الدهاشنة بقلم آية محمد رفعت
به حاولت كثيرا ولكنها لم تستطع معرفة شئ
كان عمر بالاسفل وتوجه للأعلي ليبدل ثيابه فرأها تجلس شارده
عمر _ريم
لا رد
تعجب عمر ثم أقترب منها ووضع يده علي كتفيها ففزعت ليتطلع لها عمر بتعجب
عمر _في أيه يا ريم
ريم بلهفة _ عمر أنت كنت فين أني دورت عليك مالجتكش
عمر بستغراب _كنت مع سليم وجاسم ليه
جلس عمر بتعب نفسي شديد قائلا بحزن _خايف يا ريم خاېف أكون قصرت مع نوراه ذي ماهي فاكرة
ريم بتفهم _أنت مجصرتش معها يا عمر حتي لو هي شايفه إكده زود آهتمامك بيها ما تنساش أنها خيتك الوحيده وهي مالهاش غيرك
تطلع لها عمر قليلا ثم أشار لها بالاقتراب ففعلت ذلك وأقتربت ليحتضنها بقوة قائلا بعشق _أنتي أحلى حاجة في حياتي يا ريم مش قادر أصدق أني كنت غبى طول السنين دي ومحستش بحبك ليا
وتركته ريم ونظراته لم تتركها لتقول بأرتباك _وبعدين أنت وعدتني تغنيلى وتعزف علي الجيتار ومنفذتش وعدك
عمر بسخرية _يعني أنفذ وعدى هنا عشان الكبير يطير رقبتي
ريم بلهفة _لع بعد الشړ عليك يا عمر
أقترب عمر منها بعشق قائلا بخبث _قلب عمر وروحه وكل حياته
ريم بخجل _أنت واجف كدليه هملني أعدي
همس عمر بجانب اذنيها قائلا بخبث _ هو انا مسكتك
حاولت التملص من بين زراعيه ولكنه كان كالحاجز القوى لها فلم تستطع ذلك فنظرت لعيناه التي تفتك بها فلم تستطع النظر اليهما طويلا ثم نظرت ارضا بخجل قائلة بصوت متقطع من الخجل _ عمر خليني اعدي بجا نظر لها عمر بعينه لټغرق هيا بجمال عيناه وتذهب بعالم اخر عالم لا يوجد فيه سواه وسواها ليعلمها فنون العشق بطريقته الخاصه
اما علي الجانب الأخر كانت نادين تهبط الي الأسفل ثم توقفت فجأه عندما استمعت الي شهقات بكاء فلتفتت لتجد الصوت قادم من غرفه نوراه وقفت قليلا لتحسم امورها تدخل لها ام تكمل طريقها ولكن لم تستطع التغلب علي قلبها فهيا عفوية بطبعها
دلفت نادين الي الغرفه لتجد نواره تجلس علي الفراش وعينها متورمه من البكاء فتعجبت ثم تقدمت للداخل بخطوات بطيئه لم تستعب ما تراه هل تبكي نوراه هل تبكي قاسېة القلب التي تأخذ مطاف اخر منذ ان دخلت نادين وروايه تلك العائله فنوراه شخصية منفصلة عن الجميع لم
تراها نادين الا مرات قليلة معدوده علي اليد نعم هي تشعر انها لا تكن لها سوي الكره والعداء لا تعلم لماذا !!
ولكن تشعر بذلك فبالفعل ذلك جزء بسيط من الحقيقه جلست نادين بجوارها قائلة بستغراب_ مالك يانوراه
رفعت نوراه عينها لتجد نادين تجلس علي مقربة منها فتعجبت كثيرا وظلت تنظر لها لا تعلم هي في حقيقة أم حلم تلك الفتاة تسألها عن حالها وهي من تسببت لها بالكثير والكثير من المشاكل حاولت نادين ان تعلم ما بها ولكن لم تتمكن من ذلك فنوراه كانت تلتزم الصمت وتنظر لها بستغراب حزنت نادين وقالت _ واضح انك مش بتحبيني من اول ما دخلت البيت بعتذر علي تطفلي واوعدك اني مش هدايقك تاني فتوجهت نادين الي باب الغرفه للخروج ولكنها توقفت عندما شعرت بأحدا ما يتمسك بها أستدارت لتجد نوراه تتمسك بذراعيها قائلة بدموع _ ايه الطيبه الي في جلبك دي رغم اني اذيتك وكنت بكرهك جايه تسأليني عن سبب بكايه
نوراه بستغراب _ انتي حطالي الف عزر
ابتسمت نادين ثم قالت _ ايوه لما تحطي لي اي حد عزر بتدى للقلبك مساحة وفرصة
تعجبت نوراه كثيرا ثم جلست بجوار نادين وظلوا يتبادلون الحديث حتي أخبرتها نوراه عما حدث وعما فعلته بها صدمت نادين مما فعلته نوراه حتي انها سألتها لما فعلت كل ذلك فأخبرتها بالحقيقه القاسيه بأنها كانت تحب سليم وأنها اكتشفت منذ قليل انه لم يكن حب كانت مجرد نزوة وهي الان تشعر بندم كبير وتريد الاعتذار من سليم وعلي انه التزم الصمت و لم يخبر اخاها كانت بانتظار قسوه من نادين او تركها للغرفة فهى تستحق ذلك ولكن نادين فجأتها بعكس ذلك حيث وقفت بجوارها وظلت بجانبها حتي اخرجتها من الحاله التي هيا بها ثم اخبرتها بأن لا بأس بما فعلت فالحياة تضعنا بمواقف صعبة المنال ولكن علينا تخطيها ببعض الحكمه والتفكير الصحيح فهيا لم ترزق بذلك ولكن بوجود جاسم ساعدها علي المعرفة
و اخبرتها ان بداخل هذه الحجاره كما تعتقد هناك ركن خاص مملوء بالطيبه والحنان والا لم تهبط تلك الدموع
نظرت لها نواره كثيره فتلك الفتاه غريبة حقا ولكنها علمت الان لما يعشقها سليم ولما تمكنت بنات البندر من وجهة نظرها ان تمتلك قلوب حصون الدهاشنه
___________________
عاد الفهد الي الصعيد مره اخري وعادت معه معشوقته بعد ان اقنعها بما فعله عادت روايه الي الصعيد مره اخري ولكن بقلبها مكان صغير يفيض بالحزن مما حدث لها بعيدا عن معشوقها ولكن تحملت الكثير للعيش معه مره اخري لتريه جزاء مافعله ولكن بطريقتها الخاصه كانت سعاده نادين بروايه سعاده لاتوصف حتي ريم كانت تشعر بسعادة عارمه فروايه لها كاخت لم تنجبها والدتها وعادت السعاده تحل علي سرايا فزاع الدهشان من جديد حتي انه قرر الاحتفال بتلك المناسبه بتعجيل زفاف جاسم لتعم الفرحه علي السرايا بأكملها فهى لم تذق سوي الجراح والحزن والألم في الفتره الماضيه
______________________
صعد الجميع للأعلي
وتبقا فزاع بالأسفل يجلس بشرود ليفق علي صوت إبنه الأكبر وهدان
وهدان _مالك يابوي
فزاع بأبتسامة بسيطة _أجعد يا ولدي
وبالفعل جلس وهدان بأنتظاره للحديث
صمت فزاع قليلا ثم قال بصوت معبأ حنين للماضي _لسه فاكر يا ولدي لما كنت إصغير وكنت دايما پتخاف علي خوتك بذات أخوك الصغير الله يرحمه
حزن وهدان وقال بحزن _الله يرحمه
فزاع بدمع يلمع لأول مره بعيناه _الضانا غالي يا ولدي أني حسيت وجتها أن روحي أتسحبت مني بس إستعملت عشانكم مكنش لازمن أضعف يا وهدان لبست الجوة وأني من جوايا ضعيف يا ولدي
أقترب منه وهدان وجلس أرضا قائلا بدموع _ربنا يخليك لينا يابوي وميحرمناش منيك واصل
وضع فزاع يده علي رأس إبنه قائلا بحنان _تعرف يا ولدي ربنا كريم بيعوض عن حاجات كتيرة أووي اني كنت دايما لوحدي بس لمتكم حواليا كانت الهيبة لياا حتي احفادي هم الجوة الا بتسند عليها كل واحد بيختلف عن التانى بس جواهم نفس الحب للعيلة
تطلع له وهدان بأهتمام ليكمل فزاع بفخر _فهد هو الكبير بس بقلبه حنان يكفى عالم بحالها بيكره الضعف ومهيحبوش واصل ميأسش وجام عشان محدش ينهش فينا حارب نفسه ووجف علي رجليه تانى أني قمان عرفت من الرجاله أنه بيعمل حاجات كتيره من ورانا عشان محدش يتأذي فينا .
وسليم يا ولدي من بره جاسي محدش يتوقع منه طيبه وده الا بيخلي الكل ېخاف منيه ويعمله ألف حساب
بضيع منه حاجات كتير بسبب جسوته لكن من جواه نفسه يبطلها ومعرفش الحل أيه لحد ما بت البندر دي دخلت حياته وغيرته
ثم ضحك قائلا _تعرف يا وهدان أني بحب البت دي جوي لأنها بتفكرني بأخوك الله يرحمه كان إكده يحب الضحك والهزار .
أما عمر فده المستحيل نفسه الكل بيستجل بيه إكمنه من بره شبه ولاد البندر لكنه من الدهاشنه وعلي أصوله صوح
غضبه بينسف الكل
حتي جاسم جعدته معنا يا ولدي ما نستوش أصله
الكل عملوني كبير يا وهدان بتربيتي ليهم بس بتى هي الا خذلاتني مكنتش متوجع منها إكده يا ولدي الا عمالتوه ۏجع جلبي
وهدان بدموع _سلامة جلبك يابوي متزعلش نفسك بيها هي إلا أخترت الطريج وهي الا هتكمله لوحديها
أغمض فزاع عينه قائلا پألم _ربك كريم يا ولدي هو الا جادر علي الجلوب يالا الوجت أتاخر روح لمرتك
وهدان _هوصلك لمطرحك يابوي
فزاع پغضب _جري ايه يا ولد لساتني بخيري فاكرنى عجزت إياك
ضحك وهدان قائلا _لع مين يجدر يجول إكده
وصعدوا للأعلي والأبتسامة مرسومة علي وجوهم .
____________________
بجناح فهد
أقترب منها فهد بأشتياق ولكنها لم ترد ذلك وتبعادت عنه بحزن شديد
فقال بحزن _لسه زعلانه مني يا راوية
راويه بدموع _لا يا فهد بس خاېفة
فهد بستغراب _من أيه!!!
راوية _خايفة أتعلق بيك أكتر من كدا وتخذلاني تاني يا فهد
أحتضنها فهد بحزن شديد فهو لم يرد ذلك لم يريد لها العڈاب
فقال بعشق _مش هيحصل تانى يا حبيبتي أوعدك
ثم جذبها تقابل عيناه قائلا بصوتا حنون _شايفه أيه يا راويه
نظرت راوية لعيناه لتجد إسمها ملون بلون العشق الأبدي فأبتسمت وأحتضانته بفرحة كبيرة أما هو فشدد من إحتضانها بأشتياق .
ليعتذر لها عما بدر منه بطريقته الخاصه
_____________________
بغرفه سليم
دلفت نادين لتجده يتحدث بالهاتف مع أحدا ما ويبتسم من وقتا لأخر ثم أنفجر ضاحكا ليتودد الشك لديها وتعلو شرارت الڠضب فتطلعت لجوارها لتجد سکين بطبق الفاكهة فتناولته وتقدمت منه پغضب قائلة بصوتا مرتفع _بتخوني يا سليم بعد سنوات حب
فزع سليم ليلقي بالهاتف أرضا ثم تراجع للخلف قائلا پجنون _يخربيتك أيه الا في يدك ده يا مخبولة
نادين پغضب _ هبقا مخبولة لو سبتك عايش بعد النهارده يا واد الدهشان بقا أنا أتخان يا أعمى أنت دانا موزه وعسسسل
سليم پغضب _نادين
نادين بغرور _تفتكر هكش وكدا لا يا بابا ولا
حتى هقولك طالقني لاني بعشق البيت دا ومش هسيبه أنت الا هتمشى منه
سليم _أجفلي خشمك بيت أيه يا مجنونه أنتى ارمي السکينه دي
نادين بسخرية _والله أنت إبن حلال أهي
والقت نادين السکين ثم انحنت لتجذب شيئا ما من أسفل الفراش
سليم بندهاش _أيه ده !!
نادين _دي العصايا الا كنت بترقص بيها يوم الفرح خبتها عشان الوقت داا
أقترب منها سليم پغضب جامح قائلا بصوت مكبوت _اسكتي بقا فصحتينا
نادين _نعم ڤضيحة أيه دي أنت الا ڤضحتنا ياخويا مش أنا
أتجه سليم تجاه الهاتف ثم فتح الأسبيكر لتتصنم مكانها من الصدمة
عمر _هههههههههههه نهار أسووح يا جدعان عههخههههههه لازم نتصرف بسرعه
جاسم _هههههههع أنت روحت فين يا خالد أتصرف أنت ظابط أعتقلها قبل ما ټموت بعلها هههعهه
خالد _أنا متبرأ منها ومنكم ما أعرفكوش
فهد _ههههه ليه بس كدا يا أبو نسب سبك منهم وتعال خااص
عمر _هههههههههه خاص ايه يا كبير الدهاشنه سليم هيتشلوح يا جدعان
جاسم _هههههه الله يكون في عونه أنا عن نفسي ملك اللهم لك الحمد
فهد _بلاش