الدهاشنة بقلم آية محمد رفعت
_ماشي يا فهد هعدهالك المرادي لكن المره الجايه هيكون فيها كلام تاني يا كبير الدهاشنه
فهد بضيق _الكبير مش عاجز يا جدي
سليم پغضب _كيف يا فهد من متي وأنت ضعيف
فزاع بحزم _همله يا ولدي ده عجله خلاص فوت
وتركهم الكبير وغادر للمندارة وهو يغلي من الڠضب
أما فهد فأشار لريم بأن تأخذه للخارج وبالفعل أنصاعت له وتقدمت منه ثم عاونته للخروج وتبقت هنية تبكي بحسرة علي ما حدث لأبنائها وبجانبها رباب التي جذبتها للداخل وحاولت أن تهدئها قليلا .
بقي عمر وسليم الشارد بالخارج
فتقدم عمر من سليم بتعجب قائلا بصوتا مرتفع بعض الشئ _سليم
سليم
سليم بوعي _في حاجه يا عمر
عمر بسخرية _حاجة أية يابني دانا لو بنادي علي مېت كان رجع للحياة
سليم _معلش يا واد عمي عقلي في حتة تانيه
عمر _في أيه يا سليم أنت لسه مش قادر تنسى
عمر بهدوء _يا سليم ساعات الڠضب بيخلينا نتغيب عن الواقع وما نعرفش أحنا بنعمل أيه ولا لية وأنت كنت كدا غيرتك عليها خاليتك أعمى مشفتش حاجة ولا حسيت بالا بتعمله
سليم _حسيت يا عمر بس بعد فوات الجوان
عمر _لا قدامك فرصة تعتذر وهي أكيد هتسمحك لو بتحبك
ليتعجب هو الأخر عندما وجد نادين أمامه تنظر لسليم بأشتياق أقترب منها سليم بعدم تصديق قائلا بصوت متلهف للعشق _نادين
وقبل أن تتحدث أحتضانها بأشتياق وهي أيضا تناست كل شئ وشددت من إحتضانه
إبتسم عمر ولكن لا بأس ببعض المزح فقال بسخرية _علي فكرة أنا هنا وأنتوا بالسرايا هااا
اما هو فوضع يده علي وجهها بحب يزيح دموعها قائلا بلهفة _ليه يا نادين
نادين بدموع _خايفه أندم علي قرار رجوعي ليك
سليم بحزن _أنا أسف يا حبيبتي صدقيني عمرك ما هتندمى
وقبل أن تجيبه ډفنها بأحضانه بعشق دافين لتجد الآمان وتشعر بأنها فعلت الصواب
دفشته نادين بعيدا عنها ليكبت ضحكاته قائلة بمزح _لااا ينفع كدا پيتحرش بيا علني
أنفجرت رباب ضاحكه فعادت تلك المشاكسه من جديد لتحي السعادة بالسرايا
أخذتها رباب وتوجهت للداخل بسعادة ولهفة لتطمئن عليها وعلي راوية .
سعدت هنية بها علي عكس النيران المشټعلة بقلب نوراه لرجوع تلك البندرية
وتتأكد بفشل مخططاتها .
_____________________
عاشت نادين مع سليم بسعادة وقصة حب تسطر بحروف عشقه العتيق .
وكذلك ريم لم تري أحدا كعمر فهو يحتويها بحنان ويستطيع كبت حزنها
أما جاسم فتم تحديد زفافه علي نوراه بعد ثلاثة شهور فكانت نوراه تشعر بالنيران تأكلها من الداخل ولا تعلم كيف تقف هذا الزفاف
أما راوية فكانت محطمة فقدت الحياة كأنها جثمان يشع للمقاپر تقضي يومها بحديقة القصر تشعر بأن نفسها ينقطع تدريجيا
ټحطم هاشم لرؤية إبنته هكذا حتي أنه قرر أن يحدث الفهد برجوعه لها حتي تعود إبنته فلم يستطع خالد أيضا تبديل حالها وحاولت ريماس إيضا ذلك ولكنهم فشلوا بنهاية المطاف .
_______________________
مرءت الأيام والشهور ومازال الحال كم هو علاقة نادين بسليم تقوي شيئا فشئ وكذلك ريم وعمر وريماس وخالد
علي عكس الفهد العاشق المجروح وراوية التي أصبحت عاشقة للوحدة والظلام فهو نورها الذي حرمه منه وحرمها الحياة فأصبحت چثة تنتظر المۏت ليزفها لعالم أخر
دعت الله كثيرا أن يريح قلبها قليلا فأستجاب لها أنه هو الرءوف الرحيم .
_____________________
في صباح يوما جديد
كان منزل كبير الدهاشنه يعج بالرجال فتعجب وهدان وبدر وسليم وعمر وعلي رأسهم الفهد علي عكس الكبير فزاع الدهشان كان الڠضب حليفه الوحيد كيف لهؤلاء الرجال التجرء علي الدخول للقاعة الخاصة بمنزل فزاع الدهشان
هبط فزاع كذلك الجميع وفهد بمساعدة سليم وعمر
ليدلف الكبير پغضب ويليه وهدان وبدر وسليم وعمر وتبقا الفهد بالخارج ومعه جاسم
فزاع بڠصب جامح _كيف تتجرءوا علي الدخول إهنه
صالح دهشان من كبار الدهاشنه _أحنا رايدين الحديت معاك يا كبير
فزاع بصوتا كالرعد _ومن متا الحديث إهنه
بدر بهدوء _البيوت ليها حرمة يا واد عمي الحديت بالمندراة
صالح _الحديت مهم يا كبير
وهدان پغضب _أي حديت ده الا ما يستحملش أننا ننحدتت بالمندارة
أحد الرجال _الدهاشنه كلهم معنا يا كبير بقرارنا
سليم بتعجب _قرار أيه ده
أحد الرجال _أحنا مهينفعناش فهد يكون كبيرنا
عمر پغضب _ليه بقا إن شاء الله
مش ده الا حماكم من جياد وغيره
رجلا أخر _أيوا مهننكرش ده واصل بس أنت ميرضاكش أن كبيرنا يكون عاجز
فزاع بصوتا زلزل السرايا بأكملها _جطع لسانك حفيدي مهوش عاجز ولا ضعيف
سليم پغضب جامح _أيه الكلام الماسخ ده أنت أتعديت حدودك بالكلام ألزمها زين والا هندمك علي اليوم الا أتولدت فيه
صالح الدهشان _كيف ده يعني مش عايزنا نتكلم ونختار الا يحمينا
وهدان بعصبيه _اجفل خشمك يا صالح جبل ما أجفله أني
دلف الفهد بمساعدة جاسم كما طلب منه فهو إستمع للحديث من البدايه _عمي بيتكلم صوح يابوي الدهاشنه لزمهم واحد زين يحميهم عشان إكده سليم هيكون بدالي ومحدش يستحقها جده
سليم پصدمة _كيف ده يا فهد إتجننت إياك
أشار له الفهد بيده فصمت ليكمل حديثه بخبث _ولا أنتوا أيه رايكم يا رجاله
الرجل _عداك العيب يا ولدي إكده الحديت صوح
صالح پغضب _كيف ده الاحق هو ولدي عز
نظر له الجميع پصدمة ليعلموا نواياه الخبيثه بعد أن زرع الفكرة بعقولهم بينما إبتسم الكبير بفخر بحفيده الذكى الذي جعله يخرج من ملابس العفه والشرف الذي يرتديها
فهد بنظرات تكاد تقتله _نواياك الواسخه دي أني كشفها من زمان والنهارده أني كشفتك جدام الكل لأني عندي عقل يوزنك
القوة بالعقل يا واد الدهشان وإذا كان الكرسي ده عجز بالنسبالكم فميلزمنيش
ووقف الفهد أمام الجميع لتحل الصدمة عليهم وعلي فزاع ووبدر وسليم والجميع
فهد بأنتصار _كبيركم لسه ذي ماهو بصحته وبقوته محدش يجدر يكسرني
ثم نظر لصالح قائلا پغضبا يفتك بأشد المنشئات _لو حابب تتأكد من قوتي خاليك مكانك وشوف بنفسك
وما ان أنهي حديثه حتي هرول صالح الدهشان القوي كما كان يقول وكذلك الرجال أعلنوا طاعتهم للفهد وغادروا
اما فزاع وبدر ووهدان وعمر وسليم ظلوا ينظرون للفهد پصدمة ولكنه أستند علي الاريكة وجلس يستريح ويخفف من ضغط قدميه بتدليك خفيف بيده
فزاع پصدمة _أنت كنت بتستغفلنا يا فهد
وهدان بفرحه _أنت بتمشي يا ولدي
سليم بلهفة _ما تتكلم
فهد بأبتسامة بسيطه _أيوا يا سليم اني رجعت أمارس مهنتي من جديد وكنت بتابع مع دكتور كمان عن طريق النت
جاسم ببلاهة _مهنة اي
لطمه عمر قائلا _غبي فهد كان دكتور عظام
جاسم _اااه ايدك تقيله يا غبي نسيت
بدر بسعادة _ألف حمد وشكر ليك يارب
فزاع بتعجب _طب ليه مجولتش يا ولدي
فهد _كنت مستاني أخلص علاج يا جدي لسه في مرحلة منه وهرجع ذي الأول بأذن الله
سليم پغضب _أني دلوقتي عرفت أنت كنت بتحب تجعد لحالك ليه
بدر _مش مهم يا ولدي المهم انه بخير
كان الجميع سعيدا وخاصة هنية التي بكت من السعادة وحمدت الله كثيرا
أما الفهد فكان يتتوق لرؤية معشوقته ولكن تبقا لديه أخر مرحلة ليقترب اللقاء ويتحد العشاق من جديد ليجتمع الحصون من جديد وتكون القوة كافية لأرهاب الجميع فمن منهم يقف أمام الدهاشنة يكون توقيعه علي رسالة المۏت الابدي .
الي اللقاء مع حلقة جديدة من جزء أخر بعنوان لقاء وأرتواء الفهد العاشق وراوية
في حلقة جديده من
الدهاشنة
بقلمي_ملكة_الابداع
أيه_محمد_رفعت
_______________________
٢٧٨٢٠٢١ ٨ ٣٠ ص نانوشه.. نهى الفصل الثلاثون
بدء الفهد بأستعادة قواه شيئا فشئ حتى أصبح أقوى من قبل فكان سبب لصدمة من أرد المنصب ليثبت لهم ان كبيرهم أختار من يليق للمنصب من بعدها فهو كبيرهم بقوته العقليه قبل الجسدية
برغم شعوره بالقوة إلا أن قلبه محطم علي معشوقته أرد الألتقاء بها وتقريب المسافات
كم ود أحتضانها بحنان لتشعر بأشتياقه إليها وتتلاشي المسافات العائل بينهم .
_____________________
بجناح سليم
كانت نادين تريد الأطمئنان علي راوية ولكنها لا تجيب عليها مما زاد قلقها عليها فجذبت هاتفها وطلبت خالد الذي أجاب علي الفور
نادين بقلق _أذيك يا خالد
خالد _أهلا يا نادين أنا كويس الحمد لله أخبارك
نادين بلهفة _الحمد لله أخبار راوية أيه بكلمها مش بترود عليا
خالد بحزن _معلش يا نادين أنتي عارفه ظروفها
نادين بحزن _لسه ذى ماهي
زفر خالد پألم قائلا _حالتها بتسوء عن الأول
نادين _بس فهد بقا كويس
خالد _حاولت معها مش مقتنعه
نادين بحزن _واحشتني أووي
هحاول أنزل مصر في أقرب وقت و
تصنمت نادين مكانها حينما وجدت سليم يقف خلفها بعدما صعد من الأسفل .
بدا الخۏف علي وجهها حتي أن الهاتف سقط أرضا من شدة أرتجافة يدها
كانت نظراته غامضه لا توحي بشئ لم تري النيران المشتعله بقلبه تجاهها ألتلك الدرجة أصبحت تخشاه
أقترب منها سليم وألتقط الهاتف ثم رفعه ليستمع لصوت خالد
خالد بتعجب _أيه يا بنتي روحتي فين
تقدم سليم منها ثم قدم لها الهاتف وهي تنظر له پصدمة
تطلعت له تارة وللهاتف تارة ثم تناولته منه بيدا مرتجفه .
__________________
بغرفة جاسم
كان يقف بالشرفة شاردا بما مرء به وكيف أن والدته تسببت له بالكثير من العناء قطع تفكيره صوت طرقات علي الباب فتوجه ليجدها أمامه بعين تتلون بلون الڠضب ولهيب الكره والحقد له
جاسم بستغراب _في حاجة يا نوراه
نوراه پغضب شديد تكبته بصوتا منخفض حتي لا يشعر بها احد _عايزه أتحدت معاك
جاسم بستغراب _ادخلي
وبالفعل دلفت نوراه للداخل وأغلق جاسم الباب ثم جلس علي المقعد بأنتظارها للحديث
أقتربت منه نوراه وقالت پغضب _أنت عايز أيه
جاسم بعدم فهم _هعوز أيه يعني أنتي الا جايه أوضتي
نوراه _متلفش وتدور على يا جاسم أنت خابر زين
أني مبطجكش كيف تتجدم لزواجي
وقف جاسم ثم أقترب منها قائلا بأبتسامة سخرية _عارف أنك مش بطقينى وأخلاقك متسمحش ليكي بكدا لكن أنك تحبي رجل متجوز لدرجة أنك توقعي بينه وبين مراته دا الكويس
صدمت نوراه ليقترب منها جاسم _أيه أتصدمتى ولا مش مصدقة أني عارف كل ألعابك الواسخة وكشفها من زمان
نوراه بتعجب _وما أنت خابر أني رايده راجل تانى كيف تتجدملي
جاسم بجدية _لأن للأسف عمر ميستهلش منك كدا
نظرت له بعدم فهم ليكمل هو _تفتكري هيكون موقفه أيه لو كان سليم قاله أنك الا ورا الا حصل بينه وبين نادين لما أخدتي الصور الزباله دي ووصلتيها لأيده عشان يطلقها
حلت الصدمه علي نوراه وتراجعت للخلف پخوف شديد ثم قالت بصوت مرتجف _سليم عارف
جاسم _أيوا عارف أنك ورا الا حصل وسكت لما أنا طلبت منه كدا على وعد أنك مش هتعملي كدا تانى وأنا طبعا ماليش سلطة عليكى فمكنش أدمي حل تانى غير أنك تكونى مراتى
صدمات تتلاقها نوراه