الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه احرقني اڼتقامي بقلم سهام العدل

انت في الصفحة 13 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز


ﻭﻣﺴﻜﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻣﺒﻘﺎﺵ ﻳﻨﻔﻊ ﻻ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﻻ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﻤﻌﺘﻨﺎ ﻫﺘﺴﻴﺒﻨﺎ ﻋﺎﻳﺸﻴﻦ ﻣﺮﺗﺎﺣﻴﻦ ﻫﻴﻜﻮﻥ ﻓﻴﻪ ﺩﺍﻳﻤﺎ ﺣﺎﺟﺰ ﻳﻤﺮﺭ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﻭﺍﻧﺎ ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﺑﻌﺪ ﻣﻮﺕ ﺃﻣﻲ ﻣﺶ ﻣﺴﺘﻌﺪﺓ ﻧﻔﺴﻴﺎ ﺍﻧﻲ ﺍﻛﻤﻞ ﻋﺸﺎﻥ ﻛﺪﻩ ﺳﺎﻣﺤﻴﻨﻲ ﻭﻳﺸﺮﻓﻨﻲ ﺍﻧﻚ ﺗﻔﻀﻠﻲ ﻓﺎﻛﺮﺍﻧﻲ
ﻧﻮﺍﻝ ﻭﺣﻔﻴﺪﻱ
ﻣﻴﺎﺭ ﺍﻧﺎ ﻫﺘﻮﺍﺻﻞ ﺩﺍﻳﻤﺎ ﻣﻊ ﺃﻳﺘﻦ ﻭﻑ
ﺃﻱ ﻭﻗﺖ ﺗﻨﺰﻟﻮﺍ ﻣﺼﺮ ﺍﻧﺎ ﺗﺤﺖ ﺍﻣﺮﻙ ﻓﻲ ﺃﻱ ﺣﺎﺟﺔ .
ﻗﺎﻃﻌﻬﻢ ﻃﺮﻕ ﺍﻟﺒﺎﺏ .. ﻧﻮﺍﻝ ﺍﺩﺧﻞ 

ﻓﺘﺢ ﺁﺩﻡ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻃﻞ ﺑﺮﺃﺳﻪ ﻳﺎﻟﻼ ﻳﺎﻣﺎﻣﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﺭﺍﻳﺤﻴﻦ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﻟﻜﺘﺐ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺛﻢ ﺳﻠﻂ ﻧﻈﺮﻩ ﻋﻠﻲ ﻣﻴﺎﺭ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻳﺸﺒﻊ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻣﻨﻬﺎ .
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﻣﻴﺎﺭ ﻧﻈﺮﺓ ﻏﻴﻆ ﺛﻢ ﺍﺧﻔﻀﺖ ﺑﺼﺮﻫﺎ ﻧﻬﻀﺖ ﻧﻮﺍﻝ ﻭﻫﻤﺖ ﺑﺎﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﺎﺗﻮﺳﻊ ﻳﺎﺑﻨﻲ ﺧﻠﻴﻨﻲ ﺃﻓﻮﺕ
ﺃﻓﺴﺢ ﻟﻬﺎ ﺍﺩﻡ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻟﺘﺨﺮﺝ ﻭﺩﺧﻞ ﻫﻮ ﻭﺍﻏﻠﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ
ﺁﺩﻡ ﻫﻨﺘﺄﺧﺮ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺣﺎﺿﺮ ﺟﺎﻫﺰﺓ ﺑﺲ ﻣﻤﻜﻦ ﺍﻓﻬﻢ ﺍﻧﺖ ﺣﺠﺰﺕ ﻭﻻ ﻟﺴﻪ
ﺁﺩﻡ ﻣﺴﺘﻌﺠﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺇﻳﻪ ﻫﺤﺠﺰ ﺑﻜﺮﺓ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ..
ﻣﻴﺎﺭ ﻋﻠﻲ ﺍﺗﻔﺎﻗﻨﺎ ﺧﻼﺹ ﻣﻌﺘﺶ ﻫﻘﻌﺪ ﻫﻨﺎ ﻭﺍﻧﺖ ﺧﻠﻴﻚ ﻫﻨﺎ ﺧﺪ ﺭﺍﺣﺘﻚ ﻭﺍﻋﻤﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﻌﺠﺒﻚ ﻣﺘﺸﻐﻠﺶ ﺑﺎﻟﻚ ﺑﻴﺎ .
ﺁﺩﻡ ﻣﺶ ﻓﺎﻫﻢ ﻗﺼﺪﻙ ﺇﻳﻪ
ﻣﻴﺎﺭ ﺍﻗﺼﺪ ﺍﺣﺠﺰ ﻟﻲ ﻭﺍﻧﺎ ﻫﻨﺰﻝ ﻣﺼﺮ ﻟﻮﺣﺪﻱ .
ﺁﺩﻡ ﺑﺤﺰﻥ ﻻ ﻃﺒﻌﺎ ﺃﻧﺎ ﺟﺎﻱ ﻣﻌﺎﻛﻲ ﺍﻭﺻﻠﻚ ﻭﺍﻃﻤﻦ ﻋﻠﻴﻜﻲ ﻭﻋﻠﻲ ﺍﺑﻨﻲ ﺑﺲ ﺍﻭﻋﺪﻳﻨﻲ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﺍﻧﻚ ﺗﺘﻮﺍﺻﻠﻲ ﻣﻌﺎﻳﺎ 
ﻣﻴﺎﺭ ﻭﻗﺪ ﺁﻟﻤﻬﺎ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺍﻧﺰﻝ ﺑﺲ ﻭﺭﺑﻨﺎ ﻳﺤﻠﻬﺎ .
ﺁﺩﻡ ﻃﺐ ﻗﻮﻣﻲ ﺯﻣﺎﻧﻬﻢ ﺑﻴﺴﺘﻌﺠﻠﻮﻧﺎ .
ﺑﻌﺪ ﻋﺪﺓ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﺣﺪ ﺍﻟﻤﻄﺎﻋﻢ ﻭﻓﻲ ﺭﻛﻦ ﺧﺎﺹ ﻳﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺮﻭﺳﺎﻥ 
ﻣﻬﺎﺏ ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻣﺼﺪﻕ ﺇﻥ ﺃﺧﻮﻛﻲ ﺍﻗﺘﻨﻊ ﻳﺴﻴﺒﻚ ﺗﺨﺮﺟﻲ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﺩﺍ ﻃﻠﻊ ﻋﻴﻨﻲ ﻫﻮ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﺒﻨﻲ ﺁﺩﻡ ﺩﻩ ﻣﺨﻠﻮﻕ ﻣﻦ ﺇﻳﻪ .
ﺃﻳﺘﻦ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺍﻟﻔﻀﻞ ﻓﻲ ﺩﻩ ﺑﻴﺮﺟﻊ ﻟﺮﺑﻨﺎ ﺛﻢ ﻟﻤﻴﺎﺭ ﻫﻲ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﺮﻓﺖ ﺗﻘﻨﻌﻪ .
ﻣﻬﺎﺏ ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﻛﺘﺮ ﺧﻴﺮﻫﺎ ﺑﺲ ﺳﻴﺒﻚ ﺃﻧﺘﻲ ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻣﺼﺪﻕ ﺇﻥ ﺍﻟﺤﻠﻢ ﺍﺗﺤﻘﻖ ﻭﺑﻘﻴﺘﻲ ﻣﺮﺍﺗﻲ .
ﺃﻳﺘﻦ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺧﺠﻮﻟﺔ ﻭﻻ ﺃﻧﺎ ﻛﻤﺎﻥ ﻣﺼﺪﻗﺔ ﻧﻔﺴﻲ .
ﻣﺴﻚ ﻣﻬﺎﺏ ﻳﺪﻫﺎ ﺭﺑﻨﺎ ﻣﺎﻳﺤﺮﻣﻨﻲ ﻣﻨﻚ ﺃﺑﺪﺍ ﻳﺎﺃﺣﻠﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﺣﺼﻠﺖ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ .
ﺃﻳﺘﻦ ﺑﻨﻈﺮﺓ ﻛﻠﻬﺎ ﺣﺐ ﺑﺤﺒﻚ ﻳﺎﻣﻬﺎﺏ 
ﻗﺎﻡ ﻣﻬﺎﺏ ﻭﺟﻠﺲ ﻋﻠﻲ ﺭﻛﺒﺘﻴﻪ ﻭﻣﺴﻚ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﻭﻧﻈﺮ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻛﻠﻤﺔ ﺑﺤﺒﻚ ﻣﺶ ﻫﺘﻌﻄﻴﻜﻲ ﺣﻘﻚ ﻳﺎﺃﻳﺘﻦ ﻭﻻ ﻫﺘﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﻮﺍﻳﺎ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﺃﻗﺪﺭ ﺍﻗﻮﻟﻪ ﺍﻥ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺑﺘﺒﻘﻲ ﺿﻠﻤﺔ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﺑﻌﻴﺪ ﻣﺒﺘﻨﻮﺭﺵ ﻏﻴﺮ ﻓﻲ ﻭﺟﻮﺩﻙ ﺿﺤﻜﺘﻚ ﺷﻤﺲ ﻭﻋﻴﻮﻧﻚ ﻧﺠﻮﻡ .. ﺃﻧﺎ ﺃﻳﺘﻦ ﻣﻌﺮﻓﺶ ﻳﻌﻨﻲ ﺇﻳﻪ ﺣﺐ .. ﺑﺲ ﺍﻟﻠﻲ ﺃﻋﺮﻓﻪ ﺇﻥ ﻗﻠﺒﻲ ﻋﻤﺮﻩ ﻣﺎﺩﻕ ﻏﻴﺮ ﺑﻴﻜﻲ ﻭﻭﺿﻊ ﻋﻠﻲ ﻛﻞ ﻳﺪ ﻟﻬﺎ ﺣﺎﻧﻴﺔ .
ﻓﺘﺢ ﺁﺩﻡ ﺑﺎﺏ ﺷﻘﺘﻪ ﻭﺃﺷﺎﺭ ﻟﻤﻴﺎﺭ ﺃﻥ ﺗﺪﺧﻞ ﺩﺧﻠﺖ ﺛﻢ ﺗﺒﻌﻬﺎ ﺁﺩﻡ ﺧﻠﻌﺖ ﻣﻴﺎﺭ
ﺣﺠﺎﺑﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺰﻓﺮ ﺑﻘﻮﺓ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻳﻮﻡ ﻣﺘﻌﺐ ﺟﺪﺍ 
ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﺁﺩﻡ ﻭﻫﻮ ﻳﺨﻠﻊ ﻗﻤﻴﺼﻪ ﺃﻧﺘﻲ ﻛﻮﻳﺴﺔ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺍﻩ ﻛﻮﻳﺴﺔ ﺑﺲ ﻣﺮﻫﻘﺔ ﺟﺪﺍ 
ﺁﺩﻡ ﻃﺐ ﺍﺩﺧﻠﻲ ﻏﻴﺮﻱ ﻫﺪﻭﻣﻚ ﻭﺍﺭﺗﺎﺣﻲ .
ﻣﻴﺎﺭ ﻋﻤﻠﺖ ﻟﻲ ﺇﻳﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺠﺰ ﺃﻧﺎ ﺳﻤﻌﺘﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﻭﺍﻧﺖ ﺑﺘﻜﻠﻢ ﺣﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻠﻔﻮﻥ ﻭﺑﺘﻄﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﺣﺠﺰ ﺗﺬﻛﺮﺗﻴﻦ .
ﺁﺩﻡ ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ ﺧﻼﺹ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﺍﻟﺤﺠﺰ ﺍﻟﺤﺠﺰ ﺍﻟﺤﺠﺰ ﺟﻬﺰﻱ ﻧﻔﺴﻚ ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﺍﺭﺗﺎﺣﻲ ﺧﻼﺹ ﻧﺎﺯﻟﺔ ﻣﺼﺮ ﻭﺗﺮﻛﻬﺎ ﻭﺩﺧﻞ ﻏﺮﻓﺔ ﻣﻜﺘﺒﻪ ﻭﺻﻔﻖ ﺑﺎﺑﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ .
ﺟﻠﺴﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻣﺼﺪﻭﻣﺔ ﻭﻭﺿﻌﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻲ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺁﻟﻤﻬﺎ ﻓﺠﺄﺓ ﻻ ﺗﻌﻠﻢ ﻟﻤﺎ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﻜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺨﻴﺒﺔ ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﺃﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻫﺬﺍ ﻣﺎﺗﺮﻳﺪﻩ .
ﺑﻌﺪ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻧﻬﻀﺖ ﻭﺩﺧﻠﺖ ﻏﺮﻓﺔ ﺍلنوﻡ ﻭﻫﻤﺖ ﺑﺨﻠﻊ ﻓﺴﺘﺎﻧﻬﺎ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﻐﺜﻴﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻻﺯﻣﻬﺎ
ﻭﺭﻏﺒﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻲﺀ ﺃﻟﻘﺖ ﻓﺴﺘﺎﻧﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﻭﺟﺮﺕ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﺮﺣﺎﺽ ﺗﺘﻘﺊ ﻇﻠﺖ ﻋﻠﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﺣﺘﻲ ﺷﻌﺮﺕ ﺃﻥ ﺍﻋﺼﺎﺑﻬﺎ ﺍﻧﻬﺎﺭﺕ ﻭﺳﺘﻘﻊ ﻋﻠﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﻣﻦ ﻓﺮﻁ ﺇﺭﻫﺎﻗﻬﺎ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﻘﻲﺀ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﺩﺧﻠﻚ ﺍﻷﻭﺿﺔ ﻭﻻ ﻟﺴﻪ ﻣﺤﺘﺎﺟﺔ ﺗﻔﻀﻠﻲ ﻫﻨﺎ .
ﻗﺎﻟﺖ ﺑﺼﻮﺕ ﻣﺘﻌﺐ ﻻ ﺩﺧﻠﻨﻲ ﺍﻷﻭﺿﺔ .
الحلقة_الثانية_عشر
ل
ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻝ ﻋﺎﺻﻢ 
ﻣﺮﺍﺩ ﺃﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰ ﺃﻓﻬﻢ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻳﻪ ﻣﺎﺗﻮﺍ 
ﻋﺎﺻﻢ ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ ﻳﻌﻨﻲ ﻣﺎﺗﻮﺍ ﻣﺎﺗﻮﺍ ﻋﻘﺒﺎﻝ ﻋﻨﺪﻙ .
ﻣﺮﺍﺩ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻏﻴﺐ ﻛﺎﻡ ﺷﻬﺮ ﺃﺭﺟﻊ ﺃﻻﻗﻲ ﺃﻣﻲ ﻭﺃﺧﺘﻲ ﻣﺎﺗﻮﺍ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻣﻲ ﻣﺎﺗﺖ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﺎ ﺍﻗﻮﻟﻬﺎ ﺳﺎﻣﺤﻴﻨﻲ ﻳﺎﻣﺎ ﻋﻠﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﺷﻮﻓﺘﻴﻪ ﺑﺴﺒﺒﻲ ﻣﻴﺎﺭ ﻣﺎﺗﺖ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﺎﺍﻗﻮﻟﻬﺎ ﺍﻧﻚ ﻛﻨﺘﻲ ﺍﻧﻀﻒ ﺣﺎﺟﺔ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ . ﺍﻧﺖ ﺑﺘﻘﻮﻝ ﺍﻳﻪ ﺛﻢ ﻗﺎﻡ ﻭﺍﻣﺴﻚ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻣﻦ ﻣﻼﺑﺴﻪ ﻣﻤﻮﺗﺶ ﺍﻧﺖ ﻟﻴﻪ ﻋﻠﻲ ﺍﻻﻗﻞ ﻛﻨﺎ ﺍﺭﺗﺤﻨﺎ ﻣﻨﻚ ﺍﻧﺖ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻧﺎ ﻓﻴﻪ ﻭﺻﻠﺖ ﻟﻪ ﺩﻩ ﺛﻢ ﺟﻠﺲ ﻋﻠﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﻳﺒﻜﻲ 
ﻭﻗﻒ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻣﻦ ﺟﻠﺴﺘﻪ ﻟﻴﻪ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﻮﻟﺘﻠﻚ ﻣﺪ ﺍﻳﺪﻙ ﻭﺍﺳﺮﻕ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﻮﻟﺘﻠﻚ ﺍﺷﺮﺏ ﻣﺨﺪﺭﺍﺕ ﻭﺑﺮﺷﻢ ﻭﺧﺪ ﺍﻟﻬﻢ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺘﺎﺧﺪﻩ ﺩﻩ ﺩﻩ ﺍﻧﺖ ﺩﻣﺮﺗﻨﻲ ﻭﺧﻠﻴﺘﻨﻲ ﺑﻤﺸﻲ ﻣﻄﺎﻃﻲ ﺭﺍﺳﻲ ﺑﺴﺒﺒﻚ ﻳﺎﺭﺩ ﺍﻟﺴﺠﻮﻥ ﺍﻣﺸﻲ ﺍﻃﻠﻊ ﺑﺮﻩ ﻭﺍﻟﺒﻴﺖ ﺩﻩ ﻣﺘﺪﺧﻠﻮﺵ ﺗﺎﻧﻲ .
ﻣﺮﺍﺩ ﺑﺈﻧﻔﻌﺎﻝ ﻭﺑﻜﺎﺀ ﻣﺶ ﻃﺎﻟﻊ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﺑﻘﻰ ﺇﻳﻪ ﻣﺰﻫﻘﺘﺶ ﻛﻨﺖ ﺍﻣﺎ ﺗﺰﻋﻞ ﻣﻨﻲ ﺗﻄﺮﺩﻧﻲ ﺗﻄﺮﺩﻧﻲ ﻣﻜﻨﺘﺶ ﺑﻼﻗﻲ ﻣﻠﺠﺄ ﻟﻴﺎ ﻏﻴﺮ ﻭﻻﺩ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ ﻋﺎﺭﻑ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻳﻪ ﻭﻻﺩ ﺣﺮﺍﻡ ﻳﻌﻨﻲ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﺒﺎﺣﺔ ﻭﻛﻞ ﺍﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﺍﺯﻫﻖ ﻭﻋﺎﻳﺰ ﺍﻣﺸﻲ ﺻﺢ ﻭﺍﺭﺟﻊ ﻛﻨﺖ ﺑﺮﺿﻪ ﺑﺘﻄﺮﺩﻧﻲ ﻟﻤﺎ ﺧﻼﺹ ﻣﺒﻘﺎﺵ ﻟﻴﺎ ﻣﻜﺎﻥ ﻏﻴﺮﻫﻢ ﺑﺲ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﺧﻼﺹ ﺧﻼﺹ ﺑﻘﻲ ﺍﻧﺎ ﺍﺗﺪﻣﺮﺕ ﻣﺶ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﺃﻣﻲ ﻭﺃﺧﺘﻲ ﻣﺎﺗﻮﺍ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﺟﻤﺒﻬﻢ ﻭﻻ ﻋﻤﺮﻱ ﻛﻨﺖ ﺟﻤﺒﻬﻢ ﺑﺴﺒﺒﻚ ﻛﻨﺖ ﺩﺍﻳﻤﺎ ﺑﺎﻋﺪﻧﻲ ﻣﺮﻭﺣﺘﺶ ﺍﻧﺖ ﻟﻴﻪ ﻣﻜﺎﻧﻬﻢ ﻳﻤﻜﻦ ﻛﻨﺎ ﻧﺮﺗﺎﺡ .
ﻓﺮﺕ ﺩﻣﻌﺔ ﻗﻬﺮ ﻣﻦ ﻋﻴﻦ ﻋﺎﺻﻢ ﻭﺗﺮﻙ ﺍﺑﻨﻪ ﻭﺩﺧﻞ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﻳﻨﻌﻲ ﻫﻤﻪ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺃﺻﺎﺏ ﺑﻴﺘﻪ ﻣﻦ ﻋﺎﺭﻩ ﺑﺎﺑﻨﺘﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﻈﻞ ﻳﺤﻤﻠﻪ
ﻣﺪﻱ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﻓﺮﺍﻕ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﻳﻌﺮﻑ ﻟﻬﺎ ﺑﻘﻴﻤﺔ ﺇﻻ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﺮﻛﺘﻪ ﻭﺍﺑﻨﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻇﻦ ﻣﻨﺬ ﺃﻥ ﻛﺎﻥ ﻃﻔﻼ ﺃﻧﻪ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺳﻨﺪﺍ ﻟﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﺧﻴﺐ ﻇﻨﻪ ﺑﻔﺸﻠﻪ ﻭﺍﻧﺤﺮﺍﻓﻪ ﻭﺍﻵﻥ ﻳﺤﻤﻞ ﺃﺑﺎﻩ ﺍﻟﺬﻧﺐ ﻫﻮ ﻓﻲ ﺣﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺃﻣﺮﻩ ﻳﺎﺗﺮﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺎﻧﻲ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﻨﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﻳﺮﻱ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺨﻄﻲﺀ ﻓﻲ ﺣﻘﻪ ﻭﻟﻢ ﻳﺮﺩ ﺍﻻ ﺍﻟﺤﺰﻡ ﻟﻜﻲ ﻳﻌﺘﺪﻝ ﻣﻴﺰﺍﻥ ﺑﻴﺘﻪ ﺟﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﻭﻭﺿﻊ ﺭﺃﺳﻪ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻪ ﻭﻇﻞ ﻳﺒﻜﻲ ﻓﻠﻢ ﻳﻌﺪ ﻗﺎﺩﺭ ﻋﻠﻲ ﺣﻤﻞ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻬﻢ .
ﻣﻴﺎﺭ ﻧﻌﻢ
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﻨﻔﻲ ﻭﻭﺟﻪ
ﻣﺤﻤﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺠﻞ ﺑﺎﻟﻌﻜﺲ 
ﺁﺩﻡ ﺑﺤﻨﺎﻥ ﻃﺐ ﻣﺎﻟﻚ ﻋﻴﻮﻧﻚ ﺑﺘﻘﻮﻝ ﻛﻼﻡ ﻏﻴﺮ ﺍﻧﻚ ﺳﻌﻴﺪﺓ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺧﺎﻳﻔﺔ ﺃﻭﻱ ﻣﻜﻨﺶ ﻳﻨﻔﻊ ﺍﻥ ﺩﻩ ﻳﺤﺼﻞ ﻣﻴﻨﻔﻌﺶ ﻭﺧﺼﻮﺻﺎ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ 
ﺁﺩﻡ ﻃﺐ ﻣﺎﻧﺤﺴﺒﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﺗﺎﻧﻲ ﻣﺎﻳﻤﻜﻦ ﺩﻩ ﺣﺼﻞ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﻧﻮﺛﻖ ﻋﻼﻗﺘﻨﺎ ﻭﻧﻜﻤﻞ ﺳﻮﻱ .
ﻣﻴﺎﺭ ﻟﻮ ﻛﻤﻠﻨﺎ ﻫﻴﻔﻀﻞ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺩﺍﻳﻤﺎ ﻋﺎﺋﻖ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻨﺎ ﺷﺒﺢ ﻫﻴﻄﺎﺭﺩﻧﺎ ﻛﻞ ﺍﻣﺎ ﺧﻄﻴﻨﺎ ﺧﻄﻮﺓ ﻷﺩﺍﻡ 
ﻗﺎﻃﻌﺘﻪ ﻣﻴﺎﺭ ﻗﻮﻟﺖ ﺇﻳﻪ ﺑﺘﺤﺒﻨﻲ ﺃﻧﺎ !!!
ﺁﺩﻡ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺣﺐ ﻭﻣﻌﺮﻓﺘﺶ ﻳﻌﻨﻲ ﺇﻳﻪ ﺣﺐ ﻏﻴﺮ ﻣﻌﺎﻛﻲ ﻭﺣﺒﻲ ﻟﻴﻜﻲ ﻫﻴﺨﻠﻴﻨﻲ ﺃﺣﺎﺭﺏ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻛﻠﻬﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﻧﻜﻤﻞ ﺳﻮﺍ ﻭﻳﻜﻦ ﻓﻲ ﻣﻌﻠﻮﻣﻚ ﺃﻧﺎ ﻫﻨﺰﻝ ﻣﻌﺎﻛﻲ ﻣﺼﺮ ﻭﻫﺮﺟﻊ بيكي ﺗﺎﻧﻲ .
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺘﻌﺠﺐ ﻣﺶ ﻓﺎﻫﻤﺔ !!!
ﺁﺩﻡ ﻟﻴﻪ ﺑﺲ ﺃﻧﺎ ﻋﻤﻠﺖ ﺇﻳﻪ
ﺁﺩﻡ ﻣﻴﻦ ﻋﺮﻭﺳﺔ ﺍﻟﻤﻮﻟﺪ ﺩﻱ ﺛﻢ ﻓﻜﺮ ﻣﻠﻴﺔ ﻭﺍﻧﻔﺠﺮ ﺿﺎﺣﻜﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺿﺤﻜﺎﺗﻪ ... ﻧﺠﻼ
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺪﻻﻝ ﻭﻧﺠﻼ ﺩﻱ ﻛﻨﺖ ﺑﺘﻌﻤﻞ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﺇﻳﻪ 
ﺁﺩﻡ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﻋﻤﻠﺖ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﺣﺎﺟﺔ ﺳﻴﺒﻚ ﻣﻨﻬﺎ ﺩﻱ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﺨﻬﺎ ﻃﺎﻗﻖ 
ﻣﻴﺎﺭ ﻳﻌﻨﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﻣﻨﻚ ﺇﻳﻪ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﺍﻧﻄﻖ .
ﺁﺩﻡ ﺭﻓﻊ
ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻭﻧﻈﺮ ﻟﻌﻴﻨﻴﻬﺎ ﺩﻱ ﺃﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺗﻨﺎﺩﻳﻨﻲ ﺑﺎﺳﻤﻲ ﻣﻜﻨﺘﺶ ﺍﻋﺮﻑ ﺍﻧﻪ ﺣﻠﻮ ﺃﻭﻱ ﻛﺪﻩ ﻭﻛﻤﺎﻥ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﺃﻗﻮﻟﻚ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺇﻳﻪ ..
ﻣﻠﻨﺎﺵ ﺩﻋﻮﺓ بيهم ﻳﺎﺟﻤﺎﻋﺔ ﺳﻴﺒﻮﻫﻢ ﻋﻠﻲ ﺭﺍﺣﺘﻬﻢ 
ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻓﻲ ﺷﻘﺔ ﻧﻮﺍﻝ .
ﻣﻬﺎﺏ ﺍﺧﻠﺼﻲ ﻳﺎﺃﻳﺘﻦ ﻫﻨﺘﺄﺧﺮ ﻛﻞ ﺩﻩ ﻟﺒﺲ
ﺁﺩﻡ ﻣﺘﻌﻠﻴﺶ ﺻﻮﺗﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﺃﻧﺎ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﻳﺎﺣﻴﻮﺍﻥ ﺃﻧﺖ .
ﻣﻬﺎﺏ ﻣﺎﺗﻴﺠﻲ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﺃﻋﻤﻠﻚ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻭﺃﺃﻗﺺ ﻟﻚ ﺣﺘﺔ ﻣﻦ ﻟﺴﺎﻧﻚ .
ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻣﻊ ﺃﻳﺘﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻗﺎﻟﺖ ﺃﻳﺘﻦ ﺧﻼﺹ ﺍﺣﻨﺎ ﺟﺎﻫﺰﻳﻦ 
ﻧﻮﺍﻝ ﻭﻫﻲ ﺗﻮﺟﻪ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻟﻤﻴﺎﺭ ﻟﺴﻪ ﻣﺼﻤﻤﺔ ﻳﺎﺑﻨﺘﻲ ﺍﻟﻄﻴﺮﺍﻥ ﻏﻠﻂ ﻋﻠﻴﻜﻲ ﻓﻲ ﺷﻬﻮﺭﻙ ﺍﻷﻭﻟﻲ .
ﻣﻴﺎﺭ ﻣﺘﺨﺎﻓﻴﺶ ﻳﺎﻣﺎﻣﺎ ﺭﺑﻨﺎ ﻫﻴﺴﺘﺮ ﻭﺁﺩﻡ ﻣﻌﺎﻳﺎ 
ﺁﺩﻡ ﻣﺘﻘﻠﻘﻴﺶ ﻧﻔﺴﻚ ﻳﺎﻣﺎﻣﺎ ﻭﺯﻱ ﻣﺎﻭﻋﺪﺗﻚ ﻫﺮﺟﻊ ﻟﻚ بيها ﺧﻼﺹ ﻣﺒﻘﺎﺵ ﺑﻤﺰﺍﺟﻬﺎ .
ﻧﻮﺍﻝ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺮﺟﻌﻜﻢ ﺑﺎﻟﺴﻼﻣﺔ ﻳﺎﺑﻨﻲ .. ﺧﻠﻮﺍ ﺑﺎﻟﻜﻢ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ .
ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ .. ﻣﻬﺎﺏ ﻳﺴﻮﻕ ﻭﺑﺠﺎﻧﺒﻪ ﺃﻳﺘﻦ ﻭﺁﺩﻡ ﻭﻣﻴﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﺍﻟﺨﻠﻔﻲ 
ﺁﺩﻡ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰﻙ ﻳﺎﺑﺘﺎﻉ ﺍﻧﺖ ﺗﻨﻂ ﻛﻞ ﺷﻮﻳﺔ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻣﻮﺟﻮﺩ .
ﻣﻬﺎﺏ ﺣﺪ ﺳﻤﻊ ﺣﺎﺟﺔ ﻳﺎﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻧﺖ ﻋﺒﻴﻂ ﻳﺎﺑﻨﻲ ﺩﻱ ﻋﻤﺘﻲ ﻭﻣﺮﺍﺗﻲ ﻣﺎﻟﻚ ﺃﻧﺖ
ﺁﺩﻡ ﻟﺴﻪ ﻣﺒﻘﺘﺶ ﻣﺮﺍﺗﻚ ﺩﺍ ﻛﺘﺐ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﺣﺘﺮﻡ ﻧﻔﺴﻚ ﺃﺻﻞ ﺃﻓﻀﻬﺎ ﻭﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﺃﻧﺎ ﺑﺘﻠﻜﻚ .
ﺿﺤﻜﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻭﺃﻳﺘﻦ ﻋﻠﻲ
ﻣﺰﺍﺣﻬﻢ ﻣﻌﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺃﻳﺘﻦ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﺗﺮﺿﻲ ﻃﻔﻼ ﺣﺎﺿﺮ ﻳﺎﺩﻭﻣﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﻫﻴﺘﻌﻤﻞ ﺛﻢ ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻤﻬﺎﺏ ﻭﻏﻤﺰﺕ ﻟﻪ .
ﺁﺩﻡ ﺷﻮﻓﺘﻚ ﻳﺎﺃﻳﺘﻦ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻥ ﺩﻩ ﻫﻴﻔﺴﺪﻙ ﻋﻠﻴﺎ ﻳﺎﺃﻳﺘﻦ ﻣﺘﺴﻤﻌﻴﺶ ﻛﻼﻣﻪ .
ﻣﺴﻜﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻳﺪﻩ ﺧﻼﺹ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﺑﻘﻲ ﺳﻴﺒﻬﻢ ﺑﺮﺍﺣﺘﻬﻢ ﺩﻭﻝ ﻣﻜﺘﻮﺏ ﻛﺘﺎﺑﻬﻢ .
ﻣﻬﺎﺏ ﺳﻴﺒﻴﻪ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﻫﻮ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺑﻔﻠﻮﺱ ..
ﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻣﻤﺴﻜﺔ ﺑﻴﺪ ﺁﺩﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﻴﺎﺭﺓ .
ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺁﺩﻡ ﺗﻌﺒﺎﻧﺔ
ﻣﻴﺎﺭ ﻻ ﺑﺲ ﺩﺍﻳﺨﺔ ﺷﻮﻳﺔ 
ﺁﺩﻡ ﻣﻤﻜﻦ ﻧﻌﺘﺬﺭ ﻭﻧﻨﺰﻝ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﺍﻟﻄﻴﺎﺭﺓ ﺗﻘﻠﻊ 
ﻣﻴﺎﺭ ﻻ ﻳﺎ ﺁﺩﻡ ﺩﻩ ﺷﻲﺀ ﻃﺒﻴﻌﻲ 
ﺁﺩﻡ ﻃﺐ ﺍﻫﺪﻱ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻭﺗﻌﺎﻟﻲ ﻋﻠﻲ ﻛﺘﻔﻲ 
ﺁﺩﻡ ﻳﻤﺴﺢ ﺑﻴﺪﻩ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻋﻠﻰ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺑﺤﻨﺎﻥ ﻟﻴﻪ ﺑﺲ ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﻫﺘﺘﻈﺒﻂ ﻭﺗﻌﺪﻱ ﻭﻫﻨﺮﺟﻊ ﺳﻮﺍ .
ﻣﻴﺎﺭ ﻗﻠﺒﻲ ﻣﻘﺒﻮﺽ ﻛﺪﻩ ﻭﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﻣﺎﻟﻲ .
ﺁﺩﻡ ﻣﺘﺨﺎﻓﻴﺶ ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﺃﻧﺎ ﺟﻤﺒﻚ ﻭﻫﻔﻀﻞ ﺟﻤﺒﻚ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻌﻤﺮ .
ﻣﻴﺎﺭ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺨﻠﻴﻚ ﻟﻴﺎ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﻭﻣﺎﻳﺤﺮﻣﻨﻲ ﻣﻨﻚ ﺃﺑﺪﺍ 
ﺁﺩﻡ ﻳﺄﺧﺬ ﻳﺪ ﻣﻴﺎﺭ ﻳﻨﺰﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﺃﺟﺮﺓ ﻧﻘﻠﺘﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ 
ﺁﺩﻡ ﻋﺎﺭفه ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﺃﻧﻚ ﺗﻌﺒﺘﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﻭﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺑﺲ ﺧﻼﺹ ﻭﺻﻠﻨﺎ .
ﻣﻴﺎﺭ ﻓﻌﻼ ﺍﻧﺎ ﺗﻌﺒﺖ ﺟﺪﺍ ﺑﺲ
ﺭﻳﺤﺔ ﺷﺎﺭﻋﻨﺎ ﻓﻮﻗﺘﻨﻲ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻟﻴﺎ ﻫﻨﺎ ﺫﻛﺮﻳﺎﺕ ﻣﺆﻟﻤﺔ ﺑﺲ ﺍﻛﻴﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻴﻪ ﺫﻛﺮﻳﺎﺕ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﺗﻔﺘﻜﺮ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﺑﺎﺑﺎ ﻫﻴﻘﺎﺑﻠﻨﻲ ﺇﺯﺍﻱ
ﺁﺩﻡ ﺃﻛﻴﺪ ﻫﻴﻜﻮﻥ ﻏﻀﺒﺎﻥ ﻭﺯﻋﻼﻥ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻟﻠﻲ ﺃﻧﺎ ﻧﻴﻠﺘﻪ ﺑﺲ ﺃﻛﻴﺪ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﻫﺘﺘﺼﻠﺢ ﺇﻣﺎ ﻧﻔﻬﻤﻪ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ .
ﻣﻴﺎﺭ ﺃﻧﺎ ﻣﻄﻤﻨﺔ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻧﺖ ﺟﻤﺒﻲ ﻭﻣﻌﺎﻳﺎ ﺑﺲ ﻳﺎ ﺁﺩﻡ ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻣﺼﺪﻗﺔ ﺇﻧﻲ ﻫﺪﺧﻞ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﻣﺶ ﻫﻼﻗﻲ ﻣﺎﻣﺎ ﻓﻴﻪ 
ﺁﺩﻡ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺮﺣﻤﻬﺎ ﻭﻳﻐﻔﺮ ﻟﻬﺎ ﺑﺲ ﺗﺮﺗﺎﺣﻲ ﻭﻫﻨﺮﻭﺡ ﻧﺰﻭﺭﻫﺎ ﻻﻧﻲ ﺍﻧﺎ ﻛﻤﺎﻥ ﻋﺎﻳﺰﻫﺎ ﺗﺴﺎﻣﺤﻨﻲ .
ﻓﺘﺢ ﻋﺎﺻﻢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺗﻔﺎﺟﺄ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﺟﺪ ﺍﻟﻄﺎﺭﻕ ﺁﺩﻡ .
ﻋﺎﺻﻢ ﺑﺬﻫﻮﻝ ﺃﻧﺖ ﺧﻴﺮ ﻳﺎ ﺑﻨﻲ 
ﻇﻬﺮﺕ ﻣﻴﺎﺭ ﻣﻦ ﺧﻠﻒ
ﺁﺩﻡ . ﻧﻈﺮﺕ ﻷﺑﻴﻬﺎ ﻭﻗﺪ ﺗﻐﻴﺮ ﺷﻜﻠﻪ ﻛﺜﻴﺮﭐ ﺭﻏﻢ ﺍﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻤﺮ ﻋﻠﻲ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻋﻨﻪ ﺳﻮﻱ ﺃﻳﺎﻡ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺗﺮﺍﻩ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻀﻌﻒ ...
ﺁﺩﻡ ﺇﺯﻳﻚ ﻳﺎﻋﻤﻲ ﺟﺎﻳﻴﻦ ﻧﺰﻭﺭﻙ .
ﻋﺎﺻﻢ ﻭﺍﻟﺸﺮﺭ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﺍﻧﺖ ﻳﺎﺑﻨﻲ ﻣﺶ ﻗﻮﻟﺖ ﻫﺘﺴﺘﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺟﺎﻳﺒﻬﺎ ﻟﻴﻪ ﺗﺎﻧﻲ ...
ﺗﺠﻤﻌﺖ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻲ ﻣﻴﺎﺭ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻭﺣﺸﺘﻨﻲ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ .
ﺁﺩﻡ ﻭﻫﻮ ﻳﺄﺧﺪﻫﺎ ﺗﺤﺖ ﺫﺭﺍﻋﻪ ﺃﻧﺖ ﻓﺎﻫﻢ ﻏﻠﻂ ﻳﺎﻋﻤﻲ ﺑﺲ ﺍﺳﻤﺢ ﻟﻨﺎ ﻧﺪﺧﻞ .
ﻋﺎﺻﻢ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻬﺎ
ﺑﻐﻞ ﻭﻛﺮﺍﻫﻴﺔ ﺍﺗﻔﻀﻞ .
ﺩﺧﻼ ﺍﻻﺛﻨﺎﻥ ﻭﻣﻴﺎﺭ ﺗﺘﻤﺴﻚ ﺑﻴﺪ ﺁﺩﻡ ﻭﺗﺴﺘﻨﺠﺪ ﺑﻪ ﺟﻠﺴﺖ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭ ﻵﺩﻡ ﻭﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﻣﺘﻤﺴﻜﺔ ﺑﻴﺪﻩ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﺎﺑﺎ ﺍﺳﻤﻌﻨﻲ ﺃﻧﺎ .
ﻋﺎﺻﻢ ﺍﺧﺮﺳﻲ ﺃﻧﺎ ﺑﻨﺘﻲ ﻣﺎﺗﺖ .
ﺁﺩﻡ ﻳﺎﻋﻤﻲ ﺃﻧﺎ ﺟﺎﻳﻠﻚ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﻭﺿﺢ ﻟﻚ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ .
ﻋﺎﺻﻢ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺍﻳﻪ ﻳﺎﺑﻨﻲ ﺃﻧﺎ ﻗﻮﻟﺘﻠﻚ ﺍﻥ ﻣﻌﺮﻭﻓﻚ ﺩﻩ ﻓﻲ ﺭﻗﺒﺘﻲ ﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺪﻳﻦ 
ﺁﺩﻡ ﻳﺎﻋﻤﻲ ﺃﻧﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﺃﻫﺪﺗﻨﻲ ﻫﺪﻳﺔ ﻫﻔﻀﻞ ﺍﺷﻜﺮﻙ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻃﻮﻝ ﻣﺎﺃﻧﺎ ﻋﺎﻳﺶ ﻳﺎﻋﻤﻲ ﺑﻨﺘﻚ ﺩﻱ ﺃﺷﺮﻑ ﺑﻨﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻇﻠﻤﺘﻬﺎ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺩﻋﻴﺖ ﻋﺪﻡ ﺷﺮﻓﻬﺎ ﻭﺟﺎﻱ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﺧﻠﺺ ﺿﻤﻴﺮﻱ ﺃﺩﺍﻡ ﺭﺑﻨﺎ ﻭﺃﺩﺍﻣﻚ ﻷﻧﻲ ﻇﻠﻤﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻭﻫﻲ ﻣﺘﺴﺘﺎﻫﻠﺶ ﻛﺪﻩ .
ﻧﻈﺮ ﻟﻪ ﻋﺎﺻﻢ ﺑﺬﻫﻮﻝ ﻭﻧﻈﺮ ﻻﺑﻨﺘﻪ ﻭﺟﺪﻫﺎ ﻣﺪﻣﻌﺔ ﺍﻟﻌﻴﻨﻴﻦ ﻗﺎﻝ ﻵﺩﻡ ﻭﻟﻴﻪ ﺑﻨﺘﻲ ﻋﻤﻠﺖ ﻓﻴﻚ ﺇﻳﻪ ﻳﻌﻨﻲ ﻇﻠﻤﺘﻬﺎ ﻟﻴﻪ ﺧﻠﺘﻨﻲ ﺍﻋﻤﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﻛﺪﻩ ﻟﻴﻪ 
ﺁﺩﻡ ﺑﻌﻴﻨﻴﻦ ﻣﻠﺆﻫﺎ ﺍﻟﻨﺪﻡ ﺃﺣﺐ ﺍﺣﺘﻔﻆ ﺑﺎﻷﺳﺒﺎﺏ
 

12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 16 صفحات