قصه بقلم سلمي ابراهيم
هينفع اللي احنا فيه دا ونا متفقتش معاك اصلا
مروان حياةهو نتي بتحبيني بصتله حياة اوي وردت ووووووو
مروان قام وقف حياةهو نتي بتحبيني
كتت حياة كدا وبصتلو وبعدها ضحكت بسخريه هو نت بجد بتسأل
وراحت قعدت في الأرض وسندت راسها عالسرير بزعلفضل واقف مروان مزهول معقول تكون فعلا بتحبني معقول اكون طول الوقت دا غافل عن حبها لياطب هعمل اي دلوقتي
مروان حياة اناانا خارج واخد المفاتيح بتاع الموتسيكل بتاعه وخرج منغير حتي ما يسمع ردها وسابها هي لحزنها وعقلها يجيب ويودي
وصل لحد بيت بسمه ولسه هيطلع حس انو مش طايقها ولا طايق يقعد معاهاوراح ديسكو المفضل ليه ودخل وفضل يرقص مع كتير البنات ويشرب لحد ما بقي مش شايف ادامو واخد واحده من البنات دي وطلع بيها عالشقه بتاعتو وقضي معاها الليلهللاسف هو دا مروان وهي دي حياتو فهل حياة هتقدر تغيرو هنشوفروح مروان البيت وهو مسطول جدا ومش شايف ادامو وطلع الاوضه وكانت حياة لسه منامتش ومستنياه فتح باب الاوضه وكان هيقع جريت عليه حياة لحقتو
حياة بزعل عليهانت شارب يمروانلسه بردو
مروان حياة ابعدي عني دلوقتي
حياة انا طول عمري بعيده اصلا ونيمتو عالسرير وقلعتو الجزمه ونام بهدومو وهي نامت عالكنبه
صحي مروان الصبح بعد ما فاق من كل اللي هو فيه ودعك في عينه لقا نفسو بهدومو ولقاها نايمه عالكنبه وباين عليها التعب
قام جري عليها مروان بيصحيها
مروان بزعيق قومي يحياةاخلصي
حياة وفتحت عيونها بقلق اي يمرواننعم
مروان بزعيق اي اللي نيمك عالكنبه انتي تعبانه يبنتي
حياة وهو نت يعني فارق معاك انا اوي
حياة كان نفسي تقول مراتي مش بنت عمي
سكت مروان وفضل باصص لها قومي يحياة يلا نامي عالسرير
قامت حياة متتعبش نفسك انا خلاص صحيتوراحه علي باب الاوضه مسك ايديها
مروانانتي راحه فين
حياة هنزل اجيب فطار ليك اكيد جعانسكت مروان كدا وابتسملها وقال في نفسويعني سيبتها امبارح وقضيت الليله مع واحده تانيه وجيتلها سکړان وفي الاخر كمان خاېفه عليك وعاوزه تفطرك
مروان لا انا هنزل اجيب
حياة مش هينفع انت تنزل كدا بلبسك
مروان شدها من ايديها وحطها عالسريرنامي هنا ومتتحركيش انتي نسيتي الدكتوره قالت اي
مروان اه عادي خليكي هاجي علطولوجاي يمشي مسكت حياة ايدو
حياة تعالي هنا مش هتنزل كدا بلبسك كدا
مروانمش فاهم مالو لبسي
قامت حياة قفلتلو زراير القميص لانو كان مفتوح لحد صرتوكدا عيب مينفعش تنزل كدا وكانت مقربه منو شم ريحتها حس باستمتاع وقال لنفسه غيرانه عليا من فتحت القميص اومال لو عرفتي اللي بعملو كل يوم هتعملي ايبس قمر اوي بجديخربيتك كنتي مستخبيه عني ازاي
وبعد ما قفلت كل زراير القميص خبطت علي كتفوكدا تقدر تنزل
مروانبس مقفول اوي كدا
حياة طب ابقي افتح زرار منهم كدا وربنا هزعلك
مروان جاي يتكلم لقا نفسو سكت مره واحده وقال حاضر ضحكت هي وهو سابها ونزل وايدو كانت عالزراير لكن مفتحهمش وجاب الفطار وقابل أمة
مروان تعبانه شويه ونا هطلعلها الفطار
الام ومالك قافل الزراير كدا ليوجاي تفتحلو اول زرار وسع ايديها
مروانانا كدا مرتاحانا طالع
الاماول مره تقفل الزراير كداواول مره تنزل المطبخ اصلا
سكت مروان كدا وبصلها بابتسامه وسابها وطلع اڼصدمت الام منو وطلع هو لقاها نايمه عالسرير زي ما سابها
وبدأو ياكلو هما الاتنين
حياة مروان ممكن اطلب منك طلب
مروان اطلبي يبنتي
حياةانا جبت كلية اعلامممكن ادخلها بقا عشان جدي قالي لما جوزك يوافق
مروان ببرودلا
حياةلي يمروانعشان خاطرينفسي اكمل دراستي
مروان مش فاهمكلي يعني هتشتغلي بعدها
حياة لا بس عاوزه ادرس عشان خاطري يمروان
مروان لسه بيبي بقا والكلية وكدا
حياة بتريقه
حياةلا هتوافق
مروان خلاص
حياة بكسوف
ضحك هو وسكتخلاص جهزي الورق ونروح نقدملك بكراوعدي كام يوم وكانت راحه اول يوم للكلية وركبت ورا مروان علموتسيكل
وصلو ونزلت أدام الجامعه
كلها وزمايلها استغربو انها جايه ورا شاب كدا وزي القمر وفضلو يتكلمو عليهم
مروانخدي بالك من نفسكهاا
حياة بابتسامه حاضر
مروان بابتسامه جميله ماشي باي ومشي شويه وفي واحد قعد يقرب من حياه وبيدايقها بالكلام
حياة پخوفلو سمحت ابعد عني هبلغ عنك اداره الكليه
مسك ايديها الواد دا شافو مروان وجه بسرعه ووووووو
5
قرب منها الشاب ومسك ايديهاهو الجميل