السبت 23 نوفمبر 2024

الحياه على المحك بقلم سلمي جاد

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز


ليامن وسكتت
بعد شويه
يامن كان سايق عربيته وجنبه صاحبه عدي وفي الكنبه اللي ورا قاعده عائشه وجنبها الممرضه
يامن طول الطريق كان بيخطف نظرات لعائشه من مراية العربية واللي كان موجهها عليها
عدي اتكلم ..أنا هشغل اغنيه تسلينا
عدي وصل موبايله بكاست العربية وشغل الأغنية
في جوه قلبي حاجه مستخبيه
كل لما باجي اقولها فجأه مش بقدر
قدام عينيك بقف وبنسى ايه يتقال
ليه كل مره يجرى فيها كده ليا
وديه هي كلمه واحده بس مش اكتر
والكلمه ديه عندي فيها راحه البال 
يامن بص علي عدي پغضب لإنه فهم نيته واتأكد لما لقاه باصصله وبيبتسم بخبث

الأغنية بتكمل ..
في جوه قلبي حاجه مستخبيه
كل لما باجي اقولها فجأه مش بقدر
قدام عينيك بقف وبنسى ايه يتقال
ليه كل مره يجرى فيها كده ليا
وديه هي كلمه واحده بس مش اكتر
والكلمه ديه عندي فيها راحه البال
وفي الكوبليه ده يامن وعائشه عيونهم اتقابلت بالصدفه في نفس الوقت في مراية العربية
حبيتك يوم ما اتلاقينا
لما حكينا اول كلام
حبيتك واحلف على ده
تسمع زياده ده انا مش بنام 
عائشه اتوترت من الكام ثانيه اللي عيونهم اتقابلت فيها ودورت وشها بسرعه وبصت عالطريق
ديه الناس في عيني حاجه وانت حاجه تانيه
انا صعب اعيش حياتي وانت لحظه بعيد
احساسي بيك في وقت ضعفي قواني
كانت حياتي ناقصه جيت تكملها
فرحة لقايا بيك بتبقي زي العيد 
بعد أسبوع
يامن كان قاعد في مكتبه واتفاجئ بالعسكري دخل ومعاه جواب يامن فتحه بسرعه وبدأ يقراه 
النهاردة أنا باعته ليك جواب عشان أقول ان ده أخر جواب هكتبه ليكأنا عايزه أعترفلك بحاجةأنا بحب
اكتشفت ان المشاعر اللي كانت جوايا ناحيتك دي مكانتش حب كانت حاجه مختلفه يمكن من إحساس الذنب اللي جوايا إنك ضحيت بحياتك عشاني لكن حبي ليامن مختلف هو ظابط عفكرة زيك وضحى بحياته عشان البلد لكن قدرت ألحقه كان عندي إصرار غريب إني أنقذه كنت شايفاك مكانه تعرف إن عيونه شبهك اووي نفس اللمعه الغريبه فيها عايزه أقولك إني عمري ماهنساك في حياتي وهفضل دايما ممتنه ليك عايزه أقولك أخر حاجه شكرا شكرا على كل حاجه المره ده مش هختم الجواب بجملةالي عشقي الضائع عشان خلاص عرفت مين هو عشقي 
يامن قفل الجواب والإبتسامة ماليه وشه اتنهد بفرحة وقال .. خلاص جيه الوقت خلاص يا عائشه 
بعد فتره في المستشفى 
صوت في المايكروفون بيقول .. علي الدكتوره عائشه سرعة التوجه نحو غرفة العمليات لأسباب طارئه 
أكرر علي الدكتوره عائشه سرعة التوجه نحو غرفة العمليات لأسباب طارئه
عائشه جريت بسرعه علي أوضة العمليات لإنها فهمت إن فيه مصاپ في أوضة العمليات وحالته خطيره
دخلت أوضة العمليات واستغربت إنها فاضيه تماما
الوضع كان كالتالي الأوضه هاديه ومفيش أي صوت
غير صوت جهاز ضربات القلب واللي كان بيصفر
دليل إن القلب خلاص وقف وشخص نايم عالسرير
عائشه قربت من السرير ورجليها بتترعش ودقات قلبها
سريعه جدا ومش عارفه ايه السبب أخيرا وصلت للسرير وپخوف رفعت الملايه عن الشخص اللي علي السرير
عائشه بړعب .. ي يامن
عائشه اتفاجئت بيامن مغمض عينه بهدوء مريب وقميصه الابيض مليان ډم
عائشه بدموع وبتهز جسم يامن بقوه ..يامن رد عليا يامن أرجوك متسبنيش
مفيش رد
عائشه باڼهيار..يامن أرجوك فتح عينك يامن متسبنيش
مفيش رد
عائشه في الوقت ده افتكرت كلامه لما قال ..
الشغل ميعرفش الكلام ده وفي أي وقت ممكن تلاقيني جايلك متشال علي نقاله
عائشه وقعت علي
الأرض وصوت شهقاتها مالي المكان
اتكلمت بۏجع ..
متسبنيش يا يامن أنا أنا بحبك
 

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات