمدلله علي السلامة يا بتى 
دفشته نادين بعيدا عنها ليكبت ضحكاته قائلة بمزح _لااا ينفع كدا پيتحرش بيا علني 
أنفجرت رباب ضاحكه فعادت تلك المشاكسه من جديد لتحي السعادة بالسرايا 
أخذتها رباب وتوجهت للداخل بسعادة ولهفة لتطمئن عليها وعلي راوية .
سعدت هنية بها علي عكس النيران المشټعلة بقلب نوراه لرجوع تلك البندرية

وتتأكد بفشل مخططاتها .
_____________________
عاشت نادين مع سليم بسعادة وقصة حب تسطر بحروف عشقه العتيق .
وكذلك ريم لم تري أحدا كعمر فهو يحتويها بحنان ويستطيع كبت حزنها 
أما جاسم فتم تحديد زفافه علي نوراه بعد ثلاثة شهور فكانت نوراه تشعر بالنيران تأكلها من الداخل ولا تعلم كيف تقف هذا الزفاف
أما راوية فكانت محطمة فقدت الحياة كأنها جثمان يشع للمقاپر تقضي يومها بحديقة القصر تشعر بأن نفسها ينقطع تدريجيا 
ټحطم هاشم لرؤية إبنته هكذا حتي أنه قرر أن يحدث الفهد برجوعه لها حتي تعود إبنته فلم يستطع خالد أيضا تبديل حالها وحاولت ريماس إيضا ذلك ولكنهم فشلوا بنهاية المطاف .
_______________________
مرءت الأيام والشهور ومازال الحال كم هو علاقة نادين بسليم تقوي شيئا فشئ وكذلك ريم وعمر وريماس وخالد 
علي عكس الفهد العاشق المجروح وراوية التي أصبحت عاشقة للوحدة والظلام فهو نورها الذي حرمه منه وحرمها الحياة فأصبحت چثة تنتظر المۏت ليزفها لعالم أخر 
دعت الله كثيرا أن يريح قلبها قليلا فأستجاب لها أنه هو الرءوف الرحيم .
_____________________
في صباح يوما جديد 
كان منزل كبير الدهاشنه يعج بالرجال فتعجب وهدان وبدر وسليم وعمر وعلي رأسهم الفهد علي عكس الكبير فزاع الدهشان كان الڠضب حليفه الوحيد كيف لهؤلاء الرجال التجرء علي الدخول للقاعة الخاصة بمنزل فزاع الدهشان 
هبط فزاع كذلك الجميع وفهد بمساعدة سليم وعمر 
ليدلف الكبير پغضب ويليه وهدان وبدر وسليم وعمر وتبقا الفهد بالخارج ومعه جاسم 
فزاع بڠصب جامح _كيف تتجرءوا علي الدخول إهنه 
صالح دهشان من كبار الدهاشنه _أحنا رايدين الحديت معاك يا كبير 
فزاع بصوتا كالرعد _ومن متا الحديث إهنه 
بدر بهدوء _البيوت ليها حرمة يا واد عمي الحديت بالمندراة 
صالح _الحديت مهم يا كبير 
وهدان پغضب _أي حديت ده الا ما يستحملش أننا ننحدتت بالمندارة 
أحد الرجال _الدهاشنه كلهم معنا يا كبير بقرارنا 
سليم بتعجب _قرار أيه ده 
أحد الرجال _أحنا مهينفعناش فهد يكون كبيرنا 
عمر پغضب _ليه بقا إن شاء الله 
مش ده الا حماكم من جياد وغيره 
رجلا أخر _أيوا مهننكرش ده واصل بس أنت ميرضاكش أن كبيرنا يكون عاجز 
فزاع بصوتا زلزل السرايا بأكملها _جطع لسانك حفيدي مهوش عاجز ولا ضعيف 
سليم پغضب جامح _أيه الكلام الماسخ ده أنت أتعديت حدودك بالكلام ألزمها زين والا هندمك علي اليوم الا أتولدت فيه 
صالح الدهشان _كيف ده يعني مش عايزنا نتكلم ونختار الا يحمينا 
وهدان بعصبيه _اجفل خشمك يا صالح جبل ما أجفله أني 
دلف الفهد بمساعدة جاسم كما طلب منه فهو إستمع للحديث من البدايه _عمي بيتكلم صوح يابوي الدهاشنه لزمهم واحد زين يحميهم عشان إكده سليم هيكون بدالي ومحدش يستحقها جده
سليم پصدمة _كيف ده يا فهد إتجننت إياك 
أشار له الفهد بيده فصمت ليكمل حديثه بخبث _ولا أنتوا أيه رايكم يا رجاله 
الرجل _عداك العيب يا ولدي إكده الحديت صوح 
صالح پغضب _كيف ده الاحق هو ولدي عز 
نظر له الجميع پصدمة ليعلموا نواياه الخبيثه بعد أن زرع الفكرة بعقولهم بينما إبتسم الكبير بفخر بحفيده الذكى الذي جعله يخرج من ملابس العفه والشرف الذي يرتديها 
فهد بنظرات تكاد تقتله _نواياك الواسخه دي أني كشفها من زمان والنهارده أني كشفتك جدام الكل لأني عندي عقل يوزنك 
القوة بالعقل يا واد الدهشان وإذا كان الكرسي ده عجز بالنسبالكم فميلزمنيش 
ووقف الفهد أمام الجميع لتحل الصدمة عليهم وعلي فزاع ووبدر وسليم والجميع 
فهد بأنتصار _كبيركم لسه ذي ماهو بصحته وبقوته محدش يجدر يكسرني 
ثم نظر لصالح قائلا پغضبا يفتك بأشد المنشئات _لو حابب تتأكد من قوتي خاليك مكانك وشوف بنفسك 
وما ان أنهي حديثه حتي هرول صالح الدهشان القوي كما كان يقول وكذلك الرجال أعلنوا طاعتهم للفهد وغادروا 
اما فزاع وبدر ووهدان وعمر وسليم ظلوا ينظرون للفهد پصدمة ولكنه أستند علي الاريكة وجلس يستريح ويخفف من ضغط قدميه بتدليك خفيف بيده 
فزاع پصدمة _أنت كنت بتستغفلنا يا فهد 
وهدان بفرحه _أنت بتمشي يا ولدي 
سليم بلهفة _ما تتكلم
فهد بأبتسامة بسيطه _أيوا يا سليم اني رجعت أمارس مهنتي من جديد وكنت بتابع مع دكتور كمان عن طريق النت 
جاسم ببلاهة _مهنة اي 
لطمه عمر قائلا _غبي فهد كان دكتور عظام 
جاسم _اااه ايدك تقيله يا غبي نسيت 
بدر بسعادة _ألف حمد وشكر ليك يارب 
فزاع بتعجب _طب ليه مجولتش يا ولدي 
فهد _كنت مستاني أخلص علاج يا جدي لسه في مرحلة منه وهرجع ذي الأول بأذن الله 
سليم پغضب _أني دلوقتي عرفت أنت كنت بتحب تجعد لحالك ليه 
بدر _مش مهم يا ولدي المهم انه بخير 
كان الجميع سعيدا وخاصة هنية التي بكت من السعادة وحمدت الله كثيرا 
أما الفهد فكان يتتوق لرؤية معشوقته ولكن تبقا لديه أخر مرحلة ليقترب اللقاء ويتحد العشاق من جديد ليجتمع الحصون من جديد وتكون القوة كافية لأرهاب الجميع فمن منهم يقف أمام الدهاشنة يكون توقيعه علي رسالة المۏت الابدي .
الي اللقاء مع حلقة جديدة من جزء أخر بعنوان لقاء وأرتواء الفهد العاشق وراوية 
في حلقة جديده من 
الدهاشنة
بقلمي_ملكة_الابداع
أيه_محمد_رفعت 
_______________________
٢٧٨٢٠٢١ ٨ ٣٠ ص نانوشه.. نهى الفصل الثلاثون
بدء الفهد بأستعادة قواه شيئا فشئ حتى أصبح أقوى من قبل فكان سبب لصدمة من أرد المنصب ليثبت لهم ان كبيرهم أختار من يليق للمنصب من بعدها فهو كبيرهم بقوته العقليه قبل الجسدية 
برغم شعوره بالقوة إلا أن قلبه محطم علي معشوقته أرد الألتقاء بها وتقريب المسافات 
كم ود أحتضانها بحنان لتشعر بأشتياقه إليها وتتلاشي المسافات العائل بينهم .
_____________________
بجناح سليم 
كانت نادين تريد الأطمئنان علي راوية ولكنها لا تجيب عليها مما زاد قلقها عليها فجذبت هاتفها وطلبت خالد الذي أجاب علي الفور 
نادين بقلق _أذيك يا خالد 
خالد _أهلا يا نادين أنا كويس الحمد لله أخبارك 
نادين بلهفة _الحمد لله أخبار راوية أيه بكلمها مش بترود عليا 
خالد بحزن _معلش يا نادين أنتي عارفه ظروفها 
نادين بحزن _لسه ذى ماهي 
زفر خالد پألم قائلا _حالتها بتسوء عن الأول 
نادين _بس فهد بقا كويس 
خالد _حاولت معها مش مقتنعه 
نادين بحزن _واحشتني أووي
هحاول أنزل مصر في أقرب وقت و
تصنمت نادين مكانها حينما وجدت سليم يقف خلفها بعدما صعد من الأسفل .
بدا الخۏف علي وجهها حتي أن الهاتف سقط أرضا من شدة أرتجافة يدها 
كانت نظراته غامضه لا توحي بشئ لم تري النيران المشتعله بقلبه تجاهها ألتلك الدرجة أصبحت تخشاه 
أقترب منها سليم وألتقط الهاتف ثم رفعه ليستمع لصوت خالد 
خالد بتعجب _أيه يا بنتي روحتي فين 
تقدم سليم منها ثم قدم لها الهاتف وهي تنظر له پصدمة 
تطلعت له تارة وللهاتف تارة ثم تناولته منه بيدا مرتجفه .
__________________
بغرفة جاسم 
كان يقف بالشرفة شاردا بما مرء به وكيف أن والدته تسببت له بالكثير من العناء قطع تفكيره صوت طرقات علي الباب فتوجه ليجدها أمامه بعين تتلون بلون الڠضب ولهيب الكره والحقد له 
جاسم بستغراب _في حاجة يا نوراه 
نوراه پغضب شديد تكبته بصوتا منخفض حتي لا يشعر بها احد _عايزه أتحدت معاك 
جاسم بستغراب _ادخلي 
وبالفعل دلفت نوراه للداخل وأغلق جاسم الباب ثم جلس علي المقعد بأنتظارها للحديث
أقتربت منه نوراه وقالت پغضب _أنت عايز أيه 
جاسم بعدم فهم _هعوز أيه يعني أنتي الا جايه أوضتي
نوراه _متلفش وتدور على يا جاسم أنت خابر زين

أني مبطجكش كيف تتجدم لزواجي 
وقف جاسم ثم أقترب منها قائلا بأبتسامة سخرية _عارف أنك مش بطقينى وأخلاقك متسمحش ليكي بكدا لكن أنك تحبي رجل متجوز لدرجة أنك توقعي بينه وبين مراته دا الكويس 
صدمت نوراه ليقترب منها جاسم _أيه أتصدمتى ولا مش مصدقة أني عارف كل ألعابك الواسخة وكشفها من زمان 
نوراه بتعجب _وما أنت خابر أني رايده راجل تانى كيف تتجدملي 
جاسم بجدية _لأن للأسف عمر ميستهلش منك كدا 
نظرت له بعدم فهم ليكمل هو _تفتكري هيكون موقفه أيه لو كان سليم قاله أنك الا ورا الا حصل بينه وبين نادين لما أخدتي الصور الزباله دي ووصلتيها لأيده عشان يطلقها 
حلت الصدمه علي نوراه وتراجعت للخلف پخوف شديد ثم قالت بصوت مرتجف _سليم عارف 
جاسم _أيوا عارف أنك ورا الا حصل وسكت لما أنا طلبت منه كدا على وعد أنك مش هتعملي كدا تانى وأنا طبعا ماليش سلطة عليكى فمكنش أدمي حل تانى غير أنك تكونى مراتى 
صدمات تتلاقها نوراه
 

35  36  37 

انت في الصفحة 36 من 144 صفحات